mercredi 11 décembre 2013

اختطاف الإعلاميّة والناشطة الحقوقية رزان زيتونة وفريق عملها بدمشق




بيان

رزان زيتونة أكبر من أي اختطاف..، فأطلقوا سراحها
تلقينا نبأ اختطاف الإعلاميّة والناشطة الحقوقية رزان زيتونة وفريق عملها إضافة إلى زوجها وائل حمادة، و الناشطة سميرة الخليل في دوما( 40 كم شرق دمشق)اليوم (الثلاثاء 10- 12 -2013( من قبل ملثمين مجهولين..هذا وقد أشار البعض اصبع الاتهام إلى القوى الإسلاميّة الراديكاليّة العاملة في تلك المناطق.
وويذكر أن رزان زيتونة هي من الناشطات السوريّات اللواتي انخرطن منذ يوم الأول للثورة بالروحيّة السلميّة مستخدمة كل الآليات والوسائل السلمية اللاعنفيّة، حيث كتبت تقارير وتحقيقات صحفيّة عدة وهي في داخل صفوف الثوار-نشرت أغلبها في الصحف العربيّة كجريدة الحياة اللندنيّة- إضافة إلى إنها تدير مكتب توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، ونتيجة نضالها التي تبدأ فعليّاً منذ "ربيع دمشق" عانت العذاب والمشقة وبقيت متوارية عن الأنظار إلى أن تبين وجودها في ريف دمشق قبل اشهر، كما انها تلقت العديد من التهديدات من النظام من جهة، ومن بعض التنظيمات الإسلامية من جهة أخرى.
يدين" برجاف" هذا الاختطاف ويعتبره "عمل غير مسؤول وغير مبرر" كون رزان هي مقدامة الثورة، ورفضت أن تترك البلاد وقبلت أن تعيش مع مأساتها في كل تفاصيلها وينبه(برجاف) القوى الثورية العاملة والفاعلة على الأرض أن تعمل على إطلاق صراح الإعلاميّة الثائرة والحقوقيّة رزان زيتونة بأقصى السرعة وذلك لأنّ السوريين بحاجة إلى رزان وأمثالها.
برجاف
هيئة رصد والتوثيق وانتهاك حقوق الصحفيين الكُرد والسوريين.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire