lundi 28 juillet 2025

النهج الديمقراطي العمالي بطنجة ينعي رحيل الرفيق أحمد عامر

 

صورة للرفيق الراحل الدكتور أحمد عامر اثناء مشاركته في مسيرة ‏01 ‏ماي2011 بطنجة،وهو يسير بين حشود الطبقة العاملة, بهذه المناسبة الأليمة نتقدم بخالص العزاء، و المواساة القلبية لأسرته، ولعموم رفاق الفقيد، الرحمة و السكينة على روحه الطاهرة.
https://www.facebook.com/share/p/19UUSukofm/



dimanche 27 juillet 2025

مسيرة حنظلة الشعبية لساكنة مدينة طنجة المطالبة بوقف الإبادة الجماعية والتجويع والحصار


كريم الخمليشي 

في مسيرة اليوم، 27 يوليوز 2025، التي دعت لها السكرتارية المحلية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، ارتفعت أصوات ساكنة طنجة عاليا مطالبة بوقف الإبادة الجماعية والتجويع والحصار الذي يتعرض له سكان غزة بتواطؤ الإمبربالية والأنظمة العربية، ومؤكدة أنها لن تشارك في مؤامرة الصمت بصرخاتها، بمسيراتها الشعبية المتواصلة على مدى 22 شهرا، وباستمرار مطالبتها بفتح المعابر وإدخال المساعدات إلى سكان غزة المجوعين، وبوقف التطبيع المخزي الذي يعتبر تواطؤا ومشاركة في تجويع غزة وإبادة سكانها. كما تم التعبير عن التضامن مع الصحفي المغربي وكل المشاركين في سفينة "حنظلة" لكسر الحصار عن غزة المختطفين من قبل الجيش الصهيوني المجرم، مطالبة بتحمل الدولة المغربية لمسؤوليتها في تحريره وضمان سلامته. 
ولأن المناسبة شرط، رفعت تحايا الصمود والحرية للمناضل الأممي جورج عبد الله الذي تنفس الحرية بعد 41 سنة من الاعنقال في السجون الفرنسية، والشعارات المطالبة بتحرير كل الأسرى الفلسطينيين وكل المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي ببلادنا.
 وفي نهاية المسيرة تم التأكيد على الاستمرار في معركة نصرة القضية الفلسطينية ومناهضة التطبيع بالانفتاح على كافة الأشكال النضالية، حتى تحرير كل فلسطين ودحر الصهيونية.





https://www.facebook.com/share/p/1YCyEMDSLe/


زياد في رحلة النور، صمتت الكلمات وامتد جسر الموسيقى


 


كيف نكتب عن رحيل من لا يرحل؟

كيف نودّع من علّمنا أنّ الموسيقى ليست أصواتًا تُعزف، بل كائنات حيّة من نبض وذاكرة، من حبّ وتمرّد، من صمت أشدّ صخبًا من الصوت؟

زياد… أيها المتمرّد الذي جعل من النغمة بيانًا، ومن اللحن وطنًا، ومن الأغنية مرايا تعكس وجوهنا المخبّأة. ستبقى نهجًا في الفن والفكر، وصوتًا للحقيقة مهما كانت جارحة، وأفقًا موسيقيًّا لا يُحدّ.

هناك من يرحلون ولا يتركون فراغًا... بل كونٌ كامل يتجلّى في حضورهم بالرغم من الغياب، في نبرات الصمت بين جُملهم، في موسيقى تفيض من أرواحهم حتى بعد انطفاء أنفاسهم.

زياد، أيها الغائب الحاضر… أيها الموجع الذي صار صوته وجدان أمة وأجيال. في عالمك الجديد أصبحت اللحن والصرخة والابتسامة، والوطن والذاكرة، والحرية...

كنتُ أهيّئ لك تكريمًا كبيرًا، حلمتُ أن أراك فيه جالسًا بيننا، تبتسم لتلك الألحان التي نُدين لك بها، مع الكونسرفتوار وأوركستراتنا الوطنية التي كانت ولا تزال تنتظرك. تأجّل الموعد… لكن الوعد لم يتأجّل، وسنُقيمه حتمًا، ولو في حضورك غير المرئي، في بعدك الآخر، لأننا نعلم أنّ موسيقاك ستظلّ تعزف معنا، وستقود بعينيك الخفيتين كل نغمة.

يا ابن فيروز وعبقها، يا أيقونة الحقيقة التي لا تموت…

أمّك وعائلتك سيفتقدونك، مُحبّوك سيفتقدونك، أنا سأفتقدك… والموسيقى ستفتقدك أكثر من الجميع.

زياد في رحلته إلى النور… سكت الكلام وارتفعت موسيقاه جسرًا أبديًا لا ينكسر.


هبة القواس


How can one write of the departure of he who does not depart?

How does one bid farewell to the spirit who revealed to us that music is not mere sound performed, but living entities .. vessels of pulse and memory, born of love and defiance, of laughter and tears, of silences more deafening than words?

 

Ziad… the untamed soul who transformed melody into a manifesto, harmony into a homeland, and song into mirrors reflecting the unseen truths of our hearts. You were a temple of art and thought, a voice of searing truth, a musical horizon without end.


There are those whose passing does not leave emptiness, but entire constellations.. universes concealed in the cadence of their voice, in the shadows between their phrases, in music that overflows from their spirit long after breath has stilled.


Ziad, the absent yet eternally present… your voice has become the conscience of a nation, the echo of generations. In your new realm, you have become the melody and the cry, the homeland and the memory, the love, the defiance, and the unfettered freedom.


I had dreamed of paying you homage, of seeing you among us as the Conservatory and our National Orchestras breathed life into the music we owe to your genius. The date was delayed, yet the promise remains unshaken: we shall hold it still, even as you dwell in another dimension, for your music will rise with us, and your unseen eyes will conduct every breath and every note.


O son of Fairouz and her heartbeat, icon of an undying truth…

Your mother and family shall miss you, your admirers shall miss you, I shall miss you… but music shall miss you most of all.


Ziad, in your journey toward the light… words have fallen mute, and your music ascends.. an eternal bridge that shall never shatter.


Hiba Al Kawas


ziadrahbani music 

HibaAlKawas 

ArabicOpera


https://www.facebook.com/share/p/19XKFPt9Yw/

samedi 26 juillet 2025

اللقاء اليساري العربي ينعى الفنان الثوري الكبير زياد الرحباني



بحزن عميق ينعى اللقاء اليساري العربي فنان الشعوب المضطهدة وملهم الأجيال، المناضل الثوري الفنان زياد الرحباني.
زياد الرحباني قامة سياسية وثقافية وفنية وطنية وعربية وأممية لا تعوض. خسارتنا كبيرة برحيل فيلسوف الكلمة الثورية، ومبدع النصوص المسرحية، ومارد الأغنية الشعبية، وعبقري التأليف والتلحين الموسيقي.
رحل المناضل الوطني الملتصق بقضايا الطبقة العاملة والفقراء من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية والتغييرالديمقراطي.
رحل المثقف الثوري والمقاوم الوطني الملتصق بقضية التحرر الوطني في مواجهة الاستعمار الامبريالي والاحتلال الصهيوني والتخلص من كل أشكال الرجعية والتبعية والتدخل والاستبداد.
رحل الفيلسوف الاستثنائي بعد أن كسر بنضاله وبممارساته الثورية، بالفكر العلمي، وبالمقال السياسي النقدي، وبالكلمة والأغنية الشعبية، وبالثقافة الوطنية العميقة، كل الروتين التقليدي.
لم يتراجع زياد الرحباني يوماً عن ثوابته الفكرية والسياسية والثقافية. بقي طليعياً ثورياً في مقدمة الصفوف دفاعاً عن مشروع التحرر الوطني والاجتماعي في لبنان وفلسطين والوطن العربي.
كتب زياد الرحباني خلال مسيرته النضالية السياسية والثقافية والفنية تاريخ شامل. وبقى مثقفاً ثورياً أممياً ملتزماً يجسد دماء وصمود ودموع الشعوب المقاومة حتى الرمق الأخير.
إن اللقاءاليساري العربي إذ ينحني إجلالاً وتقديراً أمام عطاءات وتضحيات الفنان العبقري الاستثنائي، يتقدم من والدة الفقيد السيدة فيروز ومن عائلته، ومن الحزب الشيوعي اللبناني وأحزاب قوى التحرر والتقدم والاشتراكية في لبنان والعالم، ومن أهل الثقافة والابداع والفنون، من الشعب اللبناني والعربي والعالمي بأحر التعازي.
سيبقى زياد الرحباني حاضراً فينا وقامة وقيمة فكرية ثورية في التاريخ الإنساني. وستبقى الأجيال تتناقل فلسفته الماركسية، وتتغذى من زوادة كلماته وإبداعاته الثقافية والفنية والموسيقية إلى الأبد.
تحية لروح الكبير زياد الرحباني... وداعاً .
اللقاءاليساري العربي


26/7/2025

ضاع شادي.. خسرت بيروت ضحكتها الساخرة


ابتهال عبد الوهاب
 
ضاع شادي.. 
خسرت بيروت ضحكتها الساخرة
خسرت القهوة رفيقها العنيد
وخسرت فيروز وجهها الآخر…
ضاع شادي
ولكنه لم يضع وحده
ضاع السؤال الذي كان يملأ صباحاتنا: بكرا شو؟
فمن الآن فصاعدا…
بكرا صامت، لأن زياد لم يعد هنا ليملأه بصوته الساخر، وموسيقاه الحزينة، ونكاته الجارحة كالحقيقة.
لكننا لا نقول مات زياد
لأن زيادا لا يموت
هو من أولئك الذين لا يودعون، بل يسكنون في خلايا الذاكرة
في نبرات الأغاني وفي الشرفات التي شربت قهوتهم مع أغنياته
في ضحكة ساخرة على الخيبة.. وفي زفرة جريحة من قلب بيروت
زياد
لم يكن مجرد نغمة خارجة عن السرب
بل كان السرب ذاته حين يقرر أن يهاجر من الواقع إلى الوعي
كان العقل الغاضب في زمن الخنوع
الصوت المختنق الذي اختار أن يسمع رغم الضجيج
وكان الحزن إذا ألقى خطبة في مقهى
والحب إذا خلع معطفه ونام متعبا على الدرج 
زياد. ابن فيروز؟
لا
هو ناي فيروز حين بكى
هو الوجه الآخر لصوتها
هو صوت الوطن حين يصبح الوطن ذاكرة لا تعترف بالزمن.
في حضرة فيروز، كان زياد الابن والعازف والمشاكس،
وفي غيابه، يصير الكون يتيما مرتين
يتيما من الأغاني القادمة
ويتيما من الحكايات التي كان وحده يعرف أن يرويها
يا زياد :
كنت تحاور اللهجات وتسخر من الطائفيه 
تخاصم الموت بالضحكة
وتؤمن بأن الخيبة موقف لا هزيمة
كنت سؤالا مؤجلا عن العدالة
وجوابا ساخطا عن الحب
فمن يسائل بكرا شو بعد الآن؟
زياد…
لم يكن مجرد موسيقى. بل كان موقفا من العالم
كان فكرة تمشي على الأرض
كان المتفرج الساخط الذي يرفض أن يكون جزءا من المسرحية
لكنه الوحيد الذي يفهم النص كاملا
لقد أحرقت الورقة الأخيرة في دفتر الانتظار،
وغادرت دون استئذان كأنك تغادر مسرحا فقد جدواه
نم يا ابن الضوء
نم يا من علمنا أن الحزن قد يكون فنا
وأن الوجع يمكن أن يعزف
وأن الثورة أحيانا لا تحتاج إلى أكثر من لحن وكرسي ومذياع. وكوب قهوه 
نم
فالعالم بعدك سيظل ناقصا. لكنه مدين لك ببعض المعنى
وإن سألنا أحدهم عن الغد
سنقول
بكرا؟ بكرا في حزن، لأنه زياد رحل

وداعا العظيم زياد الرحباني

https://www.facebook.com/share/p/1C3M8GhTn2/

زياد الرحباني…رحل العبقري


 

«زياد الرحباني…رحل العبقري» -- مقال في صحيفة «الأخبار» اللبنانية (26-7-2025)


تودّع الجماهير العربية، ربّما لآخر مرّة، شخصاً يجمع عليه اللبنانيون في زمن الانقسامات. الموسيقار زياد عاصي الرحباني (1956 – 2025)، ابن السيّدة فيروز، يغادر عالمنا عن عمر ناهز السبعين. وكان زياد قد اختار الابتعاد عن الأضواء في السنوات الأخيرة بسبب وضعه الصحّي المتأزّم.


لم يكن قدَر زياد أن يكون مجرّد امتداد لعائلة الرحابنة. لقد اختار باكراً أن يكون انشقاقاً ناعماً، وصوتاً متفرّداً، حين خاطب الله في كتابه «صديقي الله»، وجسّد التمرّد الأعمق، والكلمة الأوضح في وجه السلطة الاجتماعيّة والسياسيّة على السواء. لكن ابن فيروز وعاصي، لم ينسَ أن يحمل الإرث الموسيقي الهائل من عائلته، ليعيد تركيبه على نحو خاص، فخرجت منه بصمة موسيقيّة تكتظّ بالإبداع والسخرية واليأس والموقف في آنٍ معاً.


دخل زياد عالم الفن من أوسع أبوابه وهو بعد في السابعة عشرة، حين لحّن أغنية «سألوني الناس» لوالدته في غياب والده المريض. منذ تلك اللحظة، لم يعد ممكناً الفصل بين اسمه وبين الإبداع. منح زياد الرحباني الروح الشرقية لموسيقى الجاز، وراهن على قدرتها في التعبير عن أفكاره وأفكار جيله. لم يرضخ للأنماط، بل مزج الشرق بالغرب، والقديم بالراهن، وأنتج صوتاً لا يُشبه إلا زياد. حتى أغنياته التي كتبها لعدد من النجوم من فيروز إلى ماجدة الرومي ولطيفة، فإنّ ثنائيّته مع الراحل جوزيف صقر بقيت العلامة الفارقة.


كتب للمسرح، وأخرج، وأنتج، وأدّى أدواراً في أعمال صارت جزءاً من الوعي اللبناني الجمعي. من «المحطّة» كانت البداية، تلتها مسرحيّات: «سهرية» (1973)، «نزل السرور» (1974)، «بالنسبة لبكرا شو؟» (1978)، «فيلم أميركي طويل» (1980)، «شي فاشل» (1983)، «بخصوص الكرامة والشعب العنيد» (1993)، و«لولا فسحة الأمل» (1994). كانت هذه المسرحيّات مرويات حيّة عن وجع الحرب وآثارها، وعن الطبقات المهملة وبؤس النظام السياسي الحاكم. لاقت تجربته المسرحيّة نجاحاً واسعاً لدى الشباب، وتأثّر بها جيل كامل من الفنانين والكتّاب.


كتب الموسيقى التصويريّة لعدد من الأفلام اللبنانية، أشهرها «طيّارة من ورق» (2003) لرندة الشهّال، الذي شارك فيه بدور «زياد». وللراديو، ترك بصمات خالدة في زمن الحرب الأهلية، عبر إذاعة «صوت لبنان» في برامج مثل: «بعدنا طيبين... قول الله» (1976)، «العقل زينة»، و«نص الألف خمسمية» وغيرها من السلاسل الساخرة التي استهدفت النخبة والساسة على حدّ سواء.


في الصحافة، ومن خلال عموده الثابت في جريدة «الأخبار»، سجّل زياد حضوره ككاتبٍ يكتب بجرأة، ويوقّع بلغة حادة وخفيفة الظلّ في آنٍ معاً، واضعاً إصبعه دائماً على الجرح.


سياسياً، لم ينفصل زياد يوماً عن الحرب الأهليّة، لا حين كتب عنها، ولا حين عاش تفاصيلها. انتمى بوضوح إلى اليسار اللبناني، وانحاز إلى الفقراء والمهمّشين. رأى في الشيوعيّة موقفاً من العدالة، لا تنظيراً أكاديميّاً. دعم المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي بوصفها مشروعاً تحرّريّاً، مع احتفاظه بمسافة نقدية حين استدعت اللحظة.


في العقد الأخير، خفت صوته في العلن، لكنّه لم ينطفئ. ظهر على فترات متقطعة، في مقابلات وإذاعات وجلسات موسيقية حيّة، متحدّثاً عن خيبته من الحال اللبناني، ومُشيراً إلى استمراره في التلحين والكتابة رغم انسحابه الجزئي. في زمن الانهيارات المتعدّدة، بقي زياد أحد آخر الذين لم يتصالحوا مع الرداءة.


لم يكن زياد الرحباني مجرّد ملحّن. كان صاحب مشروع فكري موسيقي متكامل، تنقّل بين الطبقات الشعبيّة والحسّ النخبوي، بين الراديو والشارع، بين الأمل والخذلان. لم يُغنِّ «لبنان الجميل»، بل رسم ملامحه المتعبة، بواقعيّة جارحة. وربما في زمن القبح الجماعي، لا نحتاج إلى أغنية جديدة من زياد... فموروثه كافٍ لنردّد خلفه:


«نحنا بعدنا طيبين... قول الله».


رحيل الفنان اللبناني زياد الرحباني الذي كان حالة فكرية وثقافية متكاملة وضميرا حيا

 


توفي الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني، السبت، عن عمر ناهز 69 عاماً، ليودع العالم فنانا ترك بصمة كبيرة في المشهد الفني اللبناني والعربي.

كان زياد الرحباني كاتبا وملحنا وموسيقيا ومسرحيا عاشقا للفن. أضحك الجمهور كثيرا بنقد ساخر، لكنه حاكى به الواقع اللبناني المرير من الانقسامات الطائفية والعصبيات والتقاليد. ولم ينج من انتقاداته، لا سيما في سنوات تألقه الأولى، فن والديه التقليدي والفولكلوري.

وفي السنوات الأخيرة، عانى زياد الرحباني من تدهور صحي أثر على نشاطه الفني.

وكان زياد الرحباني معروفًا بجرأته في طرح الأفكار والمفاهيم الفنية الجديدة. أعماله تتميز بالعمق الفني والفكري، حيث يطرح قضايا مهمة ويعبر عن مشاعر وأفكار معقدة.

 و أعرب رئيس الجمهورية عن ألمه لغياب الفنان الكبير زياد الرحباني، بعد مسيرة فنية استثنائية تركت بصمتها العميقة في وجداننا الثقافي: "زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة. وأكثر، كان ضميرًا حيًّا، وصوتًا متمرّدًا على الظلم، ومرآةً صادقة للمعذبين والمهمّشين، حيث كان يكتب وجع الناس، ويعزف على أوتار الحقيقة، من دون مواربة. ومن خلال مسرحه الهادف وموسيقاه المتقدة بالإبداع المتناهي بين الكلاسيك والجاز والموسيقى الشرقية، قدّم رؤية فنية فريدة، وفتح نوافذ جديدة في التعبير الثقافي اللبناني بلغ العالمية وأبدع بها".

vendredi 25 juillet 2025

تهنئة الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع السكرتارية الوطنية لإطلاق سراح جورج إبراهيم عبد الله




                   تهنئة 

بمناسبة إطلاق سراح المناضل اللبناني والأممي الكبير جورج إبراهيم عبد الله بعد قضائه أزيد من 41 سنة من الأسر في السجون الفرنسية، في واحدة من أغرب حالات الاعتقال وفي انتهاك صارخ لكل القوانين عالميا، بعدما تم الاستمرار في أسره رغم انتهاء محكوميته سنة 1999، وذلك خضوعا من طرف السلطات الفرنسية لضغوطات وإملاءات الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية.

وبعد وصوله هذا المساء، حرا شامخا، إلى بلدته لقبيات ومعانقة وطنه لبنان الذي خصص له شعبها وكل قواه المناضلة إستقبالا كبيرا في مستوى تضحيته ورمزيته؛

 يشرفنا في الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع أن نتقدم بأطيب التهاني للمناضل الرمز، *جورج إبراهيم عبد الله* ، ولعائلته وكافة رفيقاته ورفاقه، ولكل القوى الوطنية والشعب اللبناني عامة؛ مؤكدين أن انتزاعه لحريته وإطلاق سراحه جاء نتيجة لصلابته وتباثه على المبادئ، وتتويجا للتضامن الأممي بمختلف تعبيراته.

كما نتقدم بنفس المناسبة، بتهانينا الحارة إلى الشعب الفلسطيني وكافة الشعوب التواقة إلى الحرية والعدالة والديمقراطية، والتي كان جورج إبراهيم عبد الله أحد أقوى الرموز الأممية الكبرى في رفع راية النضال من أجل تحررها والدفاع عن قضاياها العادلة.

عن السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع.

المنسق الوطني: محمد الغفري
الرباط: في 25 يوليوز 2025 

بيان الإدارة الذاتية للسويداء في إقليم جبل العرب


 

وصول المناضل اللبناني جورج عبد الله الى مطار بيروت

 


https://www.facebook.com/share/v/16xrnp6PB





mercredi 23 juillet 2025

تشيع عمار بكداش أمين عام الحزب الشيوعي السوري في أثينا باليونان


 أثينا، اليونان: 
تشيع عمار بكداش، أمين عام الحزب الشيوعي السوري، الذي توفي في وقت سابق من يوليو عن عمر ناهز 71 عاما. ألقى أمين عام الحزب الشيوعي اليوناني، ذيميتريس كوتسوباس، كلمة التأبين، قال فيها: «غمرتنا وفاة الرفيق عمار المفاجئة وغير المتوقعة بحزنٍ لا يُوصف، لا سيما وأن رفيقنا لفظ أنفاسه الأخيرة هنا في أثينا، حيث وجد منذ اللحظة الأولى حفاوة الإستقبال والود والدعم الشامل من الحزب الشيوعي اليوناني، لمواصلة نضاله بعد هيمنة النظام الجهادي على سوريا». أضاف: «كان الرفيق عمار واحدا من بين العديدين، الذين لا يُحصى عددهم، الذين اضطهدهم هذا النظام الذي فُرض بتدخل إمبريالي من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وتركيا، ولكن أيضا بدعم من الحكومة اليونانية والأحزاب الأورو-أطلسية الأخرى في بلدنا التي رحّبت بسقوط حكومة الأسد، مُخفيةً بحرص هوية من أطاحوا به ولأي غرض. واصل الرفيق عمار في أثينا نضاله بكل ضراوة إلى جانب رفاقه الذين يكافحون في ظل ظروف قاسية من اللاشرعية والإضطهاد الوحشي الذي مارسه النظام الجهادي ضد الشيوعيين، وخصومه السياسيين، والأقليات العرقية والدينية، وضد الطبقة العاملة وشعب سوريا». أضاف: «نودع الرفيق عمار، وسنواصل النضال المشترك للحزب الشيوعي اليوناني والحزب الشيوعي السوري، في ظل الظروف الجديدة، راسخين على الأسس المتينة التي أرسيناها، القائمة على الأممية البروليتارية ورؤيتنا الماركسية اللينينية للعالم». 
(23-7-2025)
https://www.facebook.com/share/16t5JBJo1i/




jeudi 17 juillet 2025

مستعمرة النمل الأبيض


 مستعمرة النمل الأبيض.


في مفارقة صارخة تكشف عن ازدواجية فاضحة في السلوك والمواقف، هرع عدد من الأساتذة إلى ترك أقسامهم والتخلي عن تلامذتهم للمشاركة في عملية الإحصاء، مفضلين تعويضات مالية مغرية على أداء رسالتهم التربوية التي يدّعون التشبث بها. والمثير للسخرية أنهم برّروا هذه الخطوة بأنها "تلبية لنداء الوطن" وكأن التلميذ، وهو قلب الوطن ومستقبله، لا يستحق هذا النداء! كيف لمن ضميره الحي أن يقبل بالغياب عن القسم – بعد سنة منهكة بالتوقفات والإضرابات – ثم يزعم أن مشاركته في الإحصاء عمل وطني؟ الوطن لا يُختزل في ورقة إحصائية أو تعويض مالي، بل يُصان في القسم، في السبورة، في الكلمات التي تصنع الوعي، وفي الوقت الذي يُمنح للناشئة لا للعدادات.

وها نحن اليوم، أمام مشروع "مدارس الريادة"، الذي جاء لترميم ما خلفته تلك التوقفات من فجوات في التحصيل، نرى هؤلاء ذاتهم ينتفضون، معتبرين أن التدريس في العطلة الصيفية مؤامرة على المدرسة العمومية وانتهاكًا لقداستهم الوظيفية! لكن أين كانت قدسية المهنة حين عُرضت عليهم تعويضات الإحصاء؟ لقد انكشفت اللعبة، وبات من الجلي أن المصلحة المادية وحدها هي البوصلة التي تحركهم، وكل خطاب وطني لا يعدو كونه ستارًا رثًا يخفون به انتهازيتهم. من يهاجم غالي لأنه انتقد هذا النفاق، لا يدافع عن كرامة التعليم بل يختبئ وراءها لتبرير تقاعسه. من يرفض العطاء المجاني لأطفال هذا الوطن في عزّ الحاجة إليهم، بعد عام من الغياب، لا يستحق أن يُحسب على أسرة التعليم، بل على قوائم المستغلين الذين يختبئون خلف الشعارات لتكديس المنافع.

هشام الدغوغي

https://www.facebook.com/share/p/1CcvsxHDCn/

عزيز  غالي

قرات  في بعض المواقع  حول رفض الاساتذة تكوينات مرتبطة بمدارس الريادة  في الصيف مثل  هاته الاحتجاجات : 

"شهدت عدد من المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية احتجاجات من طرف الأساتذة، بسبب برمجة تكوينات مرتبطة بمشروع “مدارس الريادة” خلال فترة العطلة الصيفية، وهو ما خلف استياء كبيرا في صفوف الشغيلة التعليمية، التي ترى في هذا القرار مساسًا بحقوقها وراحة أطرها بعد موسم دراسي مرهق."

تذكرت  ايام الأحصاء  و التسابق للمشاركة فيه  في الصيف  و في العطلة  و دون الحديث عن الموسم الدراسي و عن راحة الاستاذ. و عن وعن و عن 

المهم اعتقد كان على بنموسى ان يراسلهم هو ليلتحقوا بمعانه المدارس 

اترك التعليق لمن جرى وراء إلاحصاء و الان يهرب من القسم  .

خلاصة القول بعد ما قرات تعليقات  جزء من الفارين من التكوين اعتقد ان ازمة التعليم اعمق بكثير مما نظن و  هاته التعليقات تخلص لامر واحد : حيثما وجدت  ( الگرمومة) أنا موجود و استطيع ان ابرر هذا التواجد 

نلتقي في الأحصاء المقبل  .

https://www.facebook.com/share/p/1JMJBi3KRm/


القضاء الفرنسي يقرر إطلاق سراح الرفيق جورج عبد الله


 بعد نضال طويل و صمود أسطوري للرفيق جورج عبد الله  و بعد المئات من الوقفات و الاف الرسائل و عشرات الاجتماعات  لدعم و  المطالبة بإطلاق سراحه و بين الامل و خيبته في الكثير من المرات ظل صمود الرفيق هو ما يحفزنا في اللجنة الدولية لإطلاق سراح جورج عبد الله اليوم وصلنا لانتصار كبير حيث قرر القضاء الفرنسي إطلاق سراح الرفيق يوم 25  يوليوز ، اهنئ كل الرفاق و الرفيقات الذين اشتغلوا  دون كلل خلال كل هاته المدة  دون ان نفقد الامل ان قرية القبيات في لبنان ستحتضن ابنها يوم ما و ها قد اقترب او حان هذا الوقت 


عضو اللجنة الدولية لإطلاق سراح جورج  عبد الله 

ما لا نناله بالنضال نناله بمزيد من النضال
عزيز غالي

https://www.facebook.com/share/p/1991EFt3ef/

lundi 14 juillet 2025

اللقاء اليساري العربي ينعى القائد الشيوعي د. عمار بكداش


اللقاء اليساري العربي ينعى القائد الشيوعي د. عمار بكداش
الأمين العام للحزب الشيوعي السوري
الرفاق الأعزاء في قيادة الحزب الشيوعي السوري
تحية رفاقية ،
بألم عميق وحزن شديد، تلقينا خبر رحيل الرفيق المناضل الدكتور عمار بكداش الامين العام لحزبكم الشيوعي العريق إثر نوبة قلبية في العاصمة اليونانية - أثينا.
إن رحيل القائد الشيوعي الرفيق عمار بكداش تشكل خسارة وطنية سورية وعربية وأممية كبيرة، وخسارة لكل قوى التحرر والاشتراكية. فرحلة نضال الراحل الكبير حافلة بالعطاءات الفكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية المنحازة للطبقة العاملة والفقراء، والرافعة لراية التحرر الوطني والاجتماعي والتقدم والإشتراكية. ولما لمساهماته ومن موقعه القيادي في تعزيز أطر النضال الثوري المشترك في كافة المحافل والمنابر العربية والدولية.
إن اللقاء اليساري العربي إذ ينعى الامين العام للحزب الشيوعي السوري الرفيق د. عمار بكداش، يتقدم من عائلة الفقيد الكبير، ومن قيادة وكوادر وقواعد الحزب الشيوعي السوري، ومن كافة الاحزاب الشيوعية واليسارية والديمقراطية السورية، ومن الشعب السوري. كما يتقدم من الاحزاب الشيوعية والقوى اليسارية والتقدمية العربية والأممية، بأحر التعازي القلبية.
ستبقى ذكراه حية في قلوب الشيوعيين وكل أحرار العالم. لروحه السلام.
14 تموز 2025

dimanche 13 juillet 2025

رسالة مفتوحة من عائلة الحاج علي المنوزي للرأي العام الوطني السياسي والحقوقي والإعلامي

 


عائلة الحاج علي المنوزي
738 زنقة بوكراع
الدارالبيضاء

رسالة مفتوحة ( للرأي العام الوطني السياسي والحقوقي والإعلامي ) 

إلى : 
- وزارة الداخلية في شخص السيد  وزير الداخلية 
- السيد الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بالدارالبيضاء
- السيد الوالي / عامل عمالة الدارالبيضاء
- السادة أعضاء الجماعة الحضرية بالدارالبيضاء 

بعد التقدير والوقار الواجب 

يؤسفنا كثيرا أن نخبركم بأن جهات معينة ، تحسب نفسها مأذون لها  ومأمورة من قبل  السلطة العمومية المحلية ، تروج بين سكان عمارة الحاج علي المانوزي ( 37 زنقة كانيبان بالمدينة القديمة) وكذا الساكنة المجاورة والمحيطة بها ؛ وبين تجار البحيرة بأنه سيتم الشروع في تنفيذ قرار الإخلاء والهدم ، وهو القرار الصادر ، بالتفويض، عن السيدة رئيسة مقاطعة سيدي بليوط الجماعية ؛  ، رغم الكتاب الموجه عن طريق المفوض القضائي والذي توصلت به السيدة رئيسة الجماعة الحضرية ( رفقته نسخة منه ) ؛ تؤكد فيه العائلة بواسطة دفاعها بأنه تم الطعن بالإلغاء في قرار الهدم ،أمام السيد رئيس المحكمة  الإدارية ، وبأنه بمجرد الطعن يوقف تلقائيا تنفيذ قرار الإخلاء والهدم ، ويستمر هذا الإيقاف إلى حين صيرورة القرار نهائيا ، وذلك طبقا لما تنص عليه المادة 12 من القانون  رقم 12 \94 المتعلق بمعالجة البنايات الآيلة للسقوط .
وأن دفاع العائلة عزز مقال الطعن بالإستئناف بخبرة قضائية قضى بإجرائها حضوريا وتواجهيا  السيد رئيس المحكمة الإدارية بالدارالبيضاء بصفته قاضيا للأمور المستعجلة حسب الملف رقم 3539\7101\ 2025 ؛ هذه الخبرة التي أنجزت بحضور رئيسة الجماعة الحضرية بالدارالبيضاء والتي انتدبت عنها مسؤولية في شؤون التعمير والمنازعات ؛ والذي حضر بمكتب السيد الخبير المعين ، وكذلك حضر أطوار عملية إجراء الخبرة التقنية (رفقته نسخة من تقريرالخبرة ) ؛ في حين تخلفت عمالة الدارالبيضاء وبقية الأطراف المدخلة مسطريا في الدعوى ، رغم توصلها بصفة قانونية .
وأن الخبير خلص إلى أن العمارة غير آيلة للسقوط وذلك لسلامة البناء ومتانته ؛ كما سبق وأن إدعته السيدة رئيسة المقاطعة الجماعية لسيدي بليوط خرقا لمقتضيات القانون رقم 12 \ 94 .المشار إليه أعلاه .
وإن عائلة المانوزي المالكة للعمارة؛ إذ تذكر بالرسالة الإخبارية بالمعطيات والخطوات القضائية وشبه القضائية التي تم إتخاذها ؛ يشهد الرأي العام الوطني ومعهم المسؤولين عن تدبير هذا الملف ؛ بضرورة إحترام القانون والمساطر وخاصة تقرير الخبرة القضائية المنجزة بصفة حضورية في حق السيدة رئيسة الجماعة الحضرية للدارالبيضاء ، وتنشد السلطات العمومية المحلية والوطنية وكذا السلطات القضائية والأمنية ؛ بتنبيه  كل من يحاول تهديد ساكنة  ، العمارة بأنه إبتداء من يوم الإثنين المقبل سيشرع في هدم العمارة ؛ بأن هذا التصرف يجرمه القانون الجنائي المغربي ، باعتباره محاولة وشروع في الهدم ، وهي جناية يعاقب عليها القانون ؛ خاصة بعد أن تأكد إنعدام أي خطر على البناية أو ساكنيها.
 وفي نفس السياق تجدر الإشارة إلى أن السيد رئيس المحكمة الإدارية بالدارالبيضاءأصدر أيضا ، وبالموازاة ؛ أمرا بإجراء خبرة تقييمية للعمارة والتحديد قيمة العقار وكذا الأصول التجارية المؤسسة 
بها ، وهي موضوع الملف رقم 3538 \7101\2025 
وأن أطراف الدعوى أستدعوا لحضورها في غضون الأسبوع المقبل . 
وفي انتظار تفاعل العقلاء المنزهين عن العبث والتعسف مع المعطيات القانونية والقضائية المستجدة  ، ترجو العائلة التعامل بجدية ومسؤولية مع الوضعية طبقا للقانون واحتراما لقوة الشيء المقضى به .
والسلام
الدارالبيضاء بتاريخ 13 يوليوز 2025
عن عائلة الحاج علي المنوزي 
فاطمة، رشيد،  نجيب، عبدالكريم، صلاح الدين، عبدالحفيظ

الاتصال:
العنوان الالكتروني: 

amanouzi@gmail.com

https://www.facebook.com/share/p/1H3CsFMzRR/


samedi 12 juillet 2025

بوعبيد لم ينتحر..هولاء دفعوه ل"الانتحار" بأولاد يوسف إقليم بني ملال


 بوعبيد لم ينتحر..هولاء دفعوه ل"الانتحار" 

لا أحد تمنى النهاية المأساوية لقصة بوعبيد نواحي بني ملال، بالضبط أولاد يوسف،..
لا أحد يتفق مع الاعتداء على موظفين أثناء أداء مهامهم؛ فهم ليسوا خصوما أو أعداء، فقط طبيعة عملهم تفرض تدخلهم.(عودوا إلى شريط تكريم "لاجودان" المتقاعد المكرم بأولاد تايمة؛ بالدموع يطلب السماحة، ويكرر ظروف العمل تفرض علينا).
فكل التضامن مع رجل الوقاية المدنية المعتدى عليه، ونسأل الله له الشفاء؛ وأتفق مع تحميل المسؤولية بالدرجة الأولى لمن أعطاه أوامر بالصعود لأعلى الصهريج، وعرض حياته للخطر. 

قبل ذلك لنعد إلى أصل القصة: لماذا اختار بوعبيد الاحتجاج بهذه الطريقة؟؟؟
تابعت القصة في بدايتها، وبعدها اعتقدت خيرا بمسؤولينا، وأن القضية طويت، وفك بوعبيد اعتصامهم؛لأفاجئ صباح اليوم بأنه حدثه الأشهر الآن في المغرب في وسائط التواصل الاجتماعي، والكل يدلي بدلوه،.. 

قصة بوعبيد لم تكن تحتاج إلى كل هذا الضجيج، ولا لتعريض حياة الناس للخطر؛ فالرجل مطلبه بسيط: فتح تحقيق في الوفاة الغامضة لأبيه الجندي المتقاعد، والذي حسب رواية بوعبيد: : "توفي في ظروف غامضة..."، ويطالب بتشريح جثته. 

كان من الأجدر الاستماع له، وقبول تظلمه، وأن تفتح النيابة العامة ببني ملال التحقيق في وفاة والده. نسطر على والده، فهو لم يطالب بالتحقيق في الوفيات المشبوهة في المخافر الأمنية(ياسين شلبي نموذجا)، ولم يطالب بجثة بن بركة، ولا الجثت المدفونة تحت تكنة تازمامرت... 

من يصنع أعداء النظام والرافضون له هم أعوان النظام بالدرجة الاولى؛ فالرجل كان يختم كلامه ب"عاش الملك"، ويطلب تدخل الملك. الأصل أن يكون القضاء حاميا لحقوق الناس ومطالبهم. 

بناء عليه، بوعبيد لم ينتحر؛ وحتى أنت تتابع شريط نهايته أن الحبل الذي لفه على عنقه كان يؤمن به سقوطه، أي لم تكن نيته الانتحار لحظة مواجهته لتدخل الفرقة الخاصة(نرفض ممارسة العنف ولا مبرر له، الطريق الأمثل: النضال السلمي)، ولكن قدر الله له ما شاء. 

لنعد إلى الانتحار؛ فهولاء، في اعتقادي، من دفعوه للانتحار:
- النيابة العامة ببني ملال، بالدرجة الأولى، والتي لم تستجب لطلبه وتفتح تحقيقا في وفاة أبيه؛
- المسؤول الذي أعطى الأمر بصعود رجل الوقاية المدنية، وعرض حياته للخطر، وكان قريبا من الموت لولا لطف الله، وجب محاسبته؛
- طريقة تدخل الفرقة الخاصة؛ والتي استغلت موجة التعاطف مع رجل الوقاية المدنية المعتدى عليه، واستغلت طلب البعض بتصفية بوعبيد( عودوا إلى الأشرطة لتسمعوا السب والشتم ونعته ب"ولد الحرام"،...). 

بالنسبة لي بوعبيد ولدنا، ظروف قاهرة دفعته إلى ما أقدم عليه، مع الرفض المطلق للعنف. ورجل الوقاية المدنية ولدنا، دفعته ظروف العمل وسوء تقدر الموقف من طرف المسؤول عنه، إلى تعريض حياته للخطر. 

عدونا الحقيقي هو القضاء الذي لا يحمي حقوق المواطنين، هو القضاء الغير مستقل، هو القضاء المتلاعب بالملفات، هو القضاء المرتشي،... 

القضاء هو طريقنا نحو دولة الحق والقانون، أو طريقنا نحو الاحتقان والغضب؛ ففي كل جزء من ربوع امملكة هناك ."بوعبيدات"..فلنحذر.
حسن كريش
https://www.facebook.com/share/p/16zQFkwfGB/

vendredi 11 juillet 2025

بلاع النقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش) حول إفشال الحوار القطاعي باسلوب المماطلة

 



بلاغ الشكر والتقدير والامتنان لدواوير ايت بوكماز لدعم الشعب المغربي وتضامنه


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
نحن، أبناء دواوير ايت بوكماز، نوجه هذا البلاغ للرأي العام لتقديم أحر الشكر والتقدير و الامتنان :
- إلى الشعب المغربي الكريم على دعمه وتضامنه معنا.
- إلى الإعلام المغربي على تغطيته للانتفاضة السلمية وملفنا المطلبي.
- إلى جميع القوى الديمقراطية والمنظمات الحقوقية على دعمها وتضامنها معنا.
- إلى كل المتضامنين معنا على مستوى المغرب والعالم.
نحن نعتبر أن دعمكم وتضامنكم معنا هو دليل على التضامن والتعاون الذي يجمعنا كأبناء نفس التراب وهذا الوطن الغالي والحبيب.
اذ نؤكد أن هذه الانتفاضة ستستمر حتى تحقيق كافة المطالب التي نطالب بها، والتي تهدف إلى تحسين ظروف حياتنا وتلبية احتياجاتنا الأساسية والمتمثلة في ملفنا المطلبي التالي:
- تحسين الطرق والبنية التحتية.
- توفير وسائل النقل المدرسي.
- تحسين الخدمات الصحية.
- توفير تغطية شبكة الهاتف والإنترنت.
- إحداث ملاعب وفراغات للشباب.
- فتح مركز تكوين في المهن الجبلية.
- بناء مدرسة جماعية.
- بناء سدود تلية لحماية الهضبة من الفيضانات.
- إلغاء رخصة البناء المفروضة على الساكنة
- إحداث مركز للوقاية المدنية بالجماعة
وقد انطلقت المسيرة يوم الأربعاء 09/07/2025 من ايت بوكماز مشيا على الاقدام حتى جماعة ايت امحمد حيث المبيت كان هناك ، واستؤنفت يوم الخميس 10/07/2025 صباحا نحو عمالة أزيلال مشيا على الأقدام كذلك .
وقد استقبل السيد عامل إقليم اللجنة المسيرة لهذه المسيرة الاحتجاجية وخلص الاجتماع إلى تحديد مواعيد لمناقشة بعض هذه المطالب وتم أيضا تحديد أجال لتنفيذ وإنجاز البعض منها .
بعد ذلك وافقت ساكنة ايت بوكماز على هذه المخرجات إلى حين زيارة السيد العامل للمنطقة.
إذ نشكركم جميعا كل باسمه على دعمكم الذي أضفى الدفئ على قلوبنا ورفع من معنويتنا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أبناء دواوير ايت بوكماز"

Azilal sport 

jeudi 10 juillet 2025

...وأنا أرَشِّحُ ترامب ونتنياهو لجائزة نوبل للسلام مُناصَفَةً/ صلاح بوسريف


 جريدة المساء الخميس 10 يوليوز 2025

                                            
                                                 https://fliphtml5.com/bookcase/pycpw
             
                                          ...وأنا أرَشِّحُ ترامب ونتنياهو لجائزة نوبل للسلام مُناصَفَةً.  

                                                                         صلاح بوسريف

والطَّريفُ في الأمر، أنَّ مُجْرِمَ الحرب، يُرشِّح داعِمَ الحرب، لنيل جائزة نوبل للسلام. هذه الدُّعابة السَّوْداء، حتَّى العقل المُبَلْبَل المُخْتَلّ لا يقبلُها، لا تسوغ في ذِهْنه، وفِكْرِه، لأنَّها دُعابَة بلون الدَّم، وطَعْْم الجوع، وروائح الرصاص والبارود الخانقين، بل القاتليْن.

ألهذا الحَدّ، صار العالَم دُعَابَةً، وصارت السياسة فيه سَخَفاً، وضَحِكاً على البشر وهُم يرون ما يجري على الأرض من إبادة، ومن ابتزاز، ومُساومات على القَتْل، وعلى الاستمرار في القَتْل، وفي المحارق التي لا يمكن أن تُضَاهَى حتَّى بما فَعَلَتْه النَّازية، وكانت فيها مُبالغات كثيرة مُفْرِطَةٌ، كُلّ من كَشَفَها، أو شكَّك فيها، تعرَّض للمُحاكمة والإدانة، أو تعرَّض للهُجوم عليه، واتِّهامه بالكُفْر بالجنس السَّامي، الذي ظَنَّ هؤلاء أنهم وحدهُم هذا الجنس.

لا أظنُّ أنَّ العقل العاقِل سيقبل مثل هذه الدُّعابات، أو سيقبل أن يكون القاتِل من يُرشِّح مَنْ مَدَّهُ بالسِّكِّين، ليكون بَطَل السَّلام، وراعي السلام، دون أن يُحْصِيّا، معاً، عدد القَتْلَى من الأطفال والنِّساء والشُّيوخ والشبَّان، ورقَّاصُ العَدَّادِ ما زال يدور، لم يتوقَّف، وأنَّ إيقاف الحرب على غزَّة، يراها هؤلاء إنجازاً كبيراً، فيما الحرب على غزَّة، كانت فُجُوراً كبيراً، وكانت تاريخ دَمٍ يُكْتَبُ بالدَّم، وإذن، فكيف يمكن لمثل هذه الدّعابات السخيفة المُقْرِفَة أن تكون حقيقةً، ما لم يكن العالم صار، مع هذين المُهَرِّجَيْن، سيركاً، فيه التَّوحُّش يأكُل التّأنُّس، يُمزِّقُ أشلاءَهُ بأنيابه، وهو يضحك، ظنّاً منه أنه يضحك على الذُّقُون، فيما هو يضحك على نفسه، دون أن ينتبه إلى حِبْر التَّاريخ الذي لا يقبل التزوير، وتحريف الحقائق والوقائع، وحتَّى حين يحدث هذا، فالغربال لا يفتأ يُلْقِي بالنُّخالَةِ في الرِّيح، لا يبقى منها إلا الطَّحين، ما يكون زَرْعاً، أو عجيناً خُبْزٍ، هو ما يَسُدُّ رَمقَ النَّاس، ويدفع عنه الجوعَ والسَّغَب.

قبل زيارة القاتل، المحكوم بحرب إبادةٍ، من قبل المنتظم الدولي، صرخ السيناتور بيرني ساندرز، في وجه ترامب، كيف يمكن لرئيس دولة، أن يستقبل مُجْرِمَ حربٍ، هذه التهمة التي طالما اتَّهَمَتْ بها أمريكا رؤساء دولٍ، وحاكمتهم بها، وفرضت عليهم حصارات، وجوَّعَت شُعوبهم. يكفي هذا الرئيس الذي، لم تُبْتَلَ به أمريكا فقط، بل العالم قاطِبةً، أنَّ يُعبِّر ممداني الفائز بالانتخابات التمهيدية، في مدينة نيويورك، حين سُئِل عن زيارة نتنياهو للولاية، لم يتردَّد في الجهر باعتقاله، وأنَّه لن يزور «إسرائيل»، لتكون الديمقراطية، ومكاييل الديمقراطية وحقوق الشُّعوب والدول، مُخْتَلَّةً، والمُخْتَلّ يكون هو العاقِل، والقاتل هو من يُرَشِّح من شاركه الجريمة، ومدَّه بالسلاح، لنيل جائزة نوبل للسلام، ولن نستغرب إذا حدث هذا، رغم ما يمكن أن تنقلب به الأمور على هذه الجائزة، بما تعرفه، بدورها، من عبث في ظُلْم عالم ولُغَة وثقافة أوسع مما تُقَرِّرُه لجنة هذه الجائزة نفسها، التي لم يحصل عليها عربِيّ، في الأدب، مثلاً، إلا مرَّة واحدة، وهذا لا يسوغه عقل وخيال هذا الأدب، قياساً بما مُنِح للصَّهاينة من هذه الجوائز، وأنا، بِكُلّ إلحاح، واستماتة، أرشح كُلّاً من ترامب ونتنياهو لنيل جائزة السلام مُناصَفَة، لإحقاق الحَقّ، ودفع الباطل، وغير هذا، لا يجوز.