dimanche 11 mai 2014

استاذة اللغة العربية و الثقافة المغربية باسبانيا تدخل في اضراب عن الطعام و اعتصام مفتوح أمام القنصلية ببرشلونة




رسالة إلى من يهمه الأمر ،
أمينة بحيرة 
عضو البعثة الثقافية باسبانيا – برشلونة –  
بعد مراسلة الجهات المشرفة على تدبير ملف تدريس اللغة العربية و الثقافة المغربية بالخارج ،عدة مرات طيلة سنوات ، لجأنا إلى الاحتجاج كأسلوب مشروع من أجل مطالبنا التي كانت قبل الاحتجاجات كالآتي:
- تحيين الرواتب التي كانت مجمدة لأزيد من 20 سنة في آخر رتبة و درجة عند الإلحاق بمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج بصفتها الطرف المشرف على الملف.
- المطالبة بمستحقاتنا المتراكمة على مدى 20 سنة 
- دفع اقساط التقاعد التي كانت تقتطع من رواتبنا و لا تؤدى للصندوق.
- المطالبة بمساواتنا بباقي موظفي الدولة في الخارج على رأسهم موظفو وزارة الخارجية كتمتيعهم بالسعرالتفضيلي ،التعويض عن الإقامة، التغطية الصحية الأساسية و التكميلية، تمدرس الأبناء في البعثات الفرنسية الباهضة الثمن في الدول غير الناطقة بالفرنسية كاسبانيا وإيطاليا...
كان رد المؤسسة على مدى سنوات هو صم الآذان ، ما ترتب عليه تفاقم الوضعية المزرية لأغلب الأساتذة.
في 2012 قررنا الاحتجاج ،في البداية داخل سفارة المملكة المغربية في بلجيكا، ثم أمام سفارة المملكة في باريس
جاء الرد مزلزلا على شكل "قرار إنهاء المهام " لكل الأفواج على ثلاث دفعات مصحوبا بتحيين الرواتب .ليصير الجميع في السلم 11 باستثنائي أنا ،إذ مر علي 18 سنة في السلم 10 و لا أزال قابعة فيه.وقع المفاجأة للقرار الانتقامي العشوائي كان أقوى على ضحايا اللائحة الأولى ،تجدر الإشارة إلى أن القرار التعسفي استثنى فئة من الأساتذة تسمى فئة المتعاقدين،رغم أنهم كانوا منخرطين كليا في التعبئة للمحطات النضالية ومشاركتهم فيها كانت من أهم أسباب نجاحها . القرار الفجائي الذي لم يراعي مستقبل الأبناء الدراسي الذين يدرسون بلغات أجنبية و المندمجين في أنظمة تربوية مختلفة عن المغرب،اضطرنا إلى الاحتجاج يوم 3يونيو 2013 أمام 3 سفارات : باريس،بلجيكا و مدريد
إلى يومنا هذا،مؤسسة الحسن الثاني ماضية في مسلسلها التصفوي لاجتثاث الحركة النضالية بين صفوف أساتذة اللغة العربية و الثقافة المغربية المعروف اختصارا ب إلكو ،تحت ذريعة تغيير الأساتذة من أجل النهوض بملف: تدريس اللغة العربية و الثقافة المغربية بأوروبا ضاربة عرض الحائظ بمنجزاتنا في مجال إدماج أبناء الجالية في المجتمعات المستقبلة وفي تعزيز الشعور بالانتماء إلى بلدهم الأصلي ، وفي المقابل جلب أساتذة جدد بشروط مجحفة منها : السلم 10 كالسابق،جواز سفر عادي ،السن لايزيد عن 35 ،توقيع عقد مدته سنوات ،علما أنه قبل 2013 لا أحد يوقع العقد لتحتفظ المؤسسة بحق التصرف في مصائرنا. 
نحن أمام مصير مهني مجهول ومستقبل دراسي للأبناء مهدد بالضياع لأنهم يدرسون بلغات أجنبية غير متوفرة في المغرب كالكطلان و الفلامان ،ناهيك عن الاختلاف بين الأنظمة التربوية.
وعدم القدرة على مواجهة التكاليف الباهضة للبعثات الأجنبية في المغرب.
نجد أنفسنا اليوم مرغمين على مواصلة النضال في وجه الهجوم الممنهج و المؤسس بهدف إلحاق أكبر ضرر بنا. بالنسبة للائحة المنتهية مهامنا هذه السنة 2014 أي اللائحة الثانية و المدة التي قضيناها 11سنة أقصر من اللائحة الأولى الذين تجاوزت مدة إقامتهم في بعض الحالات 25 سنة.
شروط عودتنا تتميز بمايلي: : 
تحديد تاريخ إنهاء مهامنا لأول مرة في تاريخ 30 يونيو. ـ
 ـ قرصنة راتبي شهري يوليوز و غشت لأول مرة دون وجه حق متجاهلة (المؤسسة) أننا موظفوا دولة. امتناع الدولة المغربية تسليم جواز السفر العادي رغم وجود مذكرة وزارية اطلعنا عليها السنة الماضية تنص على تسليم الجواز العادي لدوافع انسانية . في حالتي ،تسوية وضعية أبنائي القانونية تتوقف عليه . مع العلم أن الجواز الخاص الذي في حوزتنا تنتهي صلاحيته يوم 18 ماي الحالي. 
 ـ عدم توصلنا بما تبقى لنا في ذمة المؤسسة من مستحقات،لم نعرف وعلى ما يبدو لن نعرف كيفية احتسابها.
أمام هذه الوضعية المهينة للمدرس المغربي في أوروبا ،وبعد ما فرض علي أن أترك ابني ذي 13 سنة مع عمه بسبب التعقيدات التي ستعرفها عملية إعادة إدماجي في وزارة التربية الوطنية ،قررت تنفيذ ما دعى إليهاجمعنا العام المنعقد في 29 مارس الماضي المنعقد في باريس تحت إشراف تنسيقيتنا :التنسيقية الأوروبية لأساتذة اللغة العربية و الثقافة المغربية بأوروبا ،
قررت الدخول في اعتصام مفتوح أمام القنصلية العامة للمملكة في شهر يونيو المقبل
وأعن أن تعنت المؤسسة سيدفعني إلى تصعيد احتجاجي ليصبح 
أعتصاما +إضراب عن الطعام رغم أن حالتي الصحية لا تسمح بذلك 
و أحمل مسؤولية العواقب للدولة المغربية و لمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج 
وبه تم الإعلام.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire