vendredi 23 juillet 2021

الرواية اللبنانية تنكس علمها رحيل شريد المنازل جبور الدويهي

 



غيّب الموت الأديب اللبناني جبّور الدويهي عن عمر ناهز 72 عامًا بعد صراع مع المرض.

والدويهي أكاديمي تخرّج من جامعة السوربون في باريس وقام بتدريس الأدب الفرنسي في الجامعة اللبنانية، ويعد احدًا من الأقلام الروائية العربية التي نجحت في أن تخلق لنفسها لغة خاصة بها وضعته في مكانة متقدمة على صعيد الرواية العربية المعاصرة.

"مطر حزيران"

والراحل، من مواليد زغرتا في شمال لبنان، ارتبط بسيرة الأرض هناك ولم تذهب تلك السيرة هباءً حيث انعكست في العديد من نصوصه الروائية وأبرزها في عمله "مطر حزيران"، الذي يروي قصص بعض العائلات في الشمال اللبناني وحكايا الحروب والنزاعات الطائفية.

ويحضر في العمل ما حصل في خمسينيات القرن الماضي والعائلات التي تركت لبنان وهاجرت ثم عاد بعض أفرادها مرة جديدة إلى بلادهم.

"شريد المنازل"

وفي رواية "شريد المنازل" سيجد القارئ بطل العمل وهو مقسم بين أكثر من هوية وطائفة ومكان في محاولة لإيجاد حياته الفردية الخاصة في قلب الحرب الأهلية حيث كان الناس يُقتلون بحسب الهويّة.

ومن الأعمال التي صدرت له "اعتدال الخريف"،"حيّ الأميركان"، "ريا النهر"، "طبع في بيروت"، وآخر أعماله " سمُ في الهواء" الذي صدر في بيروت قبل أيام قليلة.

ومع انتشار خبر وفاة جبّور الدويهي كتب الكثير من الأدباء والنقاد العرب منشورات ترثي بحزن بالغ هذا الرحيل.

فكتب الأكاديمي والباحث اللبناني أحمد بيضون "أَسَفاً أَسَفاً على جَبّور الدويهي. كان هذا "النُعاسُ" قَصيراً ولكنّ "الأهلَ" لا يُحْصون".

ي حين كتب الروائي إلياس خوري: "الروائي الصديق جبور الدويهي يعانق أمطاره الداخلية ويمضي، تاركًا لنا ارثًا أدبيًا ونضاليًا كبيرًا. وداعًا أيها الكاتب الذي أضاءت كلماته الحبر. وداعًا جبور الدويهي". 

ودوّن الروائي اليمني المقيم في فرنسا علي المقري كاتبًا" أليس لهذا الموت من آخر... جبور الدويهي، سنفتقدك كثيرا أيها العزيز".

أمّا الشاعرة والروائية المصرية هدى عمران فقالت: "أكسر عزلتي حزنًا على جبور الدويهي، كان إنسانًا رائعًا ومعلمًا لي، وقف جنبي ولم يتأخر علي بأي نصيحة أو مساعدة، أحببته من كل قلبي، وحزني عليه كبير". 


https://www.alaraby.com/news/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-35319




 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire