vendredi 26 septembre 2014

قافلة التضامن مع المهاجرين بطنجة




قافلة التضامن

طنجة 27 سبتمبر2014


من اجل وقف جرائم الكراهية والترحيل التعسفي و احترام كرامة المهاجرين

منذ 9 سنوات، توفي على أبواب سبتة ومليلية إحدى عشر مهاجرا من الأفارقة جنوب الصحراء خلال الحرب المعلنة من قبل الاتحاد الأوروبي وحلفائها من الدول الافريقية على المهاجرين العزل. كيف يمكن لنا أن ننسى ضحايا هذه الحرب وهي لا زالت تحصد مئات الآلاف من القتلى في مياه البحر الأبيض المتوسط، والانتهاكات لحقوق المهاجرين مستمرة فوق أراضينا، وبشكل يومي؟
خلال هذه السنة فقط سقط العديد من الضحايا في مدينة طنجة:
فاتح غشت 2013 مقتل الكسيس توسان، مواطن كونغولي، بعد "سقوطه" من سيارة الشرطة أثناء نقله.
10 أكتوبر 2013 ، مقتل الشاب السينغالي موسى سيك 22 سنة، بعد "سقوطه" من الطابق الثالث خلال عملية تدخل الشرطة بحي بوخالف بطنجة .
4 دجنبر 2013، مقتل الشاب الكاميروني سيدريك وهولا يتجاوز سنه 18، بعد "سقوطه" من المبنى حيث يقيم، خلال عملية تمشيط للشرطة بحي بوخالف بطنجة.
29 غشت 2014، مقتل الشاب السينغالي تشارلز ندور، 25 سنة ، بعد ذبحه بشقته بحي بوخالف بطنجة.
وتنضاف لهذه اللائحة السوداء، جرائم القتل التي ارتكبت في مناطق أخرى، حملات التمشيط، والمداهمات المتواصلة، والاعتقالات والترحيلات التعسفية إلى مدن مغربية أخرى أو إلى البلدان الأصلية.للمهاجرين. إن المهاجرين/ات في المغرب في خطر،فهم يوجدون بين كماشة قمع القوات العمومية ، واعتداءات الشرطة وتنامي العنصرية التي تغذيها السلوكات والاستفزازات الرسمية المعلنة وغير المعلنة.
إن المنظمات الموقعة على هذا البلاغ تعلن تنظيم قافلة إلى مدينة طنجة يوم السبت 27 شتنبر من اجل:
التعبيرعن تضامنها المبدئي ودعمها القوي لإخواننا وأخواتنا المهاجرين/ات ، ضحايا الديكتاتوريات ببلدانهم الأصلية، وتفشي اللامساواة و / أو نهب الثروات.، ولما يتعرضون له من القتل والعنف والمداهمات و الاعتقالات والترحيل، في محاولة لتبديد الرعب ،خاصة في المناطق التي يتواجد بها المهاجرون بكثافة عالية والتأكيد على رفضها للعنصرية والتمييز.
التذكير بأنها لم ولن تنسى جميع الضحايا الذين سقطوا على طرقات الهجرة، وخاصة أولئك الذين وقعوا صرعى على حدودنا، بسبتة ومليلية. و من اجل المطالبة بمحاسبة الجناة ووضع حد للإفلات من العقاب.
وفي الوقت الذي يتم فيه نصب الجدران والأسوار الجديدة على الحدود الشرقية من المغرب، نذكر أن السياسة الأمنية في مجال الهجرة التي ينهج رسمها الاتحاد الأوروبي وحلفائه من الأنظمة الإفريقية لأكثر من 15 سنوات، و التي تعتمد على النهج المتشدد لقضية الهجرة، قد أثبتت ليس فقط عدم فاعليتها، ولكن أيضا عدم قدرتها على توفير تدبير متسق ومنسجم لتنقل البشر كأحد الحقوق الأساسية فإننا.
ندين موقف الدولة وقوات الأمن المغربية التي، بدل حماية مهاجرين/ات الذين يتعرضون للتمييز، تمارس بدورها كل أشكال العنف في خرق سافر للقانون، ونطالبها باحترام التزاماتها وجميع المعاهدات الدولية التي صادق عليها المغرب.
ندين جميع أشكال العنصرية والتمييز والإقصاء، ونؤكد من جديد التزامنا بقيم الحوار بين الثقافات والتضامن واحترام حقوق الإنسان والكرامة وسلامة كل شخص مقيم على الأراضي المغربية، مهما كانت جنسيته أو دينه أو لونه.
ندعو جميع المنظمات وجميع المواطنين الذين يشعرون بالغضب والإهانة من هذه الممارسات للانضمام إلينا.
اللائحة الأولية للموقعين:
 
AMDH (Maroc), ARESMA28, ATTAC/CADTM Maroc, Chabaka, Collectif des communautés subsaharienne au Maroc, Conseil des Migrants Subsahariens au Maroc, Fondation Orient-Occident, Morocco Migrant Solidarity, , Voix des femmes migrantes au Maroc,
Soutenue par ARACEM (Mali), Association des Réfugiés Sans Frontières (Cameroun), ATMF (France), CISPM (Coalition Internationale des sans-papiers et migrants, France), Conseil des migrants (France), CSP75 (Coordination 75 des Sans-Papiers, France) SOS Migrants (Belgique), Stiftung :do (Hambourg, Allemagne) Pateras de la vida.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire