mardi 13 mai 2014

طفل محتجز بمستشفى محمد الخامس للأمراض العقلية بمدينة آسفي عاريا


نقلت مصادر إعلامية واقعة طفل محتجز في ما يشبه زنزانة انفرادية بمستشفى محمد الخامس للأمراض العقلية بمدينة آسفي عاريا طول الوقت، وليس في متناوله غير غطاء قديم ويقتات من فضلاته.

الطفل يبلغ من العمر 10 سنوات فقط، وبحسب ذات المصادر، فقد كان نزيلا بإحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية، قبل أن تدفع به إلى مستشفى الأمراض العقلية بهدف التخلص منه جراء عجزها عن التكفل بحالته التي تشهد اضطرابات نفسية.

لكن الطبيب المتابع لحالته، ومن أجل تجنيبه أي سوء قد يلحقه من نزلاء المستشفى، قام بعزله في قفص حديدي يشبه زنزانة انفرادية، عاريا، وربما جائعا بعدما لاحظ زوار المستشفى كيف أنه يقتات من فضلاته.

نفس المصادر توصلت إلى أن الطفل كان يعيش من قبل مع والدته التي كانت تمتهن التسول باليوسفية، وأنه سبق أن تعرض لاعتداء جنسي وحكم على المعتدي بالسجن النافذ..

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire