vendredi 15 septembre 2017

الإحتجاج ضد التطبيع الصهيوني في الدورة 18 لمهرجان طنجة جاز




نظمت الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني بطنجة وقفة إحتجاجية مساء يوم الخميس 14 شتمبر 2017 على الساعة السابعة و النصف أمام مقر قصر مولاي حفيظ  بطنجة.وذلك؛ للتنديد وإدانة علمية التطبيع المكشوفة  من طرف منظمي مهرجان موسيقي طانجاز في دورته الثامنة عشرمن 14 شتنبر الى غاية 18 منه الذي يستضيف فيها المجندة الاسرائيلية " نوعام فازانا"،  مطالبين بالتراجع فورا عن هذه الدعوة المشبوهة ، بمشاركة القوى الحية بالمدينة من أحزاب و نقابات و منظمات و جمعيات وعموم المواطنات و المواطنين بحضور قوي للاعلام المحلي، ومساندة من طرف جمعية "البيت العربي " في المغرب من خلال بيان خاص في الموضوع ..
وسبق للجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني بطنجة أن عممت بلاغا للراي العام  في الموضوع ، ونظمت  ندوة صحفية أمس الاربعاء بمقر الكنفدرالية الدمقراطية للشغل بطنجة ،داعية الجهات الرسمية بسحب دعمها عن هذه التظاهرة لما تؤسس له من مشاعر سلبية بعيدة عن جوهر الفن و رسائله النبيلة ،تحديدا جماعة طنجة و السلطات المحلية بفتح تحقيق و الاستفسار عن حضور مجندة من كيان غير معترف به.
وبعد انطلاق الوقفة والتحاق المشاركين  بساحة المعهد مقابلة للقصر المحتضن للتظاهرة الموسيقية ، رفعوا شعارات تضامنية مع القضية الفلسطينية بالتنديد بالتطبيع ، والاعلام الفلسطينية والمغربية وراية الجهة الشعبية لتحرير فلسطين ،حيث قررت اللجنة نقل الاحتجاج الى باب القصر الذي تم تغيير مدخله الى الجهة الخلفية .
وفي تلك اللحظة تدخلت القوات العمومية لمحاصرة المحتجين محاولة منعهم من الاقتراب من الباب الفعلي للمهرجان ، وقعت خلالها مشادة اظهر فيها المنظمون والمشاركون صمودا واصرارا على ممارسة الحق في الاحتجاج السلمي ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني ،واعتبروا الطبيع جريمة في حق الوطن وخيانة له في الداخل بحكم أن فلسطين أمانة.
 والقى الناشط الحقوقي عبد الله الزيدي كلمة باسم الجهة المنظمة للوقفة فضح فيها خلفيات المؤامرة الصهيونية لتقسيم الاوطان ،لان المغاربة يحملون القضية الفلسطينية في دمائهم،و مجازر الصهوينة لا يمكن التطبيع في شانها مع كيان يرتكب جرائم ضد الانسانية ، واعتبراسرائيل ليس لها ثقافة لكي يطبع معها المغاربة.
وفتح عبد الله الزيدي في كلمته باب النقد في وجه المهرجان بفضح خدعة الدولة في التلاعب بالثقافة بقصد تهميش الثقافة الشعبية المغربية والمثقفين على المستوى الوطني، واهمال الوسائل الكفيلة بالتثقيف الفعلي للجماهير كما تسلكه و تنهجه الدولة التي تحافظ على هويتها الثقافية من الهيمنة الامبرالية في المجال الموسيقي وخصوصا في شمال المغرب ومدنه ،واحياءه، وقراه ،ومداشره الغنية بالموروث الحضاري الاصيل العريق عوض الترويج لاشكال التهريج  والميوعة التي افسدت حميمة اللحظات الجميلة في حياة المغاربة.

 واشار عبد الله الزيدي في كلمته الحماسية الى امكانية تنظيم أشكال إحتجاجية أخرى في حالة عدم تراجع المنظمين عن إستضافة الفنانة الإسرائيلية طالب المشاركين بالبقاء في حالة الجاهزية لمواصلة برنامج احتجاجي على طول ايام المهرجان لاحباط جميع اشكال التطبيع الصهيونية حتى لا تتكرر مثل هذه الحالة الشاذة  و خص بالشكر لحضور الاعلام الغيور على القضايا العادلة سواء الوطنية او القومية الانسانية. 

EspacePulicالفضاء العمومي








Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire