samedi 2 janvier 2016

ساكنة المضيق تتحدى القمع و تنتفض ضد امنديس في مطلع 2016


كما كان مقرراً خرجت ليلة أمس الجمعة فاتح يناير 2016 ؛ساكنة الرنكون من كل اﻷحياء الشعبية إستجابة لنداء التنسيقية المحلية للنضال من أجل طرد أمانديس بالمضيق؛ التي دعت المواطنات و المواطنين للمشاركة في مسيرة الشموع تنطلق من اﻷحياء الشعبية.. ورغم التعزيزات اﻷمنية الغير المسبوقة التي جهزتها السلطات لمحاصرة منافذ و مداخل اﻷحياء.. ورغم محاصرة مكان التجمع الذي أعلنت عنه التنسيقية تمكنت بعض المسيرات من اﻹنفلات من القبضة اﻷمنية والسير وسط اﻷحياء ثم التوجه للساحة الحمراء وسط المدينة...
وقد قامت قوات القمع المختلفة بالهجوم على المتظاهرين مما تسبب في إصابات خطيرة في صفوف المحتجين على شركة أمانديس التي تنهب جيوبهم وتسرقهم علانية دون حسيب أو رقيب.
ورغم القمع و الحصار تمكنت جميع مسيرات اﻷحياء من الوصول إلى الساحة الحمراء وسط الرنكون؛ حيث تجمع حشد كبير من المحتجين الذين عبروا عن استياءهم وغضبهم من السلوك القمعي الذي بدأت تتجه إليه وتنهجه السلطات المحلية التي ضاق صدرها من تحمل احتجاجات الرنكونيين المشروعة من أجل وضع حد لجرائم الشركة المدللة ووقف تسلطها على المواطنين و محاسبة كل المسؤولين عن جرائمها و المتواطئين معها مع إرجاع أموال الشعب التي نهبتها الشركة دون موجب حق..
وقد حضر في هذا التجمع الشعبي الحاشد مناضلي التنسيقية المحلية للنضال من أجل طرد أمانديس الذين أدانوا بشدة القمع المخزني الذي تعرضت له مسيرتهم السلمية.
وحضر ممثلين عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع المضيق، الذين أدانوا بدورهم القمع الذي واجهت به السلطات المحلية المتظاهرين السلميين وطالبوا بحل مشاكل المواطنين مع الشركة بدل قمعهم و تهديدهم.
وقد توعدت التنسيقية المحلية للنضال من أجل طرد أمانديس بالمضيق؛ بمتابعة نضالاتها السلمية حتى رفع الظلم و الحگرة التي يتعرض لها الرنكونيون من طرف هذه الشركة اﻹمبريالية التي أصبحت من "المقدسات" و "الخطوط الحمراء" التي يتجند جميع 
المسؤولين للدفاع عنها و تشجيعها لﻹستمرار في جرائمها ضد أبناء الشعب المفقرين.


رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالمضيق : محمد حلحول







Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire