jeudi 28 mai 2020

لا استطيع التنفس! الاسود وصمة عار




لا استطيع التنفس!

الاسود وصمة عار. نحن ندفع ثمن الجرائم التي لا نعرف عنها شيئا. تحصل على المظهر السيء فقط لتبدو مثلك.
عودة الاطفال من المدرسة مع الدموع في اعينهم لانهم لا يستطيعون فهم هذا الوصم.
يقولون اننا كسالى، واننا لا نحب العمل. لكنهم يرفضوننا عندما نبحث عن عمل. يسمح لنا في الغالب بالعمل على الوظائف السوداء. (عمل المنزل، وظيفة الرعاية، الامن، حراس الجسم).
نحن اقل ما يجب النظر في الاسكان والدعم الاجتماعي. لكنهم يدعون اننا نستفيد من نظامهم الاجتماعي.
نحن واطفالنا نجد صعوبة في الذهاب الى الحديقة العامة ؛ خوفا من ان يرفض الاطفال الاخرين اللعب معهم.
في الكلية، يقال لنا اننا لا يمكننا الحصول على شهادة ؛ ويحاولون دفعنا. مقعد يشغله افريقي، مهجور تماما من قبل الاخرين. عندما نذهب الى المطعم، نقلق ان لا يجلس احد على طاولتنا، نحن وحيدون، حتى عندما يمكننا رؤية الكثير من حولنا.
نحن ضحايا الحرب والرق والاستغلال وسوء المعاملة والعنف والركود والتخلف. اذا لماذا الضحية هي المذنب؟ استغلوا اسلحتهم التي كانت اكثر تطورا من الاقواس والسهام التي يمتلكها الرجال الافارقة. لقد عطلوا افريقيا - فكريا وجسديا.
لم تكن افريقيا حرة ابدا ؛ لم يكن هناك اعتذار عن تدمير ارضنا ومجتمعنا وشعبنا. لم يبذل اي جهد لاعادة بناء ما افسده، وفقد احترام الذات، واستبدال الوصم باحترام وكرامة.
يولد الاطفال الافارقة في مجتمع يحد املهم في تحقيق مستقبل مشرق بسبب الافتقار الى الاحتياجات الاساسية مثل الغذاء والمستشفيات والمدارس والمنازل اللائقة.
انهم يبقون الامل الوحيد في الحصول على حياة افضل، والتي يعتقد الكثيرون انه السفر الى اوروبا او امريكا.
يشتكي الغربيين من قدوم الافارقة الى بلدانهم، ولكن لا احد يتساءل لماذا يبقى السياسيون الافارقة صامتين ولا يفعلون شيئا حيال سبب هذه الهجرة الجماعية.
يواصل الغرب دعم الزعماء الافارقة بدفع رواتب السياسيين شهرية للاستمرار في استغلال الارض وترك شعبهم في حالة فقر.
رايي هو،- اذا سرقت من جارك لتصبح غنيا، سيذهب جارك دائما الى بوابتك للحصول على الطعام، كما هو من طبيعة الانسان ان يسعى من اجل البقاء.
اوقفوا القتل الجسدي والعاطفي للاشخاص الافارقة / السود وارضنا ومواردنا...
استيقظ اوه افريقيا!!!
معا نحن اقوياء، معا يمكننا بناء ارضنا.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire