mardi 16 septembre 2014

تدخل امني في حق عائلات المعتقلين السياسيين بفاس




فاس في 14/09/2014
عرف التدخل القمعي في حق عائلات المعتقلين السياسيين بالسجن السيء عين قاوس إعتقلات في صفوف العائلات أضافة الى مناضل كان يتواجد الى جانب العائلات هناك و بعد التنكيل و السب و الشتم في حقهم و الضرب و الرفس بالأحدية " البروطكان " نمودج ما تعرضت له أم الرفيق و المعتقل السياسي ياسين لمسيح الدي أصيبت بركلات على مستوى الوجه و باقي أعضاء الجسم ..، كما تم أقتيادهم بشكل جماعي الى ولاية ( الأمن) القمع و تم الأحتفاظ بكل من أخت الرفيق و المعتقل السياسي ياسين المسيح ، أخت الرفيق و المعتقل السياسي هشام بولفت ، و أحد مناضلي أوطم الدي كان متواجدا مع باقي المناضلين /ت الى جانب عائلات المعتقلين السياسيين في المستشفى الأستشفائي CHU و الى حدود اللحضة لا زالت هنك مطاردات في حق باقي المناضلين/ت.
و جاء هدا التدخل الهمجي في حق العائلات و المناضلين تزامنا مع سقوط الرفيق و المعتقل السياسي عبد النبي شعول من داخل السجن السيء المدكور سلفا مساء يوم أمس و هو في يومه 35 من الإضراب المفتوح عن الطعام الدي يخوضه الى جانب رفاقه المعتقلين السياسيين كل من عبد الوهاب الرماضي ، هشام بولفت ، ياسين المسيح ،بلقاسم بن عز، من داخل نفس الزنزانة. مع العلم ان الرفيق في حالة صحية حرجة و هو الأن من داخل المستشفى الأستشفائي CHU مصفد اليدين و تحت حراصة مشددة مع تطويق كل أرجاء المستشفى و منع كل من أراد زيارته. و للإشارة فهاته هي المرة التانية التي يسقط فيها الرفيق مغمى عليه و لا أي( مسؤول) لا سواء من داخل إدارة السجن و لا سواء من خارجها و لا أية إجابة تقدم كحل لهدا سوى صمود رفاقه المعتقليين السياسيين من داخل السجن الذين ينددون بشكل يومي بمدى حجم المعانات التي يعشونها هناك كما تم الأعتداء عليهم بالضرب و الشتم و الركل مساء الأمس من لدن ( الحراص ) إتر رفع شعارات منددة بالحالة الصحية الحرجة للرفيق و المعتقل السياسي عبد النبي شعول. و كدا صمود عائلاتهم الى جانب المناضلين رغم الظروف القاسية التي تواجههم. و الإجابة المقدمة لهم هي التدخلات القمعية في حقهمو خير مثال ما تعرضو له صباح هدا اليوم. 

بلسم يساري
‏بلسم يساري‏، 






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire