mercredi 27 avril 2016

الافراج عن أصغر أسيرة فلسطينية من السجون الإسرائيلية



أطلق الكيان الصهيوني يوم الأحد 24 ابريل 2016 سراح الطفلة الفلسطينية "ديما الواوي" البالغة من العمر 12 عاما وذلك بعد ان قضت شهرين في السجون الصهيونية بتهمة التخطيط لطعن صهاينة. 
وجرى ترحيب حار  لديما في قريتها حلحول القريبة من الخليل بالضفة الغربية المحتلة، وسلمت السلطات الصهيونية " ديما الواوي "للسلطة الفلسطينية عند حاجز جبارة (غربي مدينة طولكرم) حيث كان ذويها في انتظارها.

من رنا شحاتيت

يستمر مسلسل الإحتلال في عرضه مزيداً من فيدوهات اعتقال قاصرين وأطفال بحجج مفبركة "محاولة طعن".
في التاسع من شباط على مرآى وسائل الإعلام مشهد اعتقال الطفلة ديما الواوي ،والتي جرى اعتقالها قرب مستوطنة كرمي تسور المقامة على أراضي حلحول شمال الخليل.
فديو آخر تداولته وسائل الإعلام يُناقض ما ادعاه الإحتلال ، فـ ديما كما ظهر كانت بعيدة عن الجنود ولم تقترب أصلاً منهم ، بل وضعت حقيبتها أرضاً ،كبل جنود الإحتلال يديها وأغلق عينيها بعدما أجبرها أن تفترش الأرض.
ديما الطفلة التي لم ترف عليها النسمة الثالثة عشرة من ربيع حياتها المولودة 20-11-2003م ، أي 12 عاماً  وشهرين.
في بداية اعتقالها قدم مدعي الإحتلال بتحويل الطفلة لمركز اجتماعي تابع لوزارة الشؤون الإجتماعية ،مع دفع غرامة مالية بقيمة 8000 شيكل ،و إلزام عائلتها بالتوقيع على كفالة بقيمة 25 ألف شيكل.
عائلة الطفلة تعيش حالة من القلق المستمر يقول والدها اسماعيل الواوي "إننا بالليل لا نعرف النوم ،لا أنا ولا والدتها أخواتها يسألن باستمرار عنها ، حتى أننا نبكي أحياناً بالليل".
يُتابع لدنيا الوطن"تحدثنا للمحامي أننا نرفض وضع ديما في البيت الآمن إما أن تعود الطفلة للمنزل أو يتم أسرها".
ديما تم تحويلها منذ أسرها إلى سجن هشارون بتهمة الشروع في القتل.
يُعلق المحامي طارق برغوث ،أنه يسخر من هذه الرواية البعيدة عن الواقع ،موضحاً أنه لا يوجد عقل بشري سليم تمر عليه هذه التفاهة ،وطفلة بهذا العمر لا يمكن أن تقوم بعمل كهذا.
محمد الواوي شقيق ديما"التحقيق تم في غياب والدها ، والإحتلال يسعى لفبركة تهمة للطفلة وإجبارها على الإعتراف أو التوقيع على تهمة تم تلفيقها خاصة أن الطفلة لا تستطيع قراءة الورقة بالعبرية".
أشار برغوث أن النيابة تعتمد على اعترافات الواوي خلال التحقيق علماً أنها حرمت من تواجد أحد ذويها خلاله ولم تلتق بالمحامي " وهذا تجاوز علني لكل اتفاقات حقوق الأطفال التي تعطيهم حق تواجد أحد من أسرهم ووجود محامي خلال التحقيق معهم".
يحرم الإحتلال ديما حقها في مقعدها الدراسي وألعابها التي تشاركها مع شقيقاتها ،تصف الأخيرة ديما بالهادئة والذكية ،تقول لينا الواوي شقيقة ديما "كثيراً ننادي عليها وهي غير موجودة حتى أن أختي الصغيرة التي لم تتجاوز سنتين تتحدث وهي نائمة  أين ديما ، أخذوها اليهود".
أصدرت محكمة الإحتلال في عوفر الخميس قرارً بالسجن بحق الطفلة ديما اسماعيل الواوي بأربعة شهور ونص مع التزام عائلتها بدفع غرامة مالية بقيمة 8000 شيكل.
غيب الإحتلال ديما عن ألعابها وكتبها ويجبرها أن تغيب المزيد حتى تلتحق كصديقاتها بصفها ، حالها مثل كثير من الأطفال الفلسطنين الذين زج بهم الإحتلال خلف القضبان دون حجة أو دليل.
هذا  وبين برغوث لدنيا الوطن أن المعتقلة القاصر الواوي تعتبر أصغر أسيرة فلسطينية في سجون الإحتلال.
مضيفاً " أن الطفلة لا تدري ماذا يدور حولها رغم محاولات التفسير بكل الأساليب إلا أنها تردد " بدي أروح على الدار".
أكد برغوث أنه يجب إدراج اسم الطفلة الواوي بموسوعة غينتس كأصغر أسيرة تتواجد داخل سجون الإحتلال اثنا عشر عاماً وشهرين وربما على مستوى العالم.







Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire