samedi 27 novembre 2021

بيان مغربيات ضد الاعتقال السياسي تدين اعتقال فاطمة الزهراء ولد بلعيد




 مغربيات ضد الاعتقال السياسي 27/11/2021

بيـــــان
مجموعة "مغربيات ضد الاعتقال السياسي" تدين بأشد العبارات الاعتقال الظالم الذي تعرضت له المناضلة فاطمة الزهراء ولد بلعيد ــ المعروفة بسيمان ــ وتطالب بإطلاق سراحها فورا ودون قيد أو شرط.

ببالغ الغضب والاستنكار، تلقت مجموعة "مغربيات ضد الاعتقال السياسي"، قرار وكيل الملك بطنجة بمتابعة المناضلة الشابة فاطمة الزهراء ولد بلعيد في حالة اعتقال، بعد أن تعرضت للتوقيف من بيتها يوم الخميس 25 نونبر الجاري دون توجيه أي استدعاء لها، وهو توقيف تعسفي لا تبرره أية قوانين أو مساطر، مما يضعها في حالة اعتقال تحكمي وتعسفي منتهك لقانون لمسطرة الجنائية، كما تم حجز حاسوبها وحاسوب صديقة لها.
إن اعتقال المناضلة السياسية والحقوقية فاطمة الزهراء ولد بلعيد حلقة جديدة من سلسلة الاعتقالات السياسية المتتالية التي تقترفها الاجهزة الأمنية ضد النشطاء والمناضلين والصحافيين والمدونين...، والتي تستهدف قمع الأصوات الحرة والانتقام من كل من يتجرأ على انتقاد السلطة والمطالبة بالحقوق والحريات، ومن يتواجد في الميدان من أجل الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية. كما يندرج ضمن سياسة الترهيب والتخويف لثني المواطنين والمواطنات عن النضال ضد السياسات المخزنية المفقرة لغالبية أبناء وبنات الشعب، وسياسة إخراس الأصوات الفاضحة لناهبي الثروات ومبدري المال العام.
إن المعتقلة السياسية، فاطمة الزهراء ولد بلعيد، مناضلة سياسية وحقوقية معروفة بتواجدها اليومي في ساحات النضال، كناشطة في حركة المجازين المعطلين، وكعضوة في جمعية أطاك المغرب، وفي تنسيقية المسيرة العالمية للنساء بالمغرب، كما كانت مناضلة بالاتحاد الوطني لطلبة المغرب وحركة 20 فبراير، ولم تتخلف يوما عن كل الحراكات الشعبية التي عرفتها مدينة طنجة وناضلت قبل ذلك في الرباط وأكادير؛ إن اعتقالها محاولة لإسكات صوتها، والانتقام منها بسبب نضالها.
إننا، في مجموعة نساء مغربيات ضد الاعتقال السياسي، إذ نعبر عن تضامننا التام مع المعتقلة السياسية، فاطمة الزهراء ولد بلعيد التي لم تتخلف عن التضامن مع أي من معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين، نعلن ونسجل ما يلي :
ــ إدانتنا لهذا الاعتقال الظالم الذي استهدفها، ومطالبتنا بإطلاق سراحها فورا دون قيد أو شرط، كما نطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين بالمغرب؛
ــ مطالبتنا بالاستجابة لمطالب الحراكات الشعبية في الحرية والعيش الكريم عوض قمع هذه الأخيرة، ومطالبتنا الدولة بالتراجع عن القرارات المجحفة في مجال التوظيف التي كانت وراء احتجاجات الشباب حاملي الشهادات المعطلين والتي اعتقلت في إطارها المناضلة سيمان؛
ــ دعوتنا لكافة الضمائر الحية وإلى كل الهيآت الديمقراطية إلى مساندة المعتقلة السياسية فاطمة الزهراء ولد بلعيد، والضغط من أجل إطلاق سراحها؛
ــ دعوتنا للجمعيات الحقوقية وكافة المحامين والمحاميات المتشبعين بمبادئ الحرية وحقوق الإنسان إلى التواجد بجانبها في المحاكمة الظالمة التي تتعرض لها، وفضح الخروقات التي شابت توقيفها وقرار اعتقالها ومحاكمتها في حالة اعتقال.
مغربيات ضد الاعتقال السياسي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire