vendredi 29 septembre 2017

ما العمل..؟ بعد الاعلان على فشل الدولة باستخدام سلاح بلطجية الجبناء





البلطجية سلاح الجبناء، واعلان على فشل الدولة؛ ما العمل..؟

ظلت بلطجية طنجة سلاحا فعالا لدى الوالي اليعقوبي و الساهرين على امن عفوا تخريب عروسة الشمال/طنجة منذ المظاهرات الحاشدة ضد امانديس الى يومنا هذا،فمتى يوضع حد للسيبا ،و يحاكم المجرمون. ليس المنفذون منهم فقط بل الذين يعطون لهم الاوامر و يحمونهم.
الحمد للة اليوم كل شيء موثق فمن خلال الصور و شريط الفيديو الذي توصنا به و المنشور على صفحات الفايسبوك يتضح جليا ان اشخاص اتوا عن سبق اصرار و ترصد و عن قصد ليس لنسف الوقف السلمية التي دعت له
ا الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع طنجة تضامنا مع معتقلي حراك الريف فحسب ، بل اتت و هي مدججة بالسلاح الابيض لتعنف الحقوقيين و اهانتهم امام مراى و مسمع بل بحماية رجال الشرطة.
فمتى سيستمر هذا النوع من الممارسات الوحشية في طنجة؟ هل ستقف كل القوى الحية بكل اطيافها مكتوفة الايادي امام هذا النوع من العنف الممارس في واضحة النهار؟
هل يلتجئ محامو طنجة الى التنديد الجماعي للتضامن مع زميلهم الاستاذعبد المنعم الرافعي رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع طنجة؟
هل ستلتجئ النقابات و الجمعيات و الاحزاب التقدمية للاعتصام امام ولاية طنجة حتى وضع حد لمثل هذه السلوكات و الممارسات المشينة و الخارجة عن القانون؟
هل و هل و هل؟
لا نريد اعطاء دروسا لمناضلي و مناضلات طنجة بهذه التدوينة.. لكن اعتقد من الواجب التفكير في وضح حد لهذه الظاهرة الخطيرة بكل الاساليب المتاحة و المشروعة..
صور للبلطجيون الذي عنفوا المتظاهرين و صفعوا المحامي عبد المنهم الرافعي بشكل مهين لكرامة الإنسان..
سعيد العمراني

بروكسيل



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire