dimanche 26 janvier 2014

في سياق احتجاجات التلاميذ:حوارية بين تلميذ حالم و شرطي جلاد




حوارية بين تلميذ حالم و شرطي جلاد:



من مغربات هذه التظاهرة التلامذية الأبية و المنفلتة العقال من قيد المخزن، حوار يعبر بشكل جلي عن عمق الاستبداد المحلي ترابطا مع المركزي.

توصيف مسرح الأحداث : شباب تلاميذي في مقتبل العمر يضطر إلى النزول إلى الشارع لإسقاط بنذ مخزني يمس العملية التربوية، و لا يكلف درهما واحدا من ميزانية الدولة، لكن فرضه يمكن أن يضرب في الصميم الهدف الديمقراطي ببناء هيكل تعليمي منتج لأطر و وعي كفيل بإعطاء ملامح و طن آخر أفضل.

هجوم ضاري لألوية الأمن على تلميذات و تلاميذ في ريعان الشباب لا يملكون إلا حناجرهم و إرادة بالتعبير عن حلم قابل للتحقيق لمشروعية و نبل أهدافه، ضرب و جرح لأجساد صغيرة شابة كأن الجرم يهدد أركان امبراطورية الريع.

فجأة، المشهد المروع في هجوم السوط على الحلم : صدم دراجة الشرطة بشكل همجي أثناء الهجوم لتلميذة في عمر الزهور و الاعتداء عليها بشكل مقصود، انبرى تلميذ من وسط الجموع ليحمي زميلته معرضا ظهره لتتالي الضربات و تنكيل هذا المؤمور بتنفيذ الجلد.

الشرطي : خود لومك باغي تتضاهر بغي الحرية ( ضرب مبرح جدا جدا.
مهدي "Le blanc" : راك كاتخطى أصاحبي، أنا راه كانحمي أختي او ما كانضربش، أنت بارك عليا بالتباوط.
الشرطي : كاتحميها، نزيد لموك (ولولا بنية المهدي الصلبة لحصل ما لا تحمد عقباه.
مهدي "Le blanc" : صمت تحت النعال الوسخة، و أنين الفتاة تحت وقع الاعتداء لكن الطمأنينة ملأتها تحت حماية. "Le blanc" مهدي

انفضت ألوية الأمن من مشهد الضحيتين، اعتقال المهدي و رفاقه و التنكيل بهم في مخفر الشرطة (و لنتذكر نياشين المنتظم الدولي في مجال حقوق الإنسان لصالح المخزن.

مشهد المستشفى : كل التلاميذ محلقون حول زميلتهم التي تإن تحت و طأة آلام الاعتداء البوليسي، و لم يتحركوا حتى لا تعاود أجهزة الأمن اعتداءها.

في مكان ما:
الشرطي المعتدي : وا با المهدي سمح ليا، راه ما عرفتش آش وقع ليا بقيت غير كنضرب.
مهدي. "Le blanc" : ياك كلتها ليك، راك كتخطا، غير شرجاوك و بديتي على القتيلة فالشباب
الشرطي المعتدي : صمت و همهمة و طأطأة رأس.
مهدي...... "Le blanc" : آش بان ليك نشريها ليك (راه الشافات ديالك شادين التليكوموند من لفوك

أطلق سراح كل التلاميذ تحت الضغط السلمي و نضج التلاميذ أمام البلادة الأمنية للسلطة.

الاستبداد المحلي في تمفصل مع الاستبداد المركزي : ما مفهوم تحقيق الأمن في دولة تطمح لتكون ديمقراطية ؟ لا زالت أمامنا أشواط طويلة لربط الأمن بالديمقراطية
.

(تحية لمن كان خلف الكاميرا لتغطية الحدث)

من مسرح الواقع : منعم وحتي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire