mardi 29 avril 2014

عودة سنة لتاريخ النضال والمصالح



ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻓﻠﻨﻌﺪ ﺑﺎﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺳﻨﺔ : ﻓﻲ ﻓﺎﺗﺢ ﻣﺎﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ 2013 ﻭﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺠﻠﺲ ﺣﺮﻛﺔ 20 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻃﻨﺠﺔ ﺗﻢ ﻃﺮﺡ ﻣﻘﺘﺮﺡ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻤﻮﺣﺪ ﻭ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺑﺈﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻦ ﺑﺴﺠﻮﻥ ﺍﻟﻌﺎﺭ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﺻﻞ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻋﺸﺮﻳﻨﻴﺔ ﺗﻬﺪﻑ ﻟﻠﻔﺖ ﺇﻧﺘﺒﺎﻩ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻣﻌﺘﻘﻠﻴﻴﻦ ﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺈﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺣﻬﻢ , ﻭﺫﺍﻟﻚ ﺑﺎﻟﻨﺰﻭﻝ ﺍﻟﻤﻮﺣﺪ ﻓﻲ  
ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻭﺭﻓﻊ ﺷﻌﺎﺭ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺃﺗﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﻧﻘﺎﺷﺎﺕ ﻭﺣﻮﺍﺭﺍﺕ ﺇﻓﺘﺮﺍﺿﻴﺔ ﺟﻤﻌﺖ ﻛﻞ ﺍﻷﺣﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻭﺩﺍﻣﺖ ﺃﻳﺎﻡ ﻭﻗﺪ
ﺃﻓﺮﺯﺕ ﺷﻌﺎﺭﺍ ﻭﺻﻮﺭﺓ ﻣﻮﺣﺪﺗﻴﻦ .
 ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﻃﺮﺡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺡ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻣﻨﺎﺿﻠﻲ ﻟﺠﻨﺔ ﺣﺮﻛﺔ 20 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺑﺤﻲ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﺜﻴﺮﺍﻥ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻧّذﺍﻙ ﻣﺘﺘﺒﻌﺔ ﻷﻃﻮﺍﺭ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻨﻘﺴﻬﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺮﻓﻴﻖ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺰﻳﺎﻧﻲ , ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺡ ﻗﻮﺑﻞ ﺑﺎﻟﺮﻓﺾ ﻭﺍﻟﻨﻜﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺑﺪﻋﻮﻯ ﺟﻬﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﺔ ﻭﺃﻥ ﻣﻮﻗﻊ ﻃﻨﺠﺔ ﻣﺴﺘﻘﻞ ﺑﺬﺍﺗﻪ ﻭﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻻ ﺗﻌﻨﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺑﻤﻮﻗﻊ ﻃﻨﺠﺔ ﻭﻫﻲ ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ .
ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﻭﺃﺧﺮﻯ ﻫﻲ ﺭﺩﻭﺩ ﺑﻌﺾ (ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻠﻴﻦ)  ﺑﺎﻟﻤﻮﻗﻊ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺟﻤﻌﻬﻢ ﺍﻟﺜﻜﺘﻞ ﻭﺍﻟﻐﺮﻭﺭ ﻣﻌﺘﻘﺪﻳﻦ ﺃﻥ ﺑﻘﺎﺀ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﺒﻘﺎﺋﻬﻢ ﺭﺩﻭﺩﻫﻢ ﺗﻠﻚ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺇﻻ ﺿﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺘﺮﺡ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ , ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﺩﻭﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺸﺄﺕ ﻭﺃﻓﺮﺯﺕ ﺣﺎﻟﺔ ﺇﺳﺘﻨﻜﺎﺭ ﻭﻏﻀﺐ ﻭﺳﻂ ﻣﻨﺎﺿﻠﻲ ﻝ. ﺣﻲ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﺜﻴﺮﺍﻥ , ﻭﻟﻌﺰﻣﻬﻢ ﻭﺇﻳﻤﺎﻧﻬﻢ ﺑﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻭﻓﻲ ﺟﻤﻊ ﻋﺎﻡ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺨﻼﺹ ﻟﻠﻨﺰﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻓﺎﺗﺢ ﻣﺎﻱ 2013 ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭ ﻭﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﺣﺪﺗﻴﻦ ﻭﻃﻨﻴﺎ ﺑﺮﻏﻢ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻌﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺪﻭﺩﺓ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎ ﻭﻣﺎﺩﻳﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻭﺭﺵ ﻣﺘﻔﺮﻕ ﺑﺈﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﻚ ﻟﻴﻮﻡ 1 ﻣﺎﻱ 2013   ﺍﻟﻤﻮﺣﺪﺗﻴﻦ ﻭﻃﻨﻴﺎ ﺑﺮﻏﻢ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻌﺔ ﻓﻴﻪ ﺗﺨﻠﻴﺪ ﻟﻠﻴﻮﻡ ﺍﻷﻣﻤﻲ ﻟﻠﻌﻤﺎﻝ ﻭﺇﺳﺘﺤﻀﺎﺭ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ .
 ﻭﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ 1 ﻣﺎﻱ ﻧﺰﻝ ﺃﺣﺮﺍﺭ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ ﺑﺎﻟﻌﺰﻡ ﻭﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﻭﺭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺗﺮﻓﺮﻑ ﻣﻊ ﺻﻮﺭ ﺇﺩﺍﻧﺔ ﻭﻓﻀﺢ ﻣﻘﺒﺲ ﺍﻹﻋﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻔﺰ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻀﺤﻚ ﺃﻥ ﻣﻨﺎﺿﻠﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻷﺷﺎﻭﺱ ﺑﻴﻦ ﻗﻮﺳﻴﻦ ﻭﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﻔﺘﺨﺮﻭﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭﺃﻧﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺠﻬﺎ ﻣﺴﺘﻤﺮﻭﻥ ﻟﻢ ﻳﻘﺘﺮﺑﻮﺍ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﻌﺪﻯ ﻋﺪﺩﻫﻢ ﻳﻮﻣﻬﺎ 9 ﺭﻓﺎﻕ ﺑﻞ ﺭﺍﺣﻮﺍ ﻣﺘﺠﺎﻫﻠﻴﻦ ﺍﻟﺒﺘﺔ ﺭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ  ﻣﻠﺘﻔﻴﻴﻦ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﻓﻊ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺃﻱ ﺷﻌﺎﺭ ﺃﻭ ﺷﻴﺊ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻨﻲ .
 ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﺮﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻹﺩﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻜﺜﻼﺕ ﺗﻠﻌﺐ ﺃﻭﺭﺍﻗﻬﺎ ﻧﺮﻯ ﺳﻤﺎﺳﺮﺓ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﻳﻮﺯﻋﻮﻥ ﺷﻮﺍﻫﺪ ﺍﻹﺛﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻠﻚ ﺣﺮﺍً ﺑﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻮﻻﺀ ﻭﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﻭﺍﻹﻣﺜﺘﺎﻝ ﻷﻭﺍﻣﺮ ﻭﻧﻮﺍﻫﻲ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﻭﺭﺛﺔ ﻛﺎﺭﻝ ﻭ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺻﺮﻧﺎ ﻧﺮﻯ ﺍﻟﻜﺒﺖ ﻭﺳﻮﺀ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﻳﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻠﻴﻦ ... ﻟﻸﺳﻒ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﻗﻴﺎﺩﺗﻪ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﻭﺿﻬﻮﺭﻩ ﺧﻠﻒ ﺍﻷﺿﻮﺍﺀ ﻫﻮ ﻧﺠﺎﺡ ﻭﻫﻮ ﺇﺳﺘﻤﺎﺭﻳﺔ ... ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻭﺃﺧﺮﻯ ﻻ ﺗﺼﻠﺢ ﻟﻠﻨﻘﺎﺵ ﻓﻘﺪ ﻟﻔﻀﺖ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺃﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﻭﺻﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻞ ﻳﻨﺎﺿﻞ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻨﺰﻭﺓ ﺍﻟﺸﻬﻮﺍﻧﻴﺔ ﺻﺎﺭ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﻫﻮ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻭﺻﺎﺭ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﻣﺠﺮﺩ ﺇﺳﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻮﺭﻧﺎﻝ ... ﺻﺎﺭ ﺍﻟﻜﺪﺏ ﻣﺒﺎﺣﺎ ﻟﻠﻔﺖ ﺍﻹﻧﺘﺒﺎﻩ ﻭﺻﺎﺭ ﺍﻟﻌﻬﺮ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ... ﺇﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ  ,
عـــــــــــن:  
 Salah Wlad
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=435891509881027&set=a.366433513493494.1073741827.100003805452614&type=1&theater

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire