jeudi 26 mai 2022

بـيـان لجنة الدعم والتضامن مع معتقلي حراك الريف بسجن طنجة 2

 


طنجة في 26 ماي 2022
لجنة الدعم والتضامن مع معتقلي
حراك الريف بسجن طنجة 2
بـيـان
تحل اليوم، 26 ماي، الذكرى الخامسة لانطلاق حملة الاعتقالات في حق نشطاء حراك الريف، وهي ذكرى نستحضر فيها جميعا مآسي ومعاناة عائلات المعتقلين، وما كابده المعتقلون، سواء المفرج عنهم أو من مازالوا في السجن، الذين دفعوا ومازالوا ضريبة نضالهم السلمي دفاعا عن المطالب الاجتماعية والاقتصادية والحقوقية لمنطقة الريف، ومن أجل تنمية حقيقية تساهم في تغيير واقع الإقصاء والتهميش ونزيف الهجرة عبر قوارب الموت الذي لازال متواصلا بوتيرة متسارعة.
ذكرى نجدد فيها التأكيد على ضرورة وقف معاناة أسر وعائلات معتقلي حراك الريف عبر الإفراج عمن تبقى من المعتقلين، وفي مقدمتهم ناصر الزفزافي ومحمد جلول ونبيل أحمجيق ومحمد الحاكي وسمير إغيذ وزكرياء أضهشور بسجن طنجة 2، ومحمد المحدالي وعماد الوعماري وجواد أمغار، والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي.
وذكرى تسائلنا جميعا من أجل تكثيف التضامن مع معتقلي حراك الريف ومن أجل خلق دينامية تضامنية ونضالية كفيلة بحلحلة ملف معتقلي حراك الريف والإفراج عمن تبقى من المعتقلين، وجعل قضية تصفية ملف اعتقال نشطاء حراك الريف وكافة المعتقلين السياسيين على رأس أولوياتنا النضالية.
إننا في لجنة الدعم والتضامن مع معتقلي حراك الريف بسجن طنجة 2، ونحن نخلد هذه الذكرى بكل مآسيها العصيبة، وإذ نقف إجلالا للمعتقلين ضحايا المقاربة الأمنية والقمعية والأحكام الجائرة، ولعائلات المعتقلين الذين كابدوا طيلة 5 سنوات كل أشكال المعاناة، نعلن ما يلي :
- تأكيدنا على مطلب الإفراج عن معتقلي حراك الريف بسجن طنجة 2 وبسجني رأس الماء بفاس وسجن سلوان بالناظور.
- مطالبتنا بالإفراج عن نور الدين العواج وعن الصحفيين عمر الراضي وسليمان الريسوني وعن كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي.
- تضامننا الكامل واللامشروط مع معتقل حراك الريف المفرج عنه، ربيع الأبلق، ودعوتنا إلى تصحيح الحكم الجائر الصادر بحقه بأربع سنوات سجنا نافذة وغرامة مالية، وتبرئته ووقف المتابعات في حقه.
- مناشدتنا كل الإطارات المناضلة والمناضلين وكل المتضامنين إلى تكثيف كل أشكال التضامن مع المعتقلين السياسيين وعائلاتهم، والتفكير الجماعي في مبادرات نضالية وإشعاعية مشتركة للمساهمة الجماعية في إطلاق سراح معتقلي حراك الريف وكافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي.
عن اللجنة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire