نجاح وقفة طنجة التضامنية مع أنوزلا رغم تسخير السلطة لفرق "الغياطة" للتشويش

تلبية للدعوة التي أطلقها مجموعة من الصحفيين الشباب بطنجة، شارك العشرات من النشطاء في وقفة تضامنية مع الصحفي علي أنوزلا بساحة الأمم رغم محاولات السلطة التشويش على الوقفة باستقدام مجموعات فلكلورية واحتلال الساحة تزامنا مع توقيت الوقفة وقد ردد المشاركون شعارات تضامنية قوية مستنكرين اعتقال أنوزلا ومتابعته بقانون مكافحة الإرهاب من قبيل " ها قانون الإرهاب، الصحافة ولات إرهاب" ، " وشكون هو الإرهابي، هو هو بوركابي"، "أنوزلا خلى وصية، لا تنازل عن القضية"، "أنوزلا قضية، والإرهاب مسرحية" ...

الوقفة التضامنية مع أنوزلا عرفت حضور وازن لشباب 20 فبراير ومناضلي الهيئات الديمقراطية والمناضلة بالمدينة، إلى جانب صحفيين مستقلين، أصدروا بالمناسبة بيانا اعتبروا فيه توجيه التهم الموجهة لأنوزلا مؤشر خطير على طبيعة المسار الذي بات تسير عليه الدولة، حيث خنق حرية التعبير والصحافة وحقوق الإنسان بصفة عامة، كما حمل ذات البيان الذي توصلنا بنسخة منه المسؤولية للدولة كل ما قد يمس السلامة البدنية والنفسية للصحفي المعتقل، معلنين تضامنهم مع عائلة أنوزلا واستنارهم لما اعتبروه "حملة مغرضة وجبانة ضد علي أنوزلا التي يقودها بعض الصحفيين وكذا بعض الحزاب السياسية والهيئات القريبة منها" في إشارة إلى كل من حركة التوحيد والإصلاح المقربة من العدالة والتنمية والنقابة الوطنية للصحافة المغربية المقربة من الإتحاد الإشتراكي.

وحسب مصادر شبابية أكدت أنها ستواصل التضامن مع الصحفي أنوزلا وتشكيل لجنة محلية للتضامن مع مدير موقع "لكم.كوم" وكافة المعتقلين السياسيين بالمغرب.