لمدة 12 ساعة وهم يربون الأمل بإمكانية الانتصار للعدالة والحكمة والحكم ببراءة رضوان القسطيط.
لمدة 12 ساعة وهم ينشدون الحرية بحناجرهم، بشعاراتهم، وبتوقهم لمغرب الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
لمدة 12 ساعة وهيئة الدفاع ترافع، تحاجج، تقدم الدليل تلو الآخر على بطلان التهم الموجهة لرضوان القسطيط وغياب اي مسوغ للمتابعة أو للحكم الابتدائي القاسي الصادر في حقه.
لكن، كل الآمال تحطمت على صخرة الاستبداد وإرادة تكميم الأفواه وسجن مناهضي التطبيع وقمع حرية التعبير. فصرخات الأب كانت كافية لتعبر عن المرارة التي تجرعها عشرات المتضامنين والمتضامنات الذين رابطوا كل تلك الساعات سواء داخل قاعة المحكمة أو في الساحة المقابلة لها، وهم يتلقون الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف والقاضي بتأييد الحكم الابتدائي.
مؤلم أن يستمر الزج بخيرة شباب وأبناء هذا الوطن في السجون فقط لأنهم عبروا عن آرائهم بالتدوين والاحتجاج والتظاهر، ومؤلم أكثر أن يستمر الزج بالوطن في غياهب الاستبداد وقمع وتكميم الأفواه.
كريم الخمليشي
https://www.facebook.com/share/p/1H7pCMttT8/
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire