samedi 30 juin 2018

استعانة الاجهزة العمومية بالبلطجية لقمع الاشكال الاحتجاجية بطنجة



كما كان متوقعا وتلبية لنداء الاحتجاج والتضامن مع المعتقلين السياسين بمختلف زنازن الوطن الجريح، حج الى ساحة الامم بطنجة عدد من الجماهير الشعبية الغاضبة من الاحكام الانتقامية والجائرة التي طبخها القضاء المخزني ضد قيادة الحراك الشعبي للريف القابعين بسجن عكاشة بالبيضاء وبعدد من السجون الاخرى مساء يوم  السبت 30يونيو 2018.
كما العادة وانسجاما مع الطبيعة القمعية للنظام المخرني جيش مرة اخرى اجهزته القمعية النظامية من بوليس سري وعلني وقوات مساعدة وقياد وشيوخ ومقدمين وعناصر استخباراتية واجهزته الغير النظامية كبلطجية ممثلة في عدد من بائعي المخدرات وذوي السوابق الاجرامية ،ومع بداية التحاق بعض المناضلات والمناضلين بوسط الساحة قبل موعد انطلاق الوقفة بدقائق ،شرعت هذه الجحافل القمعية في الاستفزاز والضرب والسب ونشل الهواتف في محاولة لنشر الرعب والترهيب ،ومع توالي الدقائق وازدياد عدد الحضور وصمود المناضلات والمناضلين ورفع الشعارات ازداد كذلك عدد الجحافل القمعية ليفترق المحتجين في مجموعات هنا وهناك رافعين الشعارات منددة بالقمع والمنع ،ليستمر وضع الكر والفر بالساحة وجوانبها لازيد من ساعة من الزمن. 
ولقد اصيب عدد من المحتجين والمحتجات جراء هذا التدخل القمعي وخصوصا من طرف تدخلات اعوان السلطة و البلطجية والبوليس السري وتم سرقة ونشل هواتف وامتعة بعض المحتجين /ت. 
ملحوظة :لقد دأبت الاجهزة القمعية ومهندسيها بطنجة خصوصا منذ ايام الإنتفاضة ضد غلاء فواتير امانديس الى الاستعانة وتسخير البلطجية بشكل قوي ضد جميع الاشكال النضالية بالمدينة وقمعت وافشلت عدد من الاشكال الاحتجاجية ،هذا ما يتطلب في اعتقادي بلورة خطط وتاكتيكات للتصدي لهذا الاساليب القمعية وفضحها والصمود والتشبث بحقنا في التعبير والاحتحاج والتظاهر .
Mourad Essabiri












Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire