samedi 4 janvier 2020

على هامش زيارة كاتي بيري او من معها من البرلمانيبن الهولانديين / عبد الوهاب التدموري



في شان زيارة كاتي بيري او من معها من البرلمانيبن الهولانديين
عندما عقد الحزب الاشتراكي الموحد ندوته بالحسيمة في شان الحراك والمعتقلين كنت ممن كان موقفه واضحا ومؤيدا . بل ناشدت الجميع الحضور من اجل انجاح هذا النشاط حتى نرفع الحصار على الاقليم ونعيد ملف معتقلي الحراك الى الاضواء من جديد.
لكن اليوم وبعد اضطلاعي على برنامج زيارة الوفد الهولندي للحسيمة وهو البرنامج الذي وضع لمساته البعض ممن هم محسوبين على الدموقراطيين المغاربة بهولاندا الذين يبدو انهم لازالوا يمارسون تاثيرهم على بعض عائلات معتقلي حراك الريف. وانهم لا زالوا متمادين في موقفهم السلبي من العمل الديموقراطي المنظم و عزل المعتقلين وعائلاتهم عن بيئتهم الطبيعية بالحسيمة وبما تحفل به من فعاليات مناضلة كدفاع وهيئات حقوقية وسياسية ونقابية وجمعوية ولجنة دفاع الذين عانقوا ملف الحراك ومعتقليه منذ انطلاقته.وان هؤلاء فقط مطالبون بتأثيث المشهد للوفد الزائر من هولاندا والرباط والدارالبيضاء عبر ما اعتبر لقاء مع المجتمع المدني وليس لهم اي مكانة في التنسيق والترايب القبلي للزيارة كما كان الشان مع رفاقنا في المركز
وانهم لازالوا يتعاطون بنفس الانتهازية عندما اقصوا جميع هذه الفعاليات المحلية و استدعوا فعاليات وطنية التي نعتز بها كذلك وذلك ليس ايمان منهم بدورها في الترافع على الملف بل فقط من اجل توفير الحصانة للوفد الزائر. حتى وان كانوا دكاكين حسب ما يروجونه من خطابات عدمية.
هنا اقول بشكل صريح ايضا ودون ان اذهب بعيدا في طرح الاسئلة المستفزة : الزيارة لا تعنيني في شيء رغم اني اتمنى لها النجاح والتوفيق ان هي قادرة على اطلاق سراح معتقلي الحراك بالريف وباقي معتقلي الوطن ولو ان هذا الاستقبال كان ليعدو مفيدا اكثر لو تم في الرباط التي تمتلك الآن مفاتيح حل الملف.
Abdelwahab Tadmouri

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire