وفاة طفلة بمصحة بلفدير بالرباط في تجربة طبية دون علم أبويها

توفيت الطفلة ندى زمان البريئة 12 سنة بمصحة بلفدير بالرباط بعد إستعمالها في تجربة 

طبية دون علم أبويها.

ذهبت ندى إلى المستشفى رفقة والديها يوم الجمعة صباحاً و هي تحمل حقيبتها المدرسية، لأنها كانت تعرف أنها ستجري عملية بسيطة على مستوى القلب لإغلاق ثقب لم تكتشفه إلاٌ قبل شهر و لا يؤثر على حياتها، وبعد تأكد الأسرة أن العملية إعتيادية تقام بفرنسا وكذا بالمغرب بواسطة أطباء فرنسيين.

لكن لم تكن ندى تعرف أو أسرتها أنها ستكون فأر تجارب لأول عملية سيقوم بها طاقم مغربي تحت إشراف الطبيب الفرنسي وأن العملية ستنقل مباشرة إلى كليات الطب بفرنسا و سويسرا و المغرب و على قنوات أجنبية و على  القناة الثانية المغربية . ومن أجل توفير الوقت الكافي للبت و التصوير تم رفع نسبة التخدير للطفلة مما تسبب في توقف ذماغ الطفلة، و توفيت نهائيا الخميس في الواحدة زوالاً.

و  حالة هذه الطفلة تنضاف الى بقية الوفيات العديدة داخل المستشفيات المغربية  بسبب الاخطاء والاهمال جعل حجم ضحاياها في تزايد مستمر مخيف،واصبح هذا الواقع الماساوي  بالمستشفيات يفرض نفسه من اجل التحرك الخطر الذي يهدد الحق في الحياة، و الاحتجاج على قتلة الطفلة البريئة ندى،  بهدف حماية أرواح الأبرياء الذين يقعون ضحية لأطباء بدون شفقة أو رحمة.

مصطفى الحوزي