dimanche 27 avril 2014

حملة امنية بالنقاط السوداء بتطوان


حملة غير مسبوقة في تطوان ضد مافيا تجار المخدرات والهروين
 والسيلسيون والقرقوبي بالنقاط السوداء يقودها والي أمن تطوان بالنيابة.
في خطوة غير مسبوقة في تاريخ مدينة تطوان ،خرج السيد محمد الوليدي في أكبر حملة شملت مختلف الاحياء الخطيرة "جبل درسة ،جامع المزواق،وربع ساعةوالاشارة بالاضافة الى سيدي البهروري "هده الاحياء التي ضلت مند سنوات غير معنية بالحملات الامنية حتى عشعش فيها الفساد بمختلف أنواعه ناهيك عن الاجرام و أصبحت مكانا امنا لكل أصحاب السوابق العدلية وما اكثرهم بها ،بل تحولت الى وكل لمافيا تنشط في مجال السرقة وتجارة شتى انواع المخدرات والسموم المهربة من سبتة المحتلة ،فمباشرة بعدها تم تعيينه قادما من مدينة سلا كثف هدا المسؤول الامني من تواجده ليلا نهار بهده الاحياء من خلال دوريات وحملات تمشيطية جعلت الساكنة تخرج عن صمتها خصوصا وان الكلام كان ممنوع عن ما يجري ويدور في هده الاحياء مخافة من هده العصابات الا ان تواجد والي أمن تطوان بالناية في عين المكان جعل الكل يثمن هده التحركات التي وعلى ما يبدوا فقد أزعجت العديد من المتعاونون مع تلك العصابات حيث أصبح البعض يطلق وابل من الاشاعات التي تهدف بالاساس الى الضرب على هده التحركات التي من شأنها ان تعصف بالعديد من أفراد تلك العصابات ،حضور هدا المسؤول الامني جاء بعدما تبين له بالملموس أن زمن الجلوس على الكرسي و التفرج والتوصل بالتقارير لم يعد يجدي ولا ينفع لآن الوقوف على مشاكل المواطنين عن قرب هو ضمن التوجه العام لدولة في مجال محاربة الجريمة والجريمة المنضمة ومحاربة مافيا تنشط في مجال تخريب عقول ألاف الشباب العاطل عن عن ،مصادر أكدت لنا عند تواجدنا ببعض هده الاحياء أنهم لم يشهدوا في حياتهم مثل هده الدوريات وأنه مند مدة لم يرو أي مسؤول أمني كبير يقوم بمثل هده الحملات ،هدا وقد أكدت عدة مصادر لنا من عين المكان "سيدي البهروري و الاشارة وحومة ربع ساعة "أن هده الحملات من شأنها ان تعيد لهده الاحياء حالتها الطبيعية خصوصا وان والي الامن بالنيابة تعهد لهم بنشر ثقافة المقاربة الامنية في مختلف تلك الاحياء هدا وقد تم اعتقال العديد من المبحوث علهم من قبل العدالة محليا ووطنيا فيما تم وضع حد لتسب الحاصل بهده الاحياء. 

وتوجت الخطة الأمنية التي اعتمدها والي أمن تطوان بالنيابة باعتقال العديد من تجار المخدرات القوية من خلال الحملات الأمنية التمشيطية وخاصة في المناطق التي كانت تعجز الشرطة سابقا على الاقتراب منها على الخصوص حي الصنوبر وغابة ” البينيا ” و”الإشارة” ومنطقة “كهف الريسوني” وحي “الباربوريين”، وهي مناطق تعتبر من أبرز النقاط السوداء المتخصصة في بيع المخدرات الصلبة والقوية، والتي يتقاطر عليها جميع المدمنين من التلاميذ والمتشردين والمنحرفين.لثمن الكل. 
الدور الذي يقوم به هدا المسؤول الامني في حفظ الأمن ورعاية مصالح المواطنين وتنقية أحيائهم من خطر الجريمة وارتفاع تجارة المخدرات القوية التي تراجعت بشكل كبير منذ قدومه الى تطوان، خاصة وأن هذه العمليات تتم بإشرافه الشخصي حيث أصبح اسمه متداولا في الأوساط التطوانية كغول يأرق تجار المخدرات وحماتهم داخل أجهزة ولاية أمن تطوان.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire