lundi 17 mars 2014

ماذا يحدث في طنجة؟؟؟؟؟


بقلم حسن بودراع
.
هل ما يقع حاليا في طنجة عادي ؟ أم وراءه جهات حسية تحاول العودة بالمدينة خطوات إلى الزمن الأسود. زمن البصري و عبد الرحيم بوعبيد الذي قتل ميناء طنجة وحوله إلى ضيعة تابعة لميناء الدار البيضاء ؟ ، وأيضا المؤامرة التي انتهت بسحب الامتياز الضريبي من المدينة و الذي كانت تتمتع به منذ عودتها إلى الوطن سنة .1957
طنجة حاليا يتم تسويقها كعاصمة للجريمة في المغرب ، والجهات التي تقوم بهذا التسويق ربما يكون لها يد في غض الطرف على كبار السماسرة الذين يغرقون المدينة بالمهاجرين الأفارقة وغيرهم ، وأيضا ربما سكتت تلك الجهات الغير المرئية عن السلفيين الذين تقاطروا على المدينة من كل الجهات وحولوا بني مكادة "لإمارة " خاصة بها ، وكونوا فيها ميلشيات شبه مسلحة تحدت "المخزن " ، والغريب في الأمر أن جهات رسمية استسلمت للسلفيين ووزعت عليهم دكاكين في سوق بئر الشعيري ، وتم حرمان العديد من المواطنين منها ، حتى بلغت الوقاحة بالسلفيين إلى الاعتداء على عناصر الشرطة و القوات النظامية الأخرى ، وبالتالي نجحت إمارة بني مكادة التي ترسل المقاتلين إلى بؤر التوتر في العالم إلى إظهار " المخزن "بصورة الفاشل في تطبيق القانون عليها 
وأيضا الجهات التي تحاول الإساءة إلى طنجة سكتت أيضا عن العاملين في ترويج المخدرات بشتى أصنافها ، الكوكايين تدخل إلى المدينة من كل الجهات و يتم تسويقها في كل الأماكن و المدينة كبوابة حدودية أصبحت معبرا لأطنان من المخدرات القادمة من منطقة أكادير و الصخيرات و التمارة و سوق أربعاء الغرب و الدار البيضاء و أسفي ، كل تلك الجهات تصدر الحشيش إلى طنجة ، وعندما تمر البضاعة ويتم الحجز البعض منها لا يقولون في إعلامهم أن الحشيش جاء من تلك المدن بل يلصقون تهمة تهريب الحشيش بطنجة.
المدينة تغرق حاليا في"برنامج طنجة الكبرى " ، تغرق في جرائم القتل و السيبة و الدعارة و السرقة ، ومن علامات موت المدينة أن طيور الظلام من السلفيين و تجار المخدرات و الخفافيش أصبحوا بالدعم الحسي من التماسيح و العفاريت يتحدون "المخزن" و لا يخافون من أي احد ، هاجموا الدائرة الخامسة من أجل تحرير مروج للمخدرات تم اعتقاله طبقا لتعليمات النيابة العامة ، و هاجموا أيضا عناصر الشرطة في بني مكادة من أجل تحرير مسجل خطر مطلوب للعدالة ، و الخطير في الأمر أن جماعات ذات التوجه الإسلامي دخلت على الخط و حاولت تأجيج الوضع ،كما هو حال عنصر من جماعة ياسين تم اعتقاله في "كسبراطا" على هامش أحداث يوم الجمعة الماضي......المهم أن طنجة تتعرض إلى مؤامرة متعددة قصد عرقلة التطور الذي عرفته في السنوات الأخيرة ، بالرغم أن هذا التطور معوق و لا يستفيد منه إلا الغرباء عن المدينة.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire