من فعاليات الأحزاب اليسارية الأميركية للتضامن مع كوبا

 

حزب التحرر والإشتراكية يطلق حملته تحت شعار : أيام للعمل: شعب الولايات المتحدة يطالب "دع كوبا تعيش!"

في رفض مدوي للحملة الدعائية المستمرة لوسائل الإعلام المؤسساتية الرأسمالية، شارك الناس في المدن في جميع أنحاء الولايات المتحدة في مظاهرات في الفترة من 24 إلى 26 يوليو / تموز للمطالبة بإنهاء الحصار المفروض على كوبا وكل تدخل أمريكي.. جادل منظمو المظاهرات بأن المصاعب التي يعاني منها الشعب الكوبي هي نتيجة الحرب الإقتصادية المستمرة منذ ستة عقود والتي تشنها الولايات المتحدة على البلاد.. لقد رفضوا الكذبة القائلة بأن الحكومة الكوبية قمعية تجاه شعبها وأعربوا عن دعمهم للثورة الكوبية.

تزامنت هذه الإجراءات مع عطلة 26 يوليو السنوية ، التي تحيي ذكرى مداهمة عام 1953 على ثكنات مونكادا بقيادة فيدل كاسترو والتي أشعلت شرارة الثورة.

في واشنطن العاصمة ، احتشد المئات في البيت الأبيض يوم الأحد مطالبين بإنهاء الحصار المفروض على كوبا وطالبوا الرئيس بايدن برفع 243 عقوبات على البلاد فرضتها إدارة ترامب.. تم تنظيم الحدث من قبل تحالف ANSWER و CODEPINK والشبكة الوطنية حول كوبا و Puentes de Amor ومجموعات أخرى.. كما رحبت المظاهرة بكارلوس لازو وستة أمريكيين كوبيين آخرين ساروا لمسافة تزيد عن 1300 ميل من ميامي بفلوريدا إلى واشنطن العاصمة لتقديم عريضة تحمل أكثر من 25 ألف توقيع إلى إدارة بايدن تطالب برفع العقوبات عن كوبا.

سلط كارلوس لازو الضوء على المعارضة الواسعة والواسعة النطاق للعقوبات والحصار بين الأشخاص الذين التقى بهم خلال رحلته إلى واشنطن ، مما يدل على الانفصال بين شعب الولايات المتحدة وأفعال إدارة بايدن.. روى شون بلاكمون ، منظم التحالف ANSWER ، رد الشرطة على الانتفاضات ضد العنصرية في لافاييت بارك الصيف الماضي ، مشيرًا إلى أن "حكومة [الولايات المتحدة] ليس لها الحق في استدعاء أي حكومة قمعية".

في تامبا ، فلوريدا ، احتشد النشطاء في Ybor Centennial Park وساروا إلى Parque Amigos de Jose Marti (أصدقاء خوسيه مارتي بارك) ، وهي حديقة لإحياء ذكرى بطل الاستقلال الوطني الكوبي.. وهتف النشطاء "امريكا إرفعوا أيديكم عن كوبا! " و "يو سوي فيدل!" في مواجهة معارضة يمينية عدوانية تدعو إلى تدخل الولايات المتحدة.. شارك في استضافة الحدث حزب التحرر والإشتراكية، وطلاب من أجل مجتمع ديمقراطي ، ومنظمة طريق الحرية الإشتراكية ، والشيوعيين والإشتراكيين الديمقراطيين في أمريكا ، وطلاب من أجل العدالة في فلسطين ، وائتلاف الإجابة.

في 22 يوليو في مدينة نيويورك ، اجتمع النشطاء لتسليط الضوء ، حرفياً ، على قسوة الحصار الأمريكي من Union Square في مدينة نيويورك - منتدى الشعب (PeoplesForumNYC) ٢٣ يوليو ٢٠٢١.

في كاليفورنيا شاركت أكثر من 50 سيارة والعديد من الدراجات في قافلة عبر منطقة Mission District في سان فرانسيسكو برعاية تحالف ANSWER ولجنة التضامن بين كوبا وفنزويلا وحملة إنقاذ الأرواح ولواء Venceremos - Bay Area.. في المسيرة التي سبقت قافلة 25 يوليو ، أفادت ليفان مونتويا ، التي نشأت في كوبا ، بهذه الكلمات: "لقد نشأت في كوبا.. لقد ولدت في عام 1974 ، لذلك لدي فكرة جيدة عن أوقات الوفرة قبل التسعينيات عندما انهار كل شيء وبدأت الفترة الخاصة.. لذا ، يمكنني مقارنة كيف كانت الحياة قبل وبعد ، ولا أعتقد تمامًا أن مسؤولية الحكومة الكوبية عن الوضع الإقتصادي في الوقت الحالي ... شكرًا لك على دعم النضال الكوبي ، لقد جعلتني أشعر بالفخر أكثر بالمجيء من كوبا ".

حضر أفراد المجتمع الاعتصام الشهري وقافلة السيارات ضد الحصار في حي بيكون هيل في سياتل.. كان من بين المشاركين لجنة الصداقة في سياتل كوبا ، ANSWER سياتل ، PSL سياتل ، المحاربون القدامى من أجل السلام # 92 ، و US Women and Cuba Collaboration. وأبلغت جين كاتر من ANSWER ، التي ترأست المسيرة ، الحشد عن مظاهرة Puentes de Amor التي أقيمت في نفس الوقت بالضبط في واشنطن العاصمة ، والتي قادها مدرس منطقة سياتل كارلوس لازو. بعد جلسة التلويح باللافتات المفعمة بالحيوية عند التقاطع المزدحم ، سارت السيارات المزينة عبر المجمع.

في ولاية بنسلفانيا تجمع المتظاهرون في مسيرة في قاعة مدينة فيلادلفيا في 26 يوليو نظمها حزب الاشتراكية والتحرير ، والتحالف الأسود من أجل السلام ، وحزب العمال العالمي.. أعطى المتحدثون اهتمامًا خاصًا للعديد من حالات التضامن الدولي التي أبدتها كوبا مع الأشخاص المضطهدين في جميع أنحاء العالم - من جنوب إفريقيا إلى ناميبيا وفنزويلا ونيكاراغوا والسود في الولايات المتحدة.. واستدعى رئيس حزب التحرير والإشتراكية زيومارا توريس شاعرة بورتوريكو الشهيرة لولا رودريغيز دي تيو التي أكدت أن "كوبا وبورتوريكو جناحان من نفس الطائر".

في لوس أنجلوس ، إنضم تحالف الإجابة إلى لجنة ارفعوا أيديكم عن كوبا في قافلتهم للمطالبة بإنهاء الحصار.. بدأت القافلة بأشخاص يقودون مسافة 5 أميال ، من كارسون وصولاً إلى ويلمنجتون.. وطوال الرحلة ، كان المنظمون يلوحون بأعلامهم ، ويرفعون بنادقهم ويضعون لافتات "أنهوا الحصار".. تمت مزامنة منظمي ANSWER في تفجير الأغنية الشهيرة "El Pueblo Unido Jamas Sera Vencido".

أشارت ديانا سيرفانتس ، وهي منظمة مع لجنة "ارفعوا أيديكم عن كوبا" الأمريكية ، إلى أن الحكومة الأمريكية تمنع وصول كوبا إلى الحقن ، وهو نقص يمنع الحكومة من التطعيم الكامل لجميع سكان البلاد من COVID-19.. وقالت: "من الصعب حقًا على كوبا في الوقت الحالي إعطاء لقاح خاص بها لأنهم لا يملكون ما يكفي من الحقن لشعبهم. يتطلب اللقاح 3 جرعات ، لذا فهم يحتاجون إلى 3 محاقن على الأقل لكل شخص ، لكن إحضار الحقن إلى كوبا أمر صعب حقًا بسبب الحصار والعقوبات المفروضة على البلد ". في نهاية القافلة ، اجتمع الجميع في Banning park.

في ويسكونسن جالت قافلة سيارة عبر الجانب الجنوبي من ميلووكي في متنزه ميتشل وميدان كلارك وسيلفر سيتي في 25 يوليو.. جادل المعلم وعضو مجلس إدارة مدرسة ميلووكي السابق توني بايز ، "هذا العدوان [الأمريكي] ليس جديدًا ، مصالح هذا البلد في التوسعية والرأسمالية ... في عام 1823 كانوا يتحدثون بالفعل عن الاستيلاء على كوبا وبورتوريكو.. في عام 1898 ، قاموا بالعدوان على البلدان التي كانت في طريقهم للسيطرة على بورتوريكو.. هل تعتقد أن الأمريكيين أتوا إلى بورتوريكو لأنهم يحبوننا؟ رقم! لقد جاؤوا إلى بورتوريكو لأنهم أرادوا السيطرة على الشركات وحاولوا فعل الشيء نفسه في كوبا ".

كانت حوالي 20 منظمة جزءًا من مسيرة ديترويت التي عقدت في وسط المدينة في 26 يوليو.. قال داريل جوردان ، المدير المشارك لمجلس العمل البيئي لشرق ميشيغان ، للحشد "إذا كنت تعرف أي شيء عن كوبا ، فأنت تعلم أنه يجب علينا محاولة تصميم نموذج [مجتمعنا] لنكون مثلهم.. نحن هنا نقاتل من أجل المياه ، فهم لا يتشاجرون حول ما إذا كان بإمكانهم [الكوبيين] تحمل تكاليف المياه.. هنا ، لدينا أناس جائعون.. قد لا تأكل ما تريد ، لكنك لن تشعر بالجوع في كوبا".

في ولاية ماساتشوستس 24 يوليو ، طالب المتظاهرون في بوسطن بإنهاء التدخل الأمريكي في كل من كوبا وهايتي. في المسيرة، قالت الناطقة بإسم منظمة ANSWER في بوسطن ، راشيل دوموند ، للحشد: "نحن هنا لإدانة حصار الإبادة الجماعية ضد كوبا ، لكننا هنا أيضًا للتنديد بالتدخل الأمريكي في هايتي.. أنتجت هاتان الثورتان ، الهايتية والكوبية ، أمثلة مشرقة لما يمكن أن يحققه الفقراء والطبقات المضطهدة عندما نتحد معًا ونقاتل كطبقة ضد النخب الضخمة الغنية التي تستغلنا ".

في ولاية إلينوي أقيمت مسيرة في شوارع وسط مدينة شيكاغو في 25 يوليو / تموز.. وحظي الحدث بدعم واسع من المجتمع والمنظمات التقدمية ، بمشاركة 15 مجموعة.. وقالت الدكتورة لاشون إيفون ليتريس ، "اصنعوا نويزًا للتغيير" ، في المسيرة ، "أنا أتضامن مع الثورة الكوبية لأنني أعتقد أن حكومتنا بحاجة إلى التوقف عن ارتكاب هذه الجرائم ضد إخواننا وأخواتنا".

شكلت المنظمات في مدينة ألباني في ولاية نيويورك حملة ألباني لإنهاء الحصار ، المكونة من حزب الإشتراكية والتحرير. تضامن ألباني - كوبا ؛ حزب هدسون الخضر ، الحزب الإشتراكي لمنطقة العاصمة ؛ ألباني وتروي الإشتراكيون الديمقراطيون الأمريكيون ؛ وجيران بيت لحم من أجل السلام.. تم إجراء حديث مجتمعي في لينكولن بارك قبل مسيرة عبر المدينة ، وانتهت بمسيرة في حديقة تاونسند.

في ولاية إنديانا ، تم عقد عمليتين في 18 يوليو - في كل من مدينتا فورت واين و إنديانابوليس. تجمع المتظاهرون في 23 يوليو في يوريكا ، كاليفورنيا ، لرفع الوعي حول الحصار القاسي من خلال التلويح باللافتات أمام الطريق السريع 101.. في مكان قريب في فريسنو بكاليفورنيا ، قاد الطلاب المتحدون ضد المصانع المستغلة للعمال وحزب الاشتراكية والتحرير وائتلاف ANSWER و Let Tower Live قافلة تجولت في جميع أنحاء المدينة.

بينما تستمر الحرب الأمريكية الطويلة والمتعددة الأوجه على كوبا ، تتزايد حركة التضامن بين مواطني الولايات المتحدة.. وبدلاً من دعم دفع إدارة بايدن لتغيير النظام ، يتحدث المزيد والمزيد من الناس لصالح التطبيع الكامل للعلاقات بين البلدين وإنهاء الحصار الأمريكي.
منقول من صفحة الإشتراكية الراديكالية..