dimanche 9 juillet 2017

ذكرى اغتيال الشهيد غسان كنفاني على يد الإجرام الصهيوني


حل يوم ذكرى اغتيال الشهيد غسان كنفاني على يد الإجرام الصهيوني ( 8 يوليوز 1972 )...

"إن الإنسان هو في نهاية الأمر قضية" هكذا حقق صاحب هذه الكلمات الروائي والقاص والصحفي الفلسطيني غسان كنفاني ما قاله، فقد وهب لنفسه للدفاع عن قضية عمره وهي فلسطين الأمر الذي كلفه حياته نفسها حيث تم اغتياله على يد جهاز المخابرات الإسرائيلية.

كلمات ثائرة لغسان كنفاني
استشهد غسان كنفاني صاحب هذه الكلمات في الثامن من يوليو لعام 1972وعاش ستاً وثلاثين عاما فقط، كتاباته تذكرنا دوما بمعاناة المهاجر من أرضه، حيث اضطر للنزوح مع آلاف الفلسطينيين بعد نكبة 1948، كما اضطر للهرب مع عائلته للبنان.

ارتبط أدب غسان كنفاني بالمقاومة الهادفة إلي تحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني ومواجهة عدوانه وارهابه وقتله للفلسطنيين مما جعل الموضوع الرئيس في أبحاثه ورواياته وقصصه ومسرحياته فلسطين التي صارت فيها الحياة إلي العذاب والفناء والموت تحت وطأة الصهاينة أعداء هذه الحياة، ونتوقف مع كلماته التي تنبض بالثورة والانتصار للعدل:

- قضية الموت ليست على الإطلاق قضية الميت..إنها قضية الباقين

- ربما كان الاسم الواحد كالعمر الواحد لا يكفي لإخراج كل ما يموج في الداخل.

- إن الموت السلبي للمقهورين والمظلومين مجرد انتحار وهروب وخيبة و فشل.

- ليس بالضرورة أن تكون الأشياء العميقة معقدة. وليس بالضرورة أن تكون الأشياء البسيطة ساذجة.. إن الإنحياز الفني الحقيقي هو: كيف يستطيع الانسان أن يقول الشيء العميق ببساطة.

- الثورة وحدها هي المؤهلة لاستقطاب الموت..الثورة وحدها هي التي توجه الموت..و تستخدمه لتشق سبل الحياة.

- لنزرع شهداءنا في رحم هذا التراب المثخن بالنزيف..فدائما يوجد في الأرض متسعا لشهيد آخر.

- كل قيمة كلماتي كانت في أنها تعويض صفيق وتافه لغياب السلاح..و إنها تنحدر الآن أمام شروق الرجال الحقيقيين الذين يموتون كل يوم في سبيل شيء أحترمه.

- لك شيء في هذا العالم .. فقم!

- أنا أحكي عن الحرية التي لا مقابل لها..الحرية التي هي نفسها المقابل.

- لا أرتد حتى أزرع في الأرض جنتي..أو أقتلع من السماء جنتها..أو أموت أو نموت معا

- هذا العالم يسحق العدل بحقارة كل يوم!

- ليس المهم أن يموت الانسان، قبل أن يحقق فكرته النبيلة، بل المهم أن يجد لنفسه فكرة نبيلة قبل أن يموت.

- إن الفكرة النبيلة لا تحتاج غالباً للفهم بل تحتاج للإحساس..

- إن الشجاعة هي مقياس الاخلاص .

- إذا كنا مدافعين فاشلين عن القضية..فا لأجدر بنا أن نغير المدافعين..لا أن نغيرالقضية

- الغزلان تحب أن تموت عند أهلها..الصقور لا يهمها أين تموت

- ليس المهم أن يموت أحدنا..المهم أن تستمروا

- هذه المراة تلد الأولاد فيصيروا فدائيين..هي تخلف و فلسطين تأخذ

- في صفاء رؤيا الجماهير تكون الثورة جزءا لا ينفصم عن الخبز و الماء و أكف الكدح و نبض القلب

- إن ضرب السجين هو تعبير مغرور عن الخوف

- إن الخيانة في حد ذاتها ميتة حقيرة

- سيظل مغروسا هنا ينبض وحده في العراء..إلى أن يموت واقفا

- فإذا بالجميع يصرخوا دفعة واحدة" أية حياة هذه..الموت أفضل منها" و لأن الناس عادة لا يحبون الموت كثيرا..فلابد أن يفكروا بأمر آخر

- إن الانتصار هو أن تتوقع كل شيء..و ألا تجعل عدوك يتوقع

- إنها الثورة! هكذا يقولون جميعا..و أنت لا تستطيع أن تعرف معنى ذلك إلا إذا كنت تعلق على كتفك بندقية تستطيع أن تطلق..فإلى متى تنتظر؟!

- هذا العالم يسحق العدل بحقارة كل يوم.

- أموت وسلاحي بيدي لاأن أحيا وسلاحي بيد عدوي.

- خلقت أكتاف الرجال لحمل البنادق فاما عظماء فوق الأرض أوعظاما في جوفها.

- إن الرجل الذي يلتحق بالفدائيين لا يحتاج بعد إلى رعاية أمه.

- لا تمت قبل أن تكون نداً

- لا أحد على أي حال يعرف كيف تُرتب الحياة نفسها أحيانا يحسب المرء أن قصة ما انتهت فإذا بها تبدأ!.

- لك شيء في هذا العالم.. فقم!

- إن حياتي و موتك يلتحمان بصورة لا تستطيع أنت و لا أستطيع أنا فكهما.. ورغم ذلك فلا يعرف أحد كيف يجري الحساب ها هنا

- لن تستطيعي ان تجدي الشمس في غرفه مغلقة

- إن المعجزه التي تحدث عنها اليهود لم تكن الا وهما

- قد لا نكون الجيل المهيأ لتحقيق النصر, لكننا نعد الجيل القادم للنصر

- جاعوا، وأخذت السماء تزخ، حيث يسقى فولاذ الرشاشات تضحى له رائحة الخبز..!

- بالدم نكتب لفلسطين...!

- الدموع لا تسترد المفقودين ولا الضائعين ،ولا تجترح المعجزات ..... كل دموع الأرض لا تستطيع أن تحمل
زورقا صغيرا يتسع لأبوين يبحثان عن طفلهما المفقود

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire