mardi 17 juin 2014

مهرجان خطابي ضد سياسة القمع و الإعتقال بالمغرب



في سياق الهجوم على حرية التعبير و التظاهر، وتزايد وثيرة قمع الحركات الإحتجاجية واعتقال شباب عشرين فبراير و الطلبة و المعطلين و الصحافيين، وإستمرار التعذيب داخل مخافر الشرطة، تنظم لجنة مناهضة القمع و الإعتقال (الرباط، سلا، تمارة) مهرجانا خطابيا، تحت شعار، جميعا ضد سياسة القمع و الإعتقال بالمغرب، يوم الأربعاء 25 يونيو إبتداء من الساعة الرابعة زوالا بنادي المحامين بالرباط بمشاركة عدد من الصحافيين و الإعلاميين والحقوقيين، و المبدعين، وسيعرف البرنامج إستقبال المعتقل السياسي السابق حليم البقالي، وكلمات معتقلي 6 أبريل، وكذا كلمات عائلات المعتقلين السياسيين ثم أمسية فنية مع الفنان سعيد أولحاج وعرض شرائط فيديو حول قضية الإعتقال السياسي.
وستتمحور مواضيع الكلمات حول : إستقلال القضاء، حرية الصحافة، قمع الفن و الإبداع، الحريات السياسية و النقابي، وكانت  اللجنة التحضيرية قد دعت الى  عقد اجتماع موسع ، يوم الخميس 15 ماي 2014 بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في أفق تأسيس آلية محلية بمنطقة الرباط لمناهضة مختلف أنواع القمع والاعتقالات السياسية التي صارت مميزة لواقع نظام الحكم بالمغرب وفقا لما تشهد به تقارير مختلف الهيئات المختصة وطنيا ودوليا؛
وقد حضر هذا الاجتماع 38 مناضلة ومناضلا ينتمون لهيئات سياسية ونقابية وحقوقية وصحفية وحركات اجتماعية مناضلة وكذا فعاليات مناضلة مستقلة. واستحضارا لكثافة جدول أعمال هذا اللقاء وللنقاش الغني والبناء الذي هم مشروع الأرضية التأسيسية وبرنامج العمل، فإن اللجنة التحضيرية تبلغ الرأي العام الخلاصات والقرارات الأولية الآتية: 
- استمرار تعميق النقاش حول مختلف المحاور المرتبطة بتأسيس هذه الآلية المحلية يوم الخميس 22 ماي 2014 بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان على الساعة  السادسة مساء توسيع الاتصالات مع كل الهيئات والفعاليات المناضلة من أجل حضور هذا اللقاء الموالي في أفق الإعلان عن التأسيس.
المشاركة في الوقفة الاحتجاجية المنظمة أمام البرلمان يوم الإثنين 19 ماي 2014 على الساعة السابعة مساء، تضامنا مع معتقلي مسيرة 6 أبريل النقابية؛
 – إنجاح القافلة التضامنية المنظمة يوم الثلاثاء نحو الدار البيضاء لحضور محاكمة معتقلي 6 أبريل؛
 – المشاركة المكثفة في المسيرة التي دعت إليها حركة 20 فبراير يوم الأحد 25 ماي 2014 على الساعة 18 انطلاقا من باب الحد؛

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire