vendredi 9 mars 2018

توقيع كتاب " ثورة لم تكتمل" لامحمد التوزاني بباريس



تغطية حول توقيع كتاب" ثورة لم تكتمل" لامحمد التوزاني بباريس


نظم حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بباريس حفل توقيع كتاب " ثورة لم تكتمل" للمناضل امحمد التوزاني وذلك يوم 3 مارس 2018. وقد جاء اللقاء متزامنا مع الذكرى الأربعة والأربعين لانتفاضة 3 مارس 1973 المسلحة والتي قام بتنظيمها مناضلو الاتجاه المسلح للاتحاد الوطني للقوات الشعبية.
وبعد ترحيب مسير الجلسة الرفيق محمد لشهب عضو الكتابة الإقليمية لفدرالية أوروبا بالحضور المتميز والنوعي وفي مقدمتهم البشير بنبركة وبعض رفاق التوزاني محمد نافع المعروف بالطيب، إبراهيم او شلح، أحمد بلا، وحياة برادة " زوجة الفقيد عبد الغني بوستة، ومناضلات ومناضلين من اليسار المغربي في باريس. ذكر بطبيعة المناسبة (انتفاضة 3 مارس 73) التي تعتبر محطة مهمة في التاريخ السياسي المغربي، وتاريخ الحركة الاتحادية الأصيلة، وبأن الرفيق التوزاني كان واحد من زعماء الحركة ويدرك جيدا تفاصيلها وتطوراتها. لذا وبحكم التقليد الطليعي في الاعتراف بالمناضلين، يقوم اليوم الحزب بباريس بتنظيم اللقاء مع الرفيق امحمد التوزاني.
بعدها تسلم الرفيق التوزاني الكلمة ليقدم تحيته وشكره لكافة المناضلين الذين ساهموا في إنجاح هذا اليوم وشكر الحضور مبديا سعادته بهذا الاحتفاء. وقد جاء في كلمته أن" ثورة لم تكتمل" الذي عانى كثيرا من أجل كتابته بحكم وضعه الصحي، فقد قام بجرد تفاصيل قد لا تعرف لدى العامة سواء تلك المتعلقة بكواليس التنظيم المسلح أو الكفاح الفلسطيني. و قد قال كل ما لديه طبعا مع بعض التحفظ في بعض الاحداث التي تتعلق بأشخاص محددين، و ختم بكونه التزم كتابة ما يراه حقيقة و إن اختلف مع البعض في وجهة النظر حول التنظيم والاحداث التي عرفها الكفاح المسلح.
بعدها أعطيت الكلمة ليوسف الطاهري والتي حاول فيها القيام بتقديم عام للكتاب في سبيل قراءة متأنية لمضامينه، فقد ذكر في البداية بشخصية المناضل التوزاني بوصفه قائد مناضل عرف بالشهيد الحي وسمي بعشرات الأسماء الحركية مما جعله هدف رصاص النظام لمدة طويلة، ثم تساءل عن جنس الكتاب هل هو سيرة ذاتية أم مذكرة وخلص إلى انه يجمع ما بين الجنسين، يكونه تناول في عدة محطات معطيات تتعلق بذاته وخاصة في سرده ظروف نشأته وطفولته وتكوينه الدراسي وهذا يأتي ضمن السيرة الذاتية لأنه يتمحور حول ذات الكاتب ثم قام بالتذكير بعدة محطات تاريخية سواء المتعلقة بالمغرب والاتحاد الوطني للقوات الشعبية أو تلك المتعلقة بأحداث في المنطقة المغاربية والعربية وذلك م يدرج ضمن كتابة جنس المذكرة لانه يتناول شروطا موضوعية، مما يجعل الكتاب وثيقة تاريخية تؤرخ لمرحلة سياسية تمتد من الاستقلال إلى أواسط التسعينات. وقد تناولت قراءة يوسف الطاهري كذلك عدد من محطات الكتاب وندرجها بشكل عام في ما يلي: تقديم
1) ملاحظات حول الكتاب
- في جنس الكتابة سيرة ذاتية أم مذكرة؟
- الكتاب وثيقة تؤرخ لمرحلة سياسية
2) التكوين الدراسي و الفكري
النشأة والطفولة
في التكوين الدراسي والفكري
العراق المحطة الانتقالية
3) سوريا موقع التكوين العسكري والسياسي.
الالتحاق بالكلية العسكرية بسوريا
هزيمة 67 – أيلول الأسود
4) ) الجزائر بداية التدريب من أجل الكفاح المسلح
اللقاء بالبصري وبداية التدريب
5) العودة إلى سوريا ومعسكر الزبداني
معسكر الزبداني
المقاومة الفلسطينية سنة 1969
6) ليبيا بداية التحضير للثورة
إذاعة التحرير
معسكر السواني
انقلاب 16 غشت 72
اختطاف الحسين المانوزي
التحضير للانطلاق 3مارس
7) الجزائر حمام بوحجر وبداية عهد جديد للتنظيم
بعدها أعطيت الكلمة للحضور والتي طرحت في إطارها عدد من الأسئلة خاصة من قبل من عاشوا تجربة الرفيق التوزاني، مهما المناضل احمد بلة الذي قدم اعتقل بسبب التنظيم وقدم نقدا شرسا لقيادة التنظيم بكونها قامت بإيهام المناضلين بكون التنظيم قوي وقادر على إنجاز الثورة، وذلك ما اتفق معه عليه الرفيق التوزاني عندما أجاب ان التنظيم لم يكن ديمقراطيا وهذا هو سبب فشل الثورة واليسار بشكل عام.
وقد تدخل إبراهيم اوشلح الذي كان مرافقا للتوازني في إذاعة صوت التحرير بليبيا، وذكر بعض اختلافاته مع ما جاء به كتاب " ثورة لم تكتمل" معتبرا أن الكتاب مهما في التأريخ للتنظيم ويستوجب نقاشا لائقا به كمذكرة لمناضل ساهم في الأحداث. 
كان اللقاء والنقاش شيقا لولا ضيق الوقت لا ستمر طويلا.

بعدها قام الرفيق التوزاني بتوقيع كتابه. 

يوسف طاهري





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire