vendredi 30 septembre 2022

حركة الترجمة في الثقافة العربية تستحق الإحتفاء و الإعتزاز/ محسن الرملي


بمناسبة اليوم العالمي للترجمة
بعد الشكر والامتنان والمحبة لكل المترجمين، وأنا منهم ، أود تأشير شوية ملاحظات سريعاً:
*إننا نشهد في ثقافتنا العربية حركة ترجمة رائعة وكبيرة غير مسبوقة تستحق الاحتفاء والاعتزاز بها حقاً، بل صارت تتفوق على العديد من حركة الترجمة في ثقافات أخرى، كماً ونوعاً ومواكبة للجديد.
*إن أغلب ما نترجمه هو أعمال أدبية تقابلها شحة في الميادين الأخرى ومنها العلمية.
*إن توافر برامج الترجمة الإلكترونية، ومنها غوغل، قد تسبب بتسرب الكثير من ترجمات متسرعة مشوهة مغشوشة، بحيث صار القارئ يتردد باقتناء الترجمات، إذا لم يكن واثقاً من اسم المترجم أو دار النشر.
*إن كثرة الأعمال المترجَمة الجيدة صارت تزاحم الأعمال المكتوبة بالعربية أصلاً وعلى حسابها إلى حد ما.
*ربما نحتاج إلى إقامة المزيد من ورش تعليم الترجمة كما نفعل الآن مع ورش الكتابة الإبداعية.
*الترجمة شريان حيوي لأية أمة تحرص على النمو ومواكبة عصرها، لذا فعليها ألا تتوقف عن ابتكار ودعم المشاريع الكبيرة المتعلقة بالترجمة.

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire