mardi 11 juillet 2017

مخزن فرنسا الإحتلال الفاشل




بعد فشله في حربه الإعلامية على الحراك الشعبي المبارك ، من تلفيف و تشويه و تخوين و إتهام و إستهزاء و تهديد ، رغم كثرة قنواته التلفزية و الورقية و تجييش مرتزقة في الأنترنت بأسماء فتيات و كلام ساقط، فشل دريع في تروبج لأطروحة مخزن فرنسا للأحداث ، و فشل على محاولة الترويج للخرافة القديمة (ظهر في القمر؟!)، و الفشل في عرض صورة قوات القمع التي تقمع و تحاصر كل المدن المغربية كضحايا و هي تمنع كل محاولة للصراخ بآهات الألم، حتى لو كانت عبارة عن (آه آه )، أو حتى إعراب عن تعاطف مع مغاربة تحت الحصار في الحسيمة، أو الإعتراض على نفي شباب إلى سجن عكاشة بعيدا عن أسرهم.
بعد هذا الفشل ، لجأ مخزن فرنسا لنشر فيديو لشخص بريء لم يصدر أي حكم قضائي بإدانته حتى الآن (و المتهم بريء حتى تتبث إدانته)، لنشر فيديو قبيح قبح وجه الحاكمين في هذا الوطن، لعلهم ينشروا حالة من الخوف في التفوس ، بعقلية السبعينات المتهالكة، ولعلهم يظهرون بنوع من الإنتصار المزيف على أيقونة الحراك الشعبي المناضل ناصر الزفزافي، ليحصوا العكس تمامًا، بالفيديو زاد من المتعاطفين معه، بل أعطى اليقين التام لكل مناصري الحراك في كل الوطن على مصداقية المعركة و على أنهم على الطريق الصحيح،بل كان لنشر الفيديو أثر معاكس لما خطط لهم ناشروه، حيث أظهر مخزن فرنسا في صورته الحقيقة، كجلاد يمارس ساديته في تعذيب من ﻻيغرد ضم سربه .
في الأخير :الفيديو هو دليل على أن سلطات مخزن فرنسا تعامل الشعب المغربي كقوة إحتلال وليس سلطة شعب...
عاش الزفزافي وﻻ عاش من إعتقله....

الله أكبر و عاش الشعب

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire