lundi 22 septembre 2014

غضب شعبي بكتامة على شطط الدرك الملكي في حق الساكنة




احتجاجات بكتامة بعد اقتحام الدرك الملكي منزلا بالليل والتسبب 
في إجهاض حامل.



حاصر العشرات من سكان جماعة مولاي أحمد الشريف تزيشن، قبطانا للدرك الملكي بمقر الجماعة في حين فر دركيون آخرون من المنطقة، بسبب غضب السكان من قيامهم باقتحام أحد المنزل بدوار ”وارك” بعد منتصف ليل اليوم 21 شتنبر 2014،حيث تم التسبب في إجهاض سيدة في شهرها الثامن كانت بالبيت لحظة الاقتحام.
وفوجأ سكان أحد المنازل بدوار “وارك” مدشر “إبشيرن” في جماعة مولاي أحمد الشريف بتزيشن التابعة لدائرة كتامة، حوالي الساعة الثانية من ليلة اليوم الاحد، بقيام عناصر من الدرك الملكي يتقدمهم قبطان تابعين لسرية تارجيست، باقتحام منزلهم بالقوة ودون تقديم أي وثيقة تظهر إذن النيابة العامة للتفتيش داخل المنزل، مما خلف حالة من الذعر بين أفراد العائلة التي تقطن بالمنزل والذين كانت بينهم سيدة حامل في شهرها الثامن، وبعدما تجمهر الجيران وأبناء المدشر لمعرفة ما يحدث، والمطالبة بضرورة توفر عناصر الدرك على اذن قضائي لاقتحام المنزل، انسحب قبطان الدرك الملكي وعناصره وهم يتوعدون السكان بالانتقام. وقد تأكد فقدان السيدة الحامل لجنينها بعدما تم نقلها للمستشفى بترجيست، وذلك بفعل الهلع الذي أصابها جراء اقتحام الدرك الملكي لمنزلها الذي وصفوه بالهمجي.
وبعدما انتشر خبر اقتحام المنزل بمدشر إبشرين وفقدان سيدة حامل لجنينها، احتشد العشرات من أبناء جماعة مولاي احمد الشريف تزيشن صباح اليوم أمام مقر جماعتهم القروية حيث كان يتواجد قبطان الدرك وعناصره، مما دفع عناصر الدرك للفرار من المكان فيما تمت محاصرة القبطان، قبل أن يتدخل مسؤولوا السلطة المحلية لتهدئة شباب المنطقة الغاضبين.
من جانبهم عبر مجموعة من الشباب النشطاء في حركة شباب كتامة ضد التهميش والاقصاء لشمال بوست، عن ادانتهم لتصرفات رجال الدرك الملكي بالمنطقة، حيث اتهموهم بتحولهم الى عصابة مافيا لترويع المزارعين الفقراء وابتزازهم، كما أضافوا أن ما حدث هذه الليلة لن يمر دون محاسبة وأنهم بصدد تدارس الخطوات التي يجب اتخاذها لضمان عدم تكرار هذه الاعتداءات ضد سكان المنطقة.




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire