jeudi 10 septembre 2015

جريمة اغتيال الناشط الحقوقي العراقي حيدر غازي


المدى برس/ذي قار


افاد مصدر في مديرية شرطة ذي قار، امس الاربعاء، بان الادلة الاولية بشأن مقتل الناشط المدني (حيدر غالب الربيعي)، تشير الى ان الحادثة ذات "طبيعة جنائية"، فيما لفت الى امكانية تحويل التحقيق الى مكافحة الارهاب في حال بروز ادلة تشير الى ان الجريمة ارتكبت على "خلفية سياسية".
وقال المصدر، في حديث الى (المدى برس)، ان "جريمة قتل الناشط المدني (حيدر غالب الربيعي) مازالت قيد التحقيق في مديرية مكافحة الاجرام كون الادلة الاولية تشير الى ان الحادثة ذات طبيعة جنائية".
واضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان "الجهات التحقيقية عدت حادثة مقتل الناشط المدني جريمة جنائية وفق الادلة المتوفرة حالياً"، لافتاً انه "اذا ماتوفرت توفر ادلة اخرى تشير الى انها ارتكبت على خلفية سياسية سيتم تحويل التحقيق الى مكافحة الارهاب وفقا لقرار قاضي التحقيق المختصة".
يشار الى ان مصدر في شرطة ذي قار، افاد، امس الاربعاء، (9،9،2015) ان دوريات الشرطة في محافظة ذي قار عثرت على جثة المواطن (حيدر غازي الربيعي) والذي يبلغ من العمر 35 عاما، ملفوفة بكيس وبطانية ومربوطة بحبل، قرب موقع المدينة الصناعية (30 كم جنوب الناصرية) وعليها اثار اطلاق نار في منطقة الراس واثار ضرب بآلة حادة، مبيناً ان القوة وجدت مع الجثة هوية تعريفية تعود للضحية صادرة من اتحاد الحقوقيين العراقيين.
ويعد المجنى عليه  حيدر غازي الربيعي والذي يحمل الجنسية الاسترالية اضافة الى جنسيته العراقية احد الناشطين في مجال التظاهرات المطلبية وقد كانت له مشاركات عديدة في التظاهرات الاخيرة التي انطلقت في ساحة الحبوبي وسط الناصرية ، كما يدير المجني عليه مكتباً لبيع وشراء العقارات وسط الناصرية.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire