vendredi 18 décembre 2015

ستون مندوبا من المغرب يشاركون في المؤتمر الرابع عشر لجبهة البوليساريو


البركة التي نصفها عذب و النصف اﻵخر مالح

في تصريح لوسائل اعلام البوليساريو قال احد المشاركين في مؤتمر الجبهة المنعقد حاليا بمخيمات الﻻجئين الصحراويين:
"
جئنا من اﻻرض المحتلة لنعرف ماهي اﻻستراتيجية التي ينبغي ان نتعامل بها مع المغرب، و نقلها الى جماهيرنا في اﻻرض المحتلة، و تفعيل توصيات المؤتمر. كانت كفاح مسلح او مقاومة سلمية سنعمل على تفعيلها".
و يشارك في المؤتمر الرابع عشر لجبهة البوليساريو 60 مندوبا قادمين من المغرب ، وصلوا الى المخيمات في رحلات جوية من مطار محمد الخامس في الدار البيضاء الى مطار هواري بومدين بالجزائر ثم مطار تيندوف، و سيعودون بعد انتهاء المؤتمر الى المغرب، مما يفيد انهم يحملون جوازات سفر و يتمتعون بحقهم في التنقل حتى الى من يعتبرهم المغرب اعداءه.
هذا الحضور الكبير من المغرب لمؤتمر جبهة البوليساريو التي تنازعه السيادة على الصحراء، بالتاكيد يبرئه من تهمة حصار الصحراويين و اقاليمهم، التي ينعته بها خصومه.
و ليست المرة اﻻولى التي يزور فيها صحراويون من المغرب مخيمات تيندوف، بل هو حدث عادي يتكرر عدة مرات في السنة، فﻻ تكاد تخلو مناسبة للبوليساريو من مشاركة وفد من اﻻقاليم الصحراوية.
بينما كاتب هذه السطور، منفي و ممنوع من اﻻجتماع و عائلته الﻻجئة في نفس المخيمات منذ ازيد من خمس سنوات، بسبب مجرد اعﻻن رأي مخالف لراي جبهة البوليساريو، ﻻ يفيد في معناه ﻻ العصيان المدني وﻻ حمل سﻻح، كما هو رأي صاحب التصريح اعﻻه الذي سيعود هو و رفاقه الستون الى المغرب، و لن يساءل اي منهم و 
احرى ان يتعرض لما تعرضت له.

مصطفى  سلمة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire