تهنئة
بمناسبة إطلاق سراح المناضل اللبناني والأممي الكبير جورج إبراهيم عبد الله بعد قضائه أزيد من 41 سنة من الأسر في السجون الفرنسية، في واحدة من أغرب حالات الاعتقال وفي انتهاك صارخ لكل القوانين عالميا، بعدما تم الاستمرار في أسره رغم انتهاء محكوميته سنة 1999، وذلك خضوعا من طرف السلطات الفرنسية لضغوطات وإملاءات الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية.
وبعد وصوله هذا المساء، حرا شامخا، إلى بلدته لقبيات ومعانقة وطنه لبنان الذي خصص له شعبها وكل قواه المناضلة إستقبالا كبيرا في مستوى تضحيته ورمزيته؛
يشرفنا في الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع أن نتقدم بأطيب التهاني للمناضل الرمز، *جورج إبراهيم عبد الله* ، ولعائلته وكافة رفيقاته ورفاقه، ولكل القوى الوطنية والشعب اللبناني عامة؛ مؤكدين أن انتزاعه لحريته وإطلاق سراحه جاء نتيجة لصلابته وتباثه على المبادئ، وتتويجا للتضامن الأممي بمختلف تعبيراته.
كما نتقدم بنفس المناسبة، بتهانينا الحارة إلى الشعب الفلسطيني وكافة الشعوب التواقة إلى الحرية والعدالة والديمقراطية، والتي كان جورج إبراهيم عبد الله أحد أقوى الرموز الأممية الكبرى في رفع راية النضال من أجل تحررها والدفاع عن قضاياها العادلة.
عن السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع.
المنسق الوطني: محمد الغفري
الرباط: في 25 يوليوز 2025
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire