شهدت المنطقة الصناعية مغوغة بطنجة يوم الاثنين 14 شتنبر 2015 نشاطا
نضاليا متميزا ، بعد الحضور المكثف لمناضلات و مناضلي أطاك طنجة لمساندة و مؤازرة
عمال شركة med paper المعتصمين أمام مقر الشركة التي
أفنوا صحتهم و عمرهم في العمل و الكدح داخل أسوارها. فأزيد من ثلثي مجموع عمال
الشركة متحدين و متكاثفين في معركة نضالية مصيرية ضد الباطرون الصفريوي المعروف
بانتمائه لعائلة ذات نفوذ في صفوف السلطة و مراكز القرار بشكل عام . مدافعين عن
كرامة العامل و الحد الأدنى من حقوقه و حرياته ، رافضين استهداف قوتهم و مصالحهم
من خلال عدم دفع الباطرون لمستحقات الصناديق الإجتماعية و ضمنها صندوق التقاعد
الذي توقف عن أداء مستحقاته منذ منتصف سنة 2012 ، و كذا مدافعين عن حريتهم في التنظيم
النقابي لما يوفره لهم من إمكانيات الاجتماع و النقاش و التداول في قضاياهم و تسطير
النقاط المطلبية التي تعنيهم و خوض النضال بشكل موحد لتحقيقها و صد كل هجوم على
حقوقهم المكتسبة أو ظلم أي واحد منهم.
بالإضافة إلى النقاش المستفيض الذي دار بين العمال المعتصمين و نشطاء جمعية
أطاك طنجة حول حيثيات الطرد الجماعي الذي تعرضوا له جراء تأسيسهم لمكتب نقابي و
مطالبتهم بأداء الباطرون لمستحقات صندوق التقاعد ، و الدور المتواطئ و المكشوف
لممثلي السلطة لصالح الباطرون عبر إخراج العمال من الشركة إلى خارجها و المحاولات
المتكررة عبر الوعيد و التهديد لفض الاعتصام ... تم تنظيم وقفة إحتجاجية مشتركة أمام مقر الشركة رفعت خلالها الشعارات المعبرة
عن مطالب العمال المعتصمين و المؤكدة على مبدأ التضامن النضالي و الوحدة العمالية
لمدة تزيد عن الساعة من الزمن ، تلتها دردشات متعددة حول مختلف القضايا العمالية و
تناول شاي الإستضافة الذي أعده العمال تعبيرا عن ترحيبهم و تفاعلهم الإيجابي مع
المبادرة الأطاكية.
كل التضامن مع عمال شركة med paperالمعتصمين
عاشت الوحدة العمالية.
عاش التضامن النضالي.
إلى الأمام
عاشت الوحدة العمالية.
عاش التضامن النضالي.
إلى الأمام
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire