mercredi 25 septembre 2013

بــــــــــــــــلاغ اللجنة الوطنية من أجل الحرية لأنوزلا


 
بمبادرة من عدد من الفعاليات الحقوقية والإعلامية والأكاديمية والفنية ومحامين، انعقد بمقر نادي هيأة المحامين بالرباط، يوم الإثنين 23 شتنبر2013، لقاء لتأسيس لجنة وطنية لدعم ومساندة الصحافي علي أنوزلا وللمطالبة بإطلاق سراحه فورا، بعد أن انطلق تشكيلها يوم 19 شتنبر 2013 .
وبعد التأكيد على ضرورة النضال من أجل أن يسترجع أنوزلا حريته ويتم توقيف المتابعة ضده، وبعد الوقوف على أهمية الحملة التضامنية الوطنية والإقليمية والدولية معه، وعلى العدد المهم من المنظمات الحقوقية والمهنية الوطنية والدولية التي اعتبرت اعتقاله تعسفيا، وبعد التدقيق في تسمية اللجنة وفي هيكلتها وبرنامج عملها قرر الحاضرون ما يلي :
                                 ·تسمية الهيأة المشكلة : "اللجنة الوطنية من أجل الحرية لأنوزلا" وإبقائها مفتوحة أمام كل من يرغب في الالتحاق بها للتحرك من أجل الحرية للصحافي علي أنوزلا.
                                 ·تشكيل سكرتاريا من 21 شخصا (أنظر اللائحة في الملحق) ويمكن أن يلتحق بها كل من يرغب في دعم عملها ومساعدتها بخبراته في إنجاز مهامها.
                                 ·اختيار الإعلامية فاطمة الإفريقي منسقة للجنة والأستاذ عبد اللطيف حسني نائبا لها.
                                 ·وضع برنامج نضالي ويتضمن تنظيم حملة إعلامية على الأنترنيت وعبر مختلف الوسائل، وتوزيع عرائض لجمع توقيعات المنظمات والجمعيات وأخرى موجهة للأشخاص، والقيام بوقفات احتجاجية مركزية ومحلية، وتوجيه مراسلات لمختلف الجهات المعنية بالداخل ــ من مسؤولين ومكونات المجتمع المدني والهيآت المهنية ــ والخارج عبر توجيه مراسلات وتقارير ومذكرات إلى الهيآت الحكومية الدولية . والمنظمات الحقوقية العالمية وللآليات الحمائية الأممية .
                                 ·اعتماد  مقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان كمقر للسكرتارية . 
ومن بين الجهات المستهدفة بالمراسلات الداخلية والخارجية هناك:
1) خارجيا :
                                      ·الهيآت الأممية المعنية بحقوق الإنسان وأساسا: مجلس حقوق الإنسان والمقرر الخاص بحرية الرأي والتعبير والمفوضية السامية لحقوق الإنسان... وغيرها 
                                      ·الأمين العام للأمم المتحدة والجمعية العامة للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي ومجلس أوربا...
                                      ·المنظمات الحقوقية الجهوية والإقليمية والدولية وفي مقدمتها : منظمة العفو الدولية ومنظمة مراقبة حقوق الإنسان و"مدافعون على خط الجبهة" و"صحافيون بلا حدود" و"محامون بلا حدود" والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان والشبكة المتوسطية لحقوق الإنسان والمنظمة العربية لحقوق الإنسان والتنسيقية المغاربية لحقوق الإنسان والمنظمات الصحفية في الدول الأوربية والأمريكية، والمنتدى الاجتماعي العالمي والمتوسطي والمغاربي...
2) داخليا :
                                      ·رئيس الحكومة ووزير العدل والحريات ورئيسي مجلسي النواب والمستشارين  والفرق البرلمانية، ولجنتي التشريع بالبرلمان، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان والوكيل العام للملك بالرباط،...
                                      ·مختلف مكونات المجتمع المدني المعنية بحرية التعبير، والهيآت المهنية المعنية بالصحافة والعدالة والقانون، والهيآت الشبيبية والنسائية والنقابات والمفكرين والمبدعين نساء ورجالا...
كما ستعتمد اللجنة على أعضائها بالخارج في تكثيف الاتصالات بالشخصيات الأجنبية المعروفة بدعمها لحرية الرأي والتعبير وحقوق الإنسان بشكل عام، سواء في أوربا أو الولايات المتحدة الأمريكية أو كندا...
وللقيام بكل هذه المهام شكلت اللجنة فرقا للعمل تضم : فريق  العلاقات الدولية وفريق العلاقات الداخلية والفريق الإعلامي وفريق التعبئة والاتصال. على أن ينعقد الاجتماع الثاني للسكرتارية يوم الإثنين  القادم .
 كما قررت اللجنة الدعوة إلى وقفة جماعية أمام البرلمان يوم الخميس 26 شتنبر 2013 على الساعة السادسة مساء للمطالبة بالحرية الفورية لعلي أنوزلا وتوقيف المتابعة ضده (انظر النداء في الملحق).
 
عن اللجنة
الرباط في 23 شتنبر 2013 

الملحقان :
               ·لائحة أعضاء وعضوات السكرتاريا
               ·نداء المشاركة في الوقفة الجماعية ليوم 26 شتنبر 2013
 

لائحة أعضاء وعضوات سكرتارية "اللجنة الوطنية من أجل الحرية لأنوزلا"
 
  ·فاطمة الإفريقي
   ·عبد اللطيف حسني
   ·عبد الله زعزاع
  ·محمد بولامي
  ·عتيقة الوزيري
  ·عمر خروج
  ·ليلى أنوزلا
   ·أحمد السنوسي (بزيز)
    ·أحمد بن الصديق
    ·محمد الزهاري
    ·مراد بورجى
   ·وهيبة بوطيب
  ·فتيحة أعرور
  ·خديجة رياضي
  ·المعطي منجيب
   · حميد أبكريم
   · محمد السالمي
   · ادريس الوالي
   · محمد العوني
 · ربيعة البوزيدي
   · زهير أصدور
    

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire