samedi 7 septembre 2019

الابلق في طريقه إلى الاستشهاد...انه أمر مؤكد/سعيد العمراني




في السابق كنا نوجه نداءاتنا لوقف النزيف بل تدخلت العديد من النيات الصادقة لحل المشكلة ولكي يوقف ربيع اضراباته الطويلة والخطيرة....
اليوم لا اعتقد ان هناك من سيتجرا للتدخل مرة أخرى في هذا الملف لأننا تأكدنا ان النظام ومؤسساته غير جدية بل غير مسؤولة ولا كلام لها.
المعتقل السياسي ربيع الآبلق الإنسان الصادق لا يرضى بالذل ومعارفه يؤكدون انه "عنيد" و صارم وعندما يأخذ قرارا لا يتراجع عنه الا نادرا.
ربيع اتخذ اسوة بالراءع كريم امغار قرارا للذهاب معا إلى آخر نقطة في حياتهما.
انه خيار صعب وخطير لكن ما العمل؟
- اولا: على نشطاء الخارج الاستمرار في الضغط بكل الأشكال المتاحة.
- ثانيا: أرجو من كل النشطاء و المناضلين الصادقين في الريف وكل المغرب تحمل مسؤوليتهم التاريخية في هذه الظروف الصعبة. ان النضال في الخارج كان دوما مكملا فقط وليس كل شيء.
اتساءل لماذا لا ينظم اعتصامات رفقة عائلات المعتقلين أمام كل مؤسسات الدولة ابتداء من عمالة اقليم الحسيمة وصولا إلى أمام القصر الملكي مرورا بالبرلمان والمجلس الوطني لحقوق الانسان و وزير العدل رءيس الحكومة وووو.
المهم تحركوا وفي كل حركة بركة...
اتمنى ان لا نصل إلى مرحلة لا ينفع معها الندم...
لا تتركوا المعتقلين/ الرهائن يموتون وحدهم...
انقذوا كريم...انقذوا ربيع ارجوكم....

بروكسيل :سعيد العمراني



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire