mercredi 6 mai 2020

ضرورة تقييم موضوعي أولي لمردودية ونجاعة التعليم عن بعد


جابر الخطيب:
عند الإعلان عن إجراءات الحجر الصحي الذي فرض على التلاميذ والطلبة المكوث بالمنازل، ومتابعة التعليم عن بعد عبر وسائط عدة، حيث خصصت قناة تلفزية لإلقاء الدروس...، وخرجت الوزارة المعنية لتعلن "جهوزيتها واستعدادها القبلي حتى تستمر العملية التعليمية بنفس الفعالية والمردودية المتوخاة.
مرت حوالي شهرين- مدة الحجر- مما يفرض تقييم موضوعي أولي لمدى مردودية ونجاعة التعليم عن بعد من قبل الجميع، أساتذة، أولياء، أطر، جمعيات آباء...
وبعيدا عن الصور الجاهزة التي تؤثث بها القنوات التلفزية لأسر وهي تسهر على مرافقة أبناءها عند التعليم عن بعد ، وإعلان الوزارة عن نجاح العملية، وجب كشف الخلل المرافق لهذه العملية حيث بدأت الكثير من الأصوات المواكبة تعلن عبثية التعليم عن بعد وعدم جدواها..
وبتتبع بسيط لسيرهذه العملية انطلاقا من تجربة أساتذة منخرطين في العملية وأسر مرافقة لأبنائها تم الوقوف على مجموعة من الملاحظات:
-أغلب الأساتذة يفضلون التواصل عبر الواتساب بنسخ دروس، أو فيديوهات، والقليل جدا من يشتغل ببوابة مسار التي تتيح إنجاز درس بشكل تفاعلي بين الاستاذ والتلاميذ.
- حسب مجموعة من الأساتذة الأصدقاء تبقى استجابة نسبة التلاميذ ضعيفة، وغير منضبطة، وتكاد تنعدم الاستجابة والتفاعل بالعالم القروي.
- مجموعة من المدارس الخاصة أقصت التلاميذ من الاستفادة من العملية ممن لم يؤدون واجب شنر المدرسة، حيث منعوا من الولوج وتم إقصائهم لحين تأدية مصاريفالمدرسة.
هو موضوع للنقاش والتفاعل                          
Jabiri Khatib
  

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire