لم تحتمل واشنطن صوت الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو.
ألغت تأشيرته على عجل، وأمرته بمغادرة نيويورك، ووصمته بـ"المتهوّر والمحرض".
أما الخارجية الأمريكية، فاتهمته صراحة بأنه دعا جنودها إلى عصيان الأوامر وحرّض على العنف.
لكن بيترو قال ما لم يجرؤ غيره على قوله.
لم يكتفِ بالشعارات، بل ربط القول بالفعل، وأعلن نفسه أول المتطوعين في جيش شعبي لتحرير فلسطين.
وفي الوقت الذي كان فيه الزعماء العرب يرفلون في فنادقهم الفاخرة، كان بيترو في شوارع نيويورك، بين الجموع، يهاجم إسرائيل وأمريكا معًا… في قلب دارهم، وعلى مسامعهم.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire