samedi 31 mars 2018

رسالة عزيز عقاوي إلى القوى الديمقراطية، التقدمية، اليسارية المغربية


رسالتي إلى القوى الديمقراطية، التقدمية، اليسارية المغربية ( من القلب وبكل عفوية)
الجبهة الديمقراطية التقدمية المغربية تخوض امتحانات التاريخ والجغرافية والعلوم السياسية ..! فلا مناص لها من التفوق ....أو هو الاندحار النهائي ..!
أيتها الرفيقات ؛ أيها الرفاق الأعزاء .
بداية أود أن أعبر لكم، ولي، عن تفاؤلي الجميل اتجاه المبادرة التي أسعدت الكثير من اليساريات واليساريين والمواطنين الشرفاء وأقول لكم : 
اليوم وقد التأمتم كقوى على مستوى القيادات الوطنية، بعدما استشعرتم خطر الطوفان المخزني الرجعي الزاحف على الأخضر واليابس ...

اليوم وقد اجتمعتم كقوى على مستوى القيادات، بعدما بدأت جحافل الدولة العميقة تدك الأسوار الخارجية لما تبقى من سياج الأنفة والكبرياء الديمقراطي اليساري التقدمي ...
اليوم وقد التقيتم كقيادات وطنية، بعدما بدأت الطلائع الاولى من جيوش الدولة العميقة تتسلل إلى غرف نوم قياداتنا؛ تحدد توقيت النوم، وتوقيت المضاجعة، وحتى توقيت القيلولة المسائية ...
الآن وقد يبدو أنكم استوعبتم واستوعبنا جزء من الرسائل المباشرة، أما الرمزية فقد فظلتم بخبرتكم وحكمتكم السياسية تجاهلها جهلا، هل ستكونون في مستوى قيادة معركة رد الاعتبار، والدفاع عن آخر معاقل الكرامة الإنسانية؟! أم أن الجدل المقلوب للتاريخ اليساري سيتحرك مرة أخرى، قيادة وقواعد، ليفرق بيننا السبل، على إيقاع "البولوميك" العقيم الذي نتفوق فيه بامتياز على بعضنا البعض ؟!
نهاية أقول لكم، كونوا في مستوى المهمة التاريخية الملقاة على عاتقكم ...
شخصيا ليس لدي أدنى استعداد لتحمل المزيد من التشجنات والمزايدات الطفولية، ولأن سقف الوطن ضاق درعا بتشققات جدراننا المهترئة..!

من مناضل يساري ميداني سئم الشتات، ويتطلع لوحدة يسارية على أرضية : وحدة /نقد / وحدة.
عزيز عقاوي
خنيفرة بتاريخ 31 مارس 2018

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire