lundi 26 mars 2018

تدوينة لناشطة حراك الريف وردة العجوري من أجل الحق في حرية التنقل



وانا عائدة من تماسينت برفقة خالة المعتقل ناصر الزفزافي ، حفيدتها، وام المعتقل المفرج عنه"امين"، تم توقيفي مرتين رغم أنني احترمت قوانين السير ،السرعة وحزام السلامة ... :
-الأولى من طرف الدرك ، في الطريق الرابطة بين تماسينت وامزورن ، ليسالونني وكأنني نزلت من القمر لأول مرة:
-من أي بلاد انت ؟ ؟ ؟

-أما الثانية فمن طرف الشرطة ، أشارت بالوقوف جانبا قبل علامة قف، لطلب أوراق السيارة ، وفحصها والاستشارة هاتفيا وزيد وزيد....لمدة تقارب نصف ساعة.....لدرجة خوف وبكاء الطفلة الصغيرة....
لقد فقدنا أبسط الحقوق يا وطني....ولم أكن أظن ابدا اننا سنحرم أيضا من الحق في حرية التنقل.....والحق من استقبال البريء الذي سجن ظلما ، والحق في الابتسامة لحريته....ولو أن هذه الابتسامة كانت للحظات......
لم أكن أظن ابدا يا وطني ، أنني ساسال في بلدي : من انت.....!!!!!
Warda El Ajjouri


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire