vendredi 18 juillet 2014

رسالة من المعتقلة السياسية وفاء شرف من داخل السجن المدني بطنجة




رسالة من المعتقلة السياسية وفاء شرف الى رفاقها ورفيقاتها من داخل السجن المدني بطنجة سات فيلاج

رسالة من رفيقتكم وفاء شراف

رفيقاتي رفاقي انني أنتمي الى القهر والعار والاستغلال الذي نتعرض له كمناضلات. اعتقالي، رفيقاتي رفاقي؛ جاء لكوني مناضلة حقوقية ولانتمائي السياسي لحزب النهج الديمقراطي، وتشبتي بالنضال الى جانب العاملات والعمال، هذه الفئة المهمشة المستغلة، العاملة في ظروف القهر والاستبداد والاستغلال المزدوج الذي تعانيه بالخصوص المرأة العاملة، الطرد التعسفي الجماعي والفردي،و الحرمان من الضمان الاجتماعي .......الخ.
 اعتقالي لم يكن مفاجئة لي لأن النظام المخزني منذ الوهلة الأولى اي منذ اختطافي وتعذيبي جسديا ونفسيا ،كان هدف النظام المخزني تلميع صورة المغرب، والنية المسبقة لهم بقلب الحقائق حتى قبل البدء في التحقيق في الموضوع.
 رفيقاتي ريفاقي؛ من قلب سجون الذل والعار ارسل لكم كل التحايا والتقدير والاحترام، وبالخصوص هيأة الدفاع من مختلف المواقع كل واحد باسمه ولكل الهيئات الحقوقية والسياسية ،تحية لكل المعتقلين السياسين القابعين في سجون النظام السيء الذكر، ومعتقلي حركة 20 فبراير المجيدة. اموت من داخل زنزانتي أرفع شارات النصر والافتخار، وأن تصل تحيتي للرفيق المعتقل اسامة .
تحية لشباب  تحية لرفيقاتي ورفاقي في النهج الديمقراطي والشبيبة المكافحة 20 فيراير،احي كل من تضامن معي من بعيد او قريب ،تحيه الفخر والاعتزاز بعائلتي .
عانيت الألم والانهزام والمرض والنهيارات والتفكير في الانتحار بعد تعذيبي واختطافي وهذه ليست مزاعم كما يؤولها النظام المخزني، غرضهم من الوهلة الأولى التنازل عن اقوالي وتكذيبيها ،وأنها مزاعم من الخيال.
 رفاقي؛ مبادئي وأخلاقي الحقوقية والسياسية التي تشبعت بها حزب النهج الديمقراطي لا تسمح لي بخلق مزاعم كما روجوها.
 أؤمن بالدافع الأساسي في هذا الوطن الجريح ليبقى كل صوت حر نادي بالكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة.
 تشبتي بالنضال الي جانب عاملات وعمال طنجة، ولانتمائي السياسي، هو الدافع الأساسي لهذا النظام القمعي لاسكاتي صوتي وتجريدي من اسمي وأصبحت رفيقتكم وفاء شراف رقما من الأرقام انتهكت كل قواي في هذه المرحلة الأخيرة من الاختطاف الى حد هذه الساعة وأنا داخل هذه الزنزانة بالرغم من معاناتي من أزمات وانهيارات حادة وكنت تحت العلاج الطبي وشهادات ثتبت ذلك، مع ذلك تعذيب وحشي لا يراعي أبسط الشروط الانسانية ويتنافي مع الواثيق الدولية لحقوق الانسان والموقعة من طرف المغرب.
 ثم طبخ ملف من ملفات هذه الدولة المخزنة وتهم واهية وماهي الا مؤامرة من المؤامرات التي تحاك ضد المناضلين الحقوقين والسياسين الرافضين لهذا النظام المخزني ومناضلي النهج الديمقراطي تحت وطأة الارهاب والتعذيب البوليسي والنفسي.
تحية خالصة من رفيقتكم
وفاء شراف




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire