خديجة الرياضي تؤطرندوة حول واقع الحريات العامة بالمغرب بطنجة

الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع طنجة 

نظم الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان بطنجة ندوة حول واقع الحريات العامة بالمغرب، تحت شعار نضال متواصل للدفاع عن حقوق الانسان ،وكانت من تاطير المناضلان الحقوقيان الرفيق عبد السلام البقيوي نقيب الرئيس السابق لهيئة المحامين بالمغرب، والرفيقة خديجة الرياضي الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الانسان يوم الجمعة 18ـ12ـ 2015 بمقر الاتحاد المغربي للشغل. 

 وبعد كلمة الرفيق عبد المنعم الرفاعي رئيس الفرع المحلي للجمعية والذي رحب فيها بالمتدخلان، وبالحضور المتميز والنوعي الحاضر في القاعة وخاصة سكان حي عين اقنا الذين تعرضوا للتشريد بسبب اقدام السلطات المحلية بتعنيفهم وحرق منازلهم .

وبعد ان اعلن رئيس الفرع المحلي تضامن الجمعية مع كل المتضررين قام بتهنئة الرفيق ابوبكر الخمليشي عضو الجمعية المغربية لحقوق الانسان على حصوله على الجائزة الحقوقية من مدينة قاديس الاسبانية، اعطى الكلمة للمتداخلين اللدين تناولا واقع الحريات العامة بالمغرب حيث تناول الرفيق عبد السلام البقيوى الموضوع من الناحية القانونية مبرزا بالتدقيق والتفصيل اسباب النزول والسياق التاريخي لكل التعديلات التي عرفتها القوانين المغربية كما وضح كل الثغرات والملابسات التي تشوب هذه القوانين التي تبقى في الغالب تعتمد على مصطلحات فضفاضة يراد بها التدليس والتنصل من المسؤولية لتتناول بعده الرفيقة خديجة الرياضي الموضوع من زاوية ان هذه القوانين التي تكلم عليها المتدخل الاول لا تطبق رغم علتها وانه اذا كان هناك من تغيير في هذه القوانين وخاصة الجانب المتعلق بالحريات العامة فهو ياتي بالنضالات وبالتضحيات الكبيرة للمدافعين والمدافعات عن حقوق الانسان وتضحيات الشعب المغربي بصفة عامة.
وفي الاخير فتح المجال للحضور من اجل المشاركة في النقاش ومن اجل الادلاء بشهادات حول واقع الحريات بالمغرب وخاصة سكان حي عين اقنا اللدين ادلوا بشهاداتهم حول العنف الى تعرضوا له في اليومين الاخيرين ليفندوا بالملموس واقع الحريات العامة بالمغرب وكل الحقوق بما فيها الحق في السكن اللائق ، كما عبرت عدة مداخلات عن تضامنها مع الرفيق النقيب عبد السلام البقيوي بسبب ما يتعرض له من مضايقات وتهديدات بسبب فضحه للفساد والمفسدين.
وكانت الخلاصة الاخيرة كما جاء على لسان المتداخلان الرفيق البقيوي والرفيقة الرياضي انه من اجل الحفاظ على كل ما اكتسبه الشعب المغربي من حقوق بتضحياته ومن اجل انتزاع مكتسبات اخرى يجب التنظيم والنضال المستميت في جبهات منظمة ومؤطرة كا يجب التنسيق والاستفادة من التجارب النضالية وتوحيد الجهود والنضال الوحدوي.