mardi 19 août 2014

وقفة امام وزارة العدل احتجاجا على اغتيال الشهيد مصطفى مزياني



نظم مجموعة من الشباب و الشبات اليوم الاثنين 18 غشت الجاري، مسيرة احتجاجية امام وزارة العدل بالرباط للتنديد باغتيال الشهيد مصطفى مزيانيتلبة لدعوة وجهتها كل حركة 20 فبراير- الرباط و اللجنة المحلية لمناهضة القمع و الاعتقال (الرباط ، سلا ، تمارة) و اللجنة الشبابية من أجل إطلاق صراح المعتقلين السياسيين بالمغرب-الدار البيضاء.
و قد انطلقت المظاهرة الاحتجاجية من ساحة باب الأحد، لتتوج بوقفة احتجاجية امام وزرارة العدل حيث شارك في الشكل النضالي عائلات المعتقلين السياسيين بموقع فاس ورفاق الشهيد في الاتحاد الوطني لطلبة المغرب - النهج الديموقراطي القاعدي والنشطاء و الناشطات الفبرايريين حيث رفعوا صور الشهيد وصور الطلبة المعتقلين و خاصة المعتقلين بسجن عين قادوس واعلام حركة 20 فبراير و احضروا مجسم نعش الشهيد كتبت عبارة "من يكرم الشهيد يتبع خطاه"، و لافتات عائلات المعتقلين السياسيين موقع فاس التي تطالب بالحرية لكافة المعتقلين السياسيين ويافطات تحمل مسؤولية مقتل الشهيد للنظام المغربي واخرى تؤكد مشاركة فصيل النهج الديمقراطي القاعدي البرنامج المرحلي في الشكل النضالي و رددت عدة شعارات استنكارية و تنديدية للنظام الرجعي و تحميله كامل المسؤولية في اغتيال الشهيد مصطفى مزياني"النظام يا صهيون المزياني في العيون" "مصطفى مزياني مات مقتول و النظام هو المسؤول" اضربات طعامية في سجون الرجعية"...
و اجمعت الهيئات المشاركة في كلماتها على تنديد بالاهمال و الصمت و القمع الذي الذي طال الطالب الشهيد مصطفى مزياني مما ادى الى استشهاده دون ان يحرك النظام و مؤسساته الصورية ساكنا لتلبية مطلبه العادل والمشروع في متابعته دراسته العليا.
واشاروا ان الإهمال المادي و المعنوي الذي تعرض له الشهيد من مختلفالجهات المحسوبة على النظام الرجعي كانت السبب الرئيسي في تدهور حالته الصحية ووصوله الى حد الاستشهاد، كما وصف احدهم ان ما تعرض له الشهيد "المزياني" تعتبر قمة في وحشية و همجية النظام الا وطني، الا ديمقراطي و الا شعبي،وهدا ما يبين بأن حياة الإنسان المواطنين/ات لا تساوي شيئ لدى النظام الرجعي.
وحمل المتدخلون مسؤولية وفاة الطالب "مزياني" إلى كل من ملك البلاد و رئيس الحكومة و وزير العدل و الحريات، و كذا وزير التعليم العالي و البحث العلمي، و المندوب العام لإدارة السجون و وزير الصحة.
كما طالبت بفتح تحقيق في استشهاد مصطفى مزياني لمحاسبة الجناة و لوضع حد للافلات من العقاب على هذا الحدث وعلى الإهمال الذي طال الحالة الصحية للطالب مصطفى مزياني"،و ان ما تعرض له الشهيد وهو جزء من المسلسل القمعي الممنهج للإجهاز على الحقوق والحريات في البلاد دون مراعات للقوانين و العهود الدولية لحقوق الانسان.
واختتم الشكل النضالي بالدعوة إلى مزيد من الوحدة النضالية بين كل الفعاليات والهيئات المدنية والحقوقية والسياسية الديمقراطية المناضلة للوقوف في وجه النظام الرجعي و مخططاته الجهنمية التي تريد ارجاع البلاد الى عهد سنوات الرصاص و الجمر من خلال القمع الممنهج والاجهاز على مكتسبات الادية و المعنوية للشعب المغربي "يعممون القمع فلنعمم التضامن".
مراسلة: أمين الرباطي










Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire