mardi 23 avril 2019

المسؤولية الحكومية عن موت مأساوي لشاعر بعيد الكتاب بتطوان؟ خالد الريسوني


أنا أتساءل: وبعد العزاء والجنازة، ما مصير الأسرة المفجوعة التي كان الفقيد معيلها الأول؟ ماذا ستقدم وزارة الثقافة المغربية المنظم الأول حاليا لعيد الكتاب، وشركاؤها عمالة إقليم تطوان وبلدية تطوان، وحتى وزارة التربية الوطنية التي كان يشتغل بها الفقيد؟ ألا تستحق أسرته الصغيرة على الأقل التمتع براتبه كاملا باعتباره كان يقدم خدمة للوطن وللثقافة الوطنية وللشعب المغربي قاطبة، باعتبار العمل الذي كان يقوم به يدخل في إطار الواجب الوطني والتضحية الجسيمة في سبيل الوطن؟ هذا هو السؤال المركزي الآن الذي نحن ملزمون بدعمه، وحث المسؤولين عن مصير هذا الوطن عليه... وأولهم وزير الثقافة ووزير التربية الوطنية ووزير الداخلية ورئيس الحكومة لتخفيف الألم والجرح الذي تعاني حرقته هذه الأسرة... 
ولن يرتاح بالنا كمثقفين وكتاب وشعراء دون تحقق هذا المطلب... وذلك أضعف الإيمان... أن تنال الأسرة الرعاية الكاملة من طرف الدولة باعتبارها المسؤول الأول عن حيوات الناس الذين يقدمون خدمات جلى للوطن... 
نحن ننتظر مبادرة هذه الأطراف الحكومية المسؤولة عن موت شاعر بشكل مأساوي، وإذا تقاعست يجب أن نرفع للجهات العليا ككتاب وشعراء وباحثين ومؤسسات ثقافية ملتمسا نطالب فيه بهذا الحق، بل سنوجه الالتماس كداعمين لهذا المطلب إلى ملك البلاد... 
أرجو أن يعمم هذا الملتمس بنشره من طرف الجميع في كل مواقع التواصل الاجتماعي... 
وشكرا لكم على تفاعلكم الإيجابي...

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire