mardi 29 avril 2014

عائلة بنعيسى ترفع دعوة قضائة ضد فرانس 24






أوديسبريس – هشام
العمراني


بدأت عائلة الطالب
أيت الجيد محمد الملقب (ببنعيسى) اليوم 28 أبريل إجراءاتها القانونية لتقديم دعوة قضائية ضد قناة فرانس 24 الإخبارية في شخص مراسلها
بالمغرب بمدينة مكناس المغربية "عز الدين الهادف" على إثر ما جاء في تغطيته حول الأحداث الأخيرة التي عرفتها جامعة فاس، وأدت لمقتل طالب محسوب على شبيبة العدالة والتنمية وجرح أخريين، إذ أشار المراسل عند حديثه عن أيت الجيد بنعيسى الذي كان هو أيضا ضحية لعملية قتل بنفس الجامعة بكونه "رمزالعنف" في محاولة من المراسل لربط ما وقع من أحداث بتاريخ العنف بنفس الجامعة،وفي اتصال هاتفي لأوديسبريس بعائلة أيت الجيد أفادت أنها "كلفة محامي العائلة
بتقديم شكاية ضد ما أسموه اتهامات وتجنيات عارية من الصحة من طرف القناة التي أساءت لإبنهم الذي راح ضحية عملية مدبر لها من طرف جماعات إسلامية تنشط من داخل الجامع
"، ويضيف حسن أيت الجيد الذي تحدث باسم عائلة أيت الجيد أنهم " يدينون كل أشكال العنف من داخل الحرم الجامعي وأنهم أول من اكتوى بنار العنف من داخل الجامعة المغربية على يد أطراف تسمي نفسها بالإسلامية، وأنهم قد سبق ورفعوا دعوة قضائية ضد عبد العالي حامي الدين الذي كان يلقب ب(لهنداوي) ، القيادي حينها في الجناح الطلابي (للجماعة
الإسلامية
) ، يتهمونه فيها بالضلوع في مقتل ابنهم الذي كان يتابع دراسته في نفس الجامعة، لكن الدعوة تم حفظها من طرف النيابة العامة لكون المتهم لا يحاكم مرتين، إذ سبق لعبد العالي حامي الذين أن قضا سنتان سجنا نافد على خلفية مقتل الطالب محمد أيت الجيد، بعد إتهامه بالمشاركة في اشتباكات وتبادل الضرب والجرح المؤدي إلى
الوفاة، وكان حامي الدين قد أقر في محاضر التحقيق أنه طلب يساري قاعدي، كما أن العائلة ترى ان الطالب الحسنوي ضحية أخر لأطراف خارج الجامعة تضحي بأبناء الشعب من أجل أجنداتها و مخططاتها السياسية، وأن عائلة أيت الجد ستصدر بلاغ للرأي العام
توضح فيه ما جرى من خلط بين القضيتين ".


ولتذكير فمحمد أيتالجيد بنعيسى كان طالب يتابع دراسته بجامعة ظهر "المهراز" ويزاول نشاطه
النقابي داخل نقابة الطلبة " الإتحاد الوطني لطلبة المغرب"
والحقوقي" الجمعية المغربية لحقوق الإنسان" بشكل سلمي، وقد سبق له
واعتقل وحوكم بعقوبة حبسية على خلفية أنشطته السياسية والنقابية والحقوقية، كما أن أوراق وأدبيات الفصيل الذي انتمى له "بنعيسى
ترفض العنف من داخل الجامعة وتدينه كما أن العديد من رفاق بنعيسى كانوا هم أنفسهم ضحية للعنف الذي وجه ضدهم من ثلاثة أطراف: الدولة – الجماعات الإسلامي – ومن كانوا يصفونهم بالتحريفيين.

 


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire