بيان أطاك طنجة / 16 نونبر 2021
أقدمت السلطات القمعية بمدينة طنجة مساء يوم أمس على اعتقال 7 من نشطاء الحركة الاحتجاجية، تم اختطافهم في أماكن متفرقة بوسط المدينة ، و بعد طبخ الملفات و تلفيق التهم، وضعوا رهن الحراسة النظرية في انتظار إحالتهم على النيابة العامة
و ذلك ضمن حملة قمعية على مدى 3 أسابيع، تمّ خلالها إنزال القوى القمعية باختلاف أنواعها و ألوانها، العلنية منها و السرية مدعومة بقطيع من البلطجية، بساحات المدينة و شوارعها الرئيسية لحصار و منع و قمع ساكنة المدينة التي هبت للمشاركة في الحراك الإحتجاجي ضد الغلاء و الزيادات في الأسعار و تدهور الخدمات العمومية في كل القطاعات، خاصة الصحة و التعليم و ضد الخوصصة و شركاتها الاستعمارية، و في مقدمتها شركة أمانديس سيئة الذكر، و ضد تقييد حرية المواطنين في ولوج الأماكن العامة في حالة عدم حملهم لجواز التلقيح.
و خلال يوم الأحد الأخير، وصلت رعونة القوى القمعية إلى أقصى درجاتها، بحيث قامت بعسكرة وسط المدينة ، و نشرت الرّعب في صفوف المارّة عبر الاستفزاز و السباب و الشتائم و الدفع و الركل و المطاردات لكل من اشتمّت إحتمال نيّته المشاركة في الاحتجاجات ، بالإضافة للاعتقالات العشوائية في الأزقة و المقاهي و المراكز التجارية .
لقد كان من الطبيعي أن يتمّ قمع و اعتقال مناضلي أطاك طنجة ضمن هذه الحملة القمعية الهوجاء ، لا لبطولتهم أو شجاعتهم الاستثنائية، بل لأنهم أبناء الشعب المخلصين، يتواجدون أينما تواجدت الجماهير مدافعة عن حقوقها و حرياتها، يعانقون قضاياها بكل مبدئية و التزام و تحمل للمسؤولية.
إننا في أطاك طنجة نعلن للرأي العام ما يلي:
1 ـ تحياتنا و اعتزازنا برفاقنا و كل المعتقلين دفاعا عن الحرية و العدالة و العيش الكريم .
2 ـ تنديدنا بالهجوم القمعي على حرية المواطنين في التظاهر و الإحتجاج و التعبير .
3 ـ إدانتنا للاعتقالات السياسية التي تعرض لها رفاقنا و شباب الحراك الاحتجاجي بطنجة، و تضامننا مع كل المعتقلين السياسيين و معتقلي الرأي بالمغرب.
4 ـ عزمنا الاستمرار في خطنا النضالي الإحتجاجي الواعي و المنظم دفاعا عن الحقوق الاقتصادية و الحريات الديمقراطية
5 ـ عزمنا تنظيم حملة تضامنية مع المعتقلين السياسيين بطنجة بمختلف الأشكال المناسبة حتى إطلاق سراحهم
يعمّمون القمع و الإعتقال، فلنُعَمِّم التضامن و النّضال.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire