samedi 14 avril 2018

"أيام الجمهوريين" في الذكرى السابعة والثمانين لاعلان الجمهورية الثانية باسبانيا



تحتفل القوى السياسية الاسبانية المعارضة هذه السنة بالذكرى السابعة والثمانين لاعلان الجمهورية الثانية في مختلف مقاطعات  البلاد خلال شهر أبريل  الجاري من خلال تنسيقيات متعددة المشارب و المكونات التنظيمية السياسية والنقابية والثقافية، في إطار"أيام الجمهوريين" لاحياء الذاكرة التاريخية التي تعد من ابرز فترات الديموقرطية في تاريخ اسبانيا.
وتم افتتاح برنامجا تعبويا وتضامنيا في العاصمة مدريد بزيارة مقابر ضحايا الحرب الاهلية الاسبانية يوم9 ابريل ،متبوعة بتنظيم وقفة وسط المدينة يوم الخميس 12 ابريل  بداية من الساعة السابعة مساء بحضور عائلات الضحايا ،وكان التواجد مكثفا لطلبة الجامعات ،والتنسيقية الوطنية النظام معاشات المتقاعدين العموميين، حيث رفعت شعارات تتضمن مطالب اجتماعية تدين الفساد السياسي المتصاعد مع فضائح حكومة اليمين الشعبي ، المتثلة  في تزوير الشواهد الجامعية لفائدة رئيسة مجلس مدينة مدريد الحاصلة على درجة الماجستير مزورة من "جامعة خوان كارلوس"، التي تكشفت على الاسلوب الانتهازي في التعامل السياسي اليومي عند الطبقة الحاكمة ، الذي ينعكس في نفس الوقت على كل المجالات المرتبطة بالحياة الاجتماعية والاقتصادية للشركات الكبرى ،وداخل الأحزاب السياسية و التنظيمات الموازية لها في قطاع التعليم والقضاء والمحامات حتى اصبح الفساد والتزوير والنهب ليست من قبيل الظواهر العرضية بل طريقة لتدبيرسيئة للحكم وضعها خلفاء الدكتاتورالسابق فرانكو ،بدليل المتابعات القضائية المتلاحقة في حق أعضاء آخرين من انصار الحزب الحاكم بلغت الى حوالي 1000 عضو ،معظمهم يشغلون مناصب سياسية منتخبة بجميع المناطق والجهات.
ويعتبرالمحتجون في هذه الذكرى السنوية بالشوارع أن الوضعية السياسية الراهنة  تدور برمتها منذ وفاة فرانكو حول أزمة سياسية ومؤسساتية عميقة  للأحزاب والنقابات التي ظلت حتى الآن في تحالفها مع الطبقة المسيطرة ،ولا تؤشرفي جميع الاحوال على أي أفق جديد لمستقبل يمكن أن يطرح بدلائل جديدة تسمح بالاعتقاد بأن هناك إمكانيات إصلاح أو تغييروشيك.
وطالب المتظاهرون في بيان تم توزيعة باستقالة جميع رموزالفساد السياسي والمتورطين في شبكات توزوير الشواهد الجامعية المتلاعبون بالحق في التعليم مع ضرورة معلاجة عادلة لمخالفات منهجية الفساد داخل  النظام ككل .
و ذيل المحتجون بيانهم بوصف مرحل العهود السابقة حيث كانت جميع أطراف السلطة تحكم من من خلال نظام سياسي يحافظ على مصالحه الطبقية وامتيازاته، وإعادة توزيعها، بواسطة الاتفاقات السياسية الدستورية الراهنة لصيانة مواقعها أمام ممثلي العمال والطبقات الشعبية، التي جعلت مقومات الدولة  ملوثة ،ولهذا يبقى خطواتها في هذا الاتجاه بعيدا عن محورللاصلاح الحقيقي.
ويعلن البيان فشل هذه السياسات بشكل واضح في منطقة كاتالونيا كحل سياسي لقطاع كبير من سكان كاتالونيا برفض الحل السياسي والمؤسسي للنظام الملكي. وهذا هو السبب المباشرفي ذهابهم إلى استفتاء ، مثلما حدث في فاتح شهرأكتوبر ،عندما قررت الأغلبية بإردتها اختيار النظام الجمهوري بكاتالونية.
وفي هذا السياق طالبوا بحرية سجناء استفاء كاتالونيا بالعودة الى الديمقراطية ،مع إدانة جميع اشكال أنتهاك الحقوق والحريات ،وتجريم التعبيرعن الرأي ،وتكسير الإجماع القائم حول الديقراطية المنشودة في ظل الخيار الجمهوري ،الذي يجري الاحتفال بمطالبه في الدعوة للتظاهرة بتظيم تظاهرة حاشدة مساء يوم السبت14أبريل بمدريد على الساعة السابعة مساءأ، بحضور واسع تخللته شعارات بالدعوة لاعلان جديد لجمهورية ثالثة ،مع فقرات من التنشيط الفني بمشاركة فنانون ملتزمون بالخط الجمهوري في إطار تخليد ذكرى الجمهورية الثانية.

مدريد مراسلة الفضاء العمومي

 















Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire