mardi 15 octobre 2019

جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بالاندلس تعترف بالمعتقل السياسي ناصر الزفزافي




  حضي المعتقل السياسي بالمغرب ناصر الزفزافي يونه الثلاثاء 15 أكتوبر2019 باعتراف دولي من قبل جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان باقليم الاندلس APDHA باعتباره احد السجناء السياسيين المعتقلين بسبب دفاعه عن نضال شعب الريف من أجل الحرية والكرامة .
ويقبع ناصر الزفزافي خلف قضبان الدولة المغربية لانتقاده  لسياسات التهميش والاقصاء الذي تعيشها ساكنة الريف بشمال المغرب.

 وقد أكدت جمعية الدفاع عن حقوق الانسان بالاندلس على أنها من خلال هذا الاعتراف ، تهدف إلى التعبير عن التزامها  بوضعية  سكان الريف ، و في نفس الوقت تنقل قلقها إلى السلطات المغربية في شأن  حالة انتهاك حقوق الإنسان التي تعاني منها منطقة  الريف ، في الوقت الذي تسجل فيه الجمعية زيادة غير مسبوقة في أعداد المقبلين على الهجرة في عرض البحر على الحدود الجنوبية مع ارتفاع نسبة طلبات اللجوء السياسي بزيادة كبيرة.
وفورعلم السيد أحمد الزفزافي والد المعتقل ناصربهذا الاعتراف التقديري قدم رسالة شكر وامتنان على صفة تواصله الاجتماعية الشخصية جاء فيها مايلي:
" امتنانا وشكرا مني لمنظمةAPDHA، هذه المنظمة الحقوقية الاسبانية، التي وشحت المعتقل السياسي ناصر الزفزافي بشهادة اعتراف وتقدير لهذه السنة 2019 ، هذه الشهادة تعتبر تتويجا لسمعة معتقلي حراك الريف، وبهذه المناسبة، ارفع لهذه المنظمة اسمى عبارات الشكر والتقدير عرفانا لها لما اسدته لابني المحكوم بعشرين سنة سجنا التي يقضيها في سجن راس الماء بفاس ".
الحرية لمعتقلي حراك الريف
Ahmed Zefzafi


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire