ما هكذا تخذلنا يا صاحبي ؟
رحلت وفي القلب غصة تابى الا ان تودي بك الى الرحيل الاخي..
رحلت وعليك العتب ان تفعل دون كلمة وداع..
وداعا يارفيقي، وقدْ عنَّ لك ان تقايض البدلة السوداء التي لازمتك طول حياتك في ردهات محاكم الوطن مدافعا ومناصرا لقضايا شعبك، بالبياض الابدي..
نشيعك الى مثواك وانا ارى ابتسامة عريضة تعلو محياك..
لك ان تبتسم وانت تراهم يتقمصون اقنعة الحزن ليمشوا في جنازتك..
سر ياصاحبي، فسيرتك محفوظة في قلوب المعتقلين والمقهورين والمظلومين، ستبقى محفورة الى ابد الابدين..
رفيقك رشيد
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire