dimanche 22 septembre 2013

.مقاطعة الدراسة والاحتجاج على الوضع الامني المخيف



مدرسة خديجة أم المؤنين بنيابة طنجة ـ أصيلة.

مقاطعة الدراسة والاحتجاج على الوضع الامني المخيف.





أقدم آباء وأوليات أمور مدرسة خديجة أم المؤمنين بطنجة على تنفيذ قرار مقاطعة الدراسة الإنذاري يومه الجمعة 20 شتنبر 2013 بداية من الثامنة صباحا والاحتجاج على الإهمال المستمر واللامبالاة ، من طرف المسؤولين على تدبيرقطاع  التعليم بطنجة و مسيري الشان المحلي الجماعي بالمدينة، حيال الشكاوي التي كانت موضوع مراسلاتهم منذ مايزيد على السنتين مرفوعة الى كل من النائب الاقليمي للتعليم بطنجة ـ آصيلة تحت موضوع طلب تدخل الاولى  بتاريخ في  26/9/2012 و الثانية في 21/11/ 2013، وكذا السيد والي طنجة قصد التدخل لانقاد المؤسسة التعليمية و أطفالها بفعل تفاقم وضعية احتلال فضائها الخارجي من طرف المدمنين على المخدرات الصلبة الذين حولوا محيط باب المؤسسة الى اماكن ثابتة ودائمة لتعاطيهم المكشوف على  مرأى من الجميع.


و تبسط  كل المراسلات المرفوعة المعاناة التي لا تتوقف عند ذلك الحد، بل تتعداه الى المرافق الداخلية للمؤسسة المتحولة الى مأوى للمدمنين، وخصوصا السكن الوظيفي المهمل الذي تم  اقتحامه والاستيلاء عليه بصفة كلية ،ومراحيض التلاميذ بدورها لم تسلم من عبث المدمنين، مع ما يشكل ذلك الوضع من قلق كبير، ومخاوف إزاء ما يمكن ان يترتب عن مخلفات المدمنين على صحة الاطفال من مخاطر.
 وحسب تصريح مفتوح لرئيسة الجمعية النشيطة الحقوقية رشيدة الرايس فإن التلاميذ والاساتذة يعيشون رعب آشباح المدمنين اليومي مما يجعل التدريس  في الوضع الحالي  يصبح مستحيلا . 



وقد افادت جمعية الآباء وأولياء التلاميذ  أنها تعمل جاهدة لمحاربة هذه الآفة على جميع المستويات وخاصة المصالح الأمنية من خلال توجيه عريضة في الموضوع موقعة من طرف 281 شخص تتضمن المطالب المستعجلة لاستدراك خطورة الوضع برفع السورالخلفي  للمؤسسة على الحد الذي هو عليه، باعتباره منفذ لتسرب المدمنين الى داخل الاقسام، وتعرض ممتلكات المؤسسة للسرقة والنهب ،واقتلاع صنابير المراحيض، وقد تسبب تهاطل الامطار بالموسم المنصرم في سقوط سور الثكنة العسكرية المجاورة  وتكسير الباب الخلفي للمدرسة وميلان سورها الذي اصبح آيلا للسقوط.
وسبق للجمعية ان تقدمت بطلب دعم تمويل  مشروع إعادة بناء السور في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بهدف الصيانة وإصلاح المرافق الحيوية ، و استكمال الفضاءات التعليمية المنعدمة كقاعة الوسائط المتعددة ،و الملاعب الرياضية  في مراسلة خاصة الى والي الجهة بتاريخ 27/11/2012 لم تحظى بالرد عليها.
وامام هذا التملص المفتوح من المسؤوليات بفعل هيمنة سياسة الواجهات، سلك الآباء وأولياء أومور التلاميذ خيار تنبيه الرأي العام للحالة المستعصية التي تتخبط فيها مدرسة خديجة أم المؤمنين بالتوقف عن الدراسة ورفع شعارات للتحسيس بخطورة  الحالة أمام باب المؤسسة ،وداخل ساحتها صدحت بها حناجر بيضاء فتية لأطفال يُحمِّلُونَ المسؤولية الأمنية لمن يهمهم الامر  :" اعلاش جينا اعلاش جينا والشمكار يمشي اعلينا " ويطالبون بحمايتهم.

 فهل ستجد هذه الوقفة الآذان الصاغية للالتزام بالوعود التي قطعها على أنفسهم من حضروا في حالة استعجال للمعاينة و الإنصات والاستماع، وتوقيع محضرمع الجمعية بالتعهد بعدم العودة الى الإهمال، وإنقاد المدرسة من حالة  الغيبوبة القسرية الناتجة عن فيروس انفلوانزا التهميش، فحتى شرف تبليط واجهة المدرسة تحضيرا للزيارة الملكية لم تحظ به ابتدائية خديجة أم المؤمنين بطنجة إسوة بمؤسسات اخرى مجاورة لها في 
نفس المحيط، أي قدر تعيس هذا؟؟




 رابط الفيديو عن الوقفة و تصريح رئيسة جمعية الىباء واوليات التلاميذ خديجة الرايس

مدمنو المخدرات يحتلون مدرسة خديجة ام المؤمنين بطنجة والامهات يوقفن الدراسة. 







الفضاء العمومي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire